يمكن أن يواجه الزوج الذي يخون زوجته شعورًا بالذنب والخيانة، وبالتالي قد يشعر بالصعوبة في النظر في عينيها لأنه يعرف أنه يؤذيها ويخيب ظنها. قد يشعر أيضًا بالخجل والعار بسبب تصرفاته غير الأخلاقية. كذلك يمكن لبعض العلامات اللفظية وغير اللفظية التي يظهرها الرجل أن تشير إلى أنه يكذب أو يخفي الحقيقة. ومن هذه العلامات:
1- تغيير في نمط النظر: قد يتغير نمط النظر الذي يظهره الرجل المخادع بطريقة ملحوظة، فقد ينظر بعيدًا أو يحدق في الأرض، أو يحرك عينيه بشكل غير طبيعي.
2- التردد في الرد: قد يشعر الرجل المخادع بعدم الراحة والتردد في الرد على الأسئلة، وقد يحتاج إلى وقت أطول للتفكير قبل الإجابة.
3- التملص من النظر المباشر: قد يتجنب الرجل المخادع النظر المباشر في العينين، وقد ينظر إلى الجانب أو الأسفل.
4- تغيير في صوته: قد يشعر الرجل المخادع بالتوتر والعصبية، مما يؤثر على صوته ويجعله يتحدث بشكل أقل ثقة أو بصوت أعلى أو أقل استقرارًا.
5- الاستجابة العاطفية: قد يظهر الرجل المخادع استجابات عاطفية مفرطة، مثل الضحك المفرط أو الغضب المبالغ فيه، في محاولة لإخفاء الحقيقة.
6- التناقض في الكلام: قد يتحدث الرجل المخادع بطريقة متناقضة، ويتغير موقفه بشكل مفاجئ في الحديث.
يجب الانتباه إلى أن هذه العلامات لا تعتبر دليلاً قطعيًا على أن الرجل يكذب، ولكن يمكن أن تشير إلى أن هناك شيئًا غير صحيح يحدث. من المهم أيضًا عدم الاعتماد على ال
كما أن الشخص الذي يخون شريك حياته يواجه أيضًا مشاعر مختلفة من الخوف من الكشف عن خيانته والحصول على عقاب، والحرج من التعامل مع العواقب الاجتماعية والاقتصادية والعاطفية التي يمكن أن تنتج عن الخيانة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر الزوج الذي يخون زوجته بالحزن والندم على فعلته، وبالتالي يصعب عليه النظر في عينيها لأنه يشعر بالأسف على ما فعله ويعرف أنه لا يستحق الاعتذار والغفران.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الشعور بالذنب والحزن والندم لا يبرر الخيانة ولا يمكنه إزالة الألم والأذى الذي تسبب فيه الزوج لزوجته. ومن المهم أن يتحمل المسؤولية عن أفعاله ويبذل جهودًا حقيقية لتصحيح الوضع وإعادة بناء الثقة والعلاقة بينه وبين شريك حياته.