‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخيانة الزوجية أسبابها وعلاجها. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخيانة الزوجية أسبابها وعلاجها. إظهار كافة الرسائل

لماذا الخيانة رغم وجود الحب؟

 لماذا الخيانة رغم وجود الحب​؟ فزوجي يحبني لكنه يخونني، زوجي مو مقصر معي بس يخوني​ ! لماذا الزوج يخون زوجته​ مع أنه يحبها؟



هل يمكن أن يخون الزوج زوجته رغم أنه لايزال يحبها؟

نعم، يمكن أن يحدث ذلك. فقد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر على سلوك الشخص وتجعله يخون شريك حياته رغم أنه لا يزال يحبه. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالملل أو الإحباط من العلاقة الحالية، أو قد يكون يعاني من انعدام الثقة بالنفس أو الضغوط النفسية أو الاكتئاب، وقد يتم تحقيق تلك الاحتياجات أو تخفيف تلك المشاعر السلبية من خلال الخيانة.

[QUOTE]زوجي يقسم لي أنه يحبني ، وفي كل مرة أكتشف فيها خيانته، يبكي ويتذلل، ويحلف لي بالله، وتالله أنه يحبني ولا يحتمل الحياة بدوني، 😡وأنا لا أفهم كيف يمكن لرجل أن يحب زوجته وفي نفس الوقت يخونها؟!!!![/QUOTE]

.


مرحبا بك، أنت بحاجة ماسة إلى أن تفهمين جيدا، أن الخيانة الزوجية لا علاقة لها بحالة الزواج غالبا، وإنما بشخصية الزوج الخائن، بمعنى، سواءا يحب زوجته، أو لا يحبها، يحترمها او لا يحترمها، يقدرها او لا يقدرها، وسواءا كانت زوجته مثالية، أو لا، رائعة أو عادية، أو مهما كانت شخصيتها، كل هذا لا علاقة له بخيانة زوجها لها،

فالزوج الخائن يخون لأن هذا طبعه، أو لديه مشاكل نفسية تخصه ليخون، وإذا تعمقنا في الحالة، نلاحظ ان لديه مشاكل أخرى غير الخيانة، ترتبط بها، مثل سرقته لمال زوجته، أو إدمانه للكذب، أو لعبه للقمار، او خيانته للأمانة، أو انه شخص جبان، أو انه يخلف وعده،أو عهده، وهكذا…

يعني قد تكون الزوجة مقصرة، لكن زوجها لا يخونها، بل يتفاهم معها، أو ينصحها، أو يطلب منها ما يريد بصراحة وروية، لانه لا يحب ولا يريد أن يخونها، وإن لم تستوعبه قد يطلقها أو يتزوج من أخرى، لكنه لن يخون لأنه ببساطة ليس بخائن.

فهناك أزواجا مخلصين جدا، حتى حينما تكون الزوجات مقصرات، أو حتى حينما ينعدم الحب في العلاقة، لأنهم بطبعهم لا يقبلون بمشاعر الخيانة، لا يتقبلون أنفسهم وهم يكذبون، لا يحتملون اللعب على الحبلين، تلك الشخصيات حقيقية.

باختصار، الزوج الخائن هو الشخص الذي يحتاج إلى علاج، قبل العلاقة الزوجية، وغالبا ما يعاني من مشاكل عاطفية نشأت في سن مبكرة، أو صدمات عاطفية، أو اضطرابات في الشخصية، وفي هذا المقال سأتحدث عن هذه المشاكل بالتفصيل والحقائق.

هناك عدة نظريات نفسية وعلمية دقيقة تفسر ظاهرة خيانة الزوج لزوجته رغم أنه يحبها، ومن بينها:

(1) نظرية النموذج الاقتصادي

تشير هذه النظرية إلى أن الرجل الذي يقوم بالخيانة الزوجية يقوم بذلك لأنه يعتبر أن الفوائد التي يجنيها من الخيانة أكبر من التكاليف، ومن هذه الفوائد الحصول على متعة جنسية إضافية أو الحصول على تأكيد للذات، بل ربما يحصل على بعض الإمتيازات الإجتماعية أو المالية في حالة أن الطرف الثالث التي يخون الزوج معها زوجته، هي إمرأة ذات مكانة إجتماعية عالية أو ذات ثروة وجاه.

تقترح نظرية النموذج الاقتصادي، التي تستخدم أيضًا في دراسة السلوك الإنساني، أن البشر يتصرفون بشكل يعكس المزايا والتكاليف المحتملة للخيارات المختلفة، وبالتالي، يمكن أن تفسر الخيانة الزوجية من خلال هذا النموذج باعتبارها نوعًا من الاستثمار الاجتماعي الذي يحتوي على عائدات وتكاليف.

في هذا السياق، قد يتوقع الزوج أن يحصل على فوائد كثيرة من الخيانة مثل الحصول على إشباع جنسي إضافي وربما الشعور بالأهمية أو الجاذبية، ولكن يجب أن يوازن الزوج بين المزايا والتكاليف، وهذا يشمل التكاليف العاطفية والاجتماعية، بمعنى أن الزوج الخائن لزوجته التي يحبها وربما هو أيضا يحترمها، فإنه يعتقد أنه لا بأس من خيانته لها ما دامت لا تمانع ذلك ( لأنها غالبا لا تعرف ) ومادامت الخيانة توفر له المنافع، لكن ما أن تكتشف الزوجة خيانة زوجها، فإنه يبدأ فورا في النظر إلى ما قد يخسره على إثر اكتشافها خيانته لها، فقد يخسر ثقتها، وقد يخسرها هي شخصيا، وقد يخسر علاقاته الإجتماعية في حالة أن لديهم علاقات إجتماعية مشتركة، وقد يخسر سمعته حينما يتعاطف الناس بشكل تلقائي مع زوجته ضده، لذلك فإن خيانة الزوج لزوجته وفق هذه النظرية تنهار وتتلاشى بمجرد أن يشعر بأنها قد تكتشف الأمر.

بينما لو أنها اكتشفت فإنه قد يتخلى وبشكل جذري أو كلي عن علاقته بالأخرى من أجل أن يرضيها ويستعيد ثقتها به، لكن هذا لا يعني أنه لن يكرر فعلته، قد يفعلها مجددا مع إتخاذ احتياطات أعلى وتأمين خيانته المقبلة بشكل أكبر.

(2) نظرية النموذج الاجتماعية

تشير هذه النظرية إلى أن الزوج الذي يقوم بالخيانة يفعل ذلك لأنه يرغب في إظهار قدرته على السيطرة والسيادة، وقد يرى أن الخيانة هي وسيلة لتحقيق ذلك، وإرضاء غروره وتأكيد قدراته، تفسر هذه النظرية سلوك الإنسان بالاعتماد على العوامل البيئية والاجتماعية المحيطة به، وتقول بأن سلوك الزوج الخائن ينبع من العوامل الاجتماعية والثقافية التي تشجع الرجال على التفاخر بعدد النساء اللواتي يمارسون معهم الجنس.

تشير نظرية النموذج الاجتماعي إلى أن السلوك الاجتماعي يتم تعلمه من خلال التفاعلات الاجتماعية، وتحديدًا من خلال الموديلات الاجتماعية التي يراها الفرد ويتأثر بها. وفيما يتعلق بخيانة الرجل لزوجته، فإن هذا السلوك قد يكون متعلقًا بالنماذج الاجتماعية التي يتعلمها الرجل في مجتمعه.

فعلى سبيل المثال، قد يعتقد الرجال في بعض المجتمعات أن الخيانة الزوجية هي سلوك مقبول أو حتى مطلوب للرجال، وأنه يعكس رجولتهم وقدرتهم على السيطرة على النساء.

من ناحية أخرى، تشير بعض النظريات الاجتماعية إلى أن خيانة الرجل لزوجته يمكن تفسيرها بالنمط الثقافي الذي يعيش فيه. وفقًا لهذه النظرية، يتعلم الرجال القيم والمعايير الاجتماعية المتعلقة بالرجولة والجنسانية في المجتمعات التي يعيشون فيها. وقد يكون من المألوف في بعض المجتمعات والثقافات تمتع الرجل بالحرية الجنسية والتوافر الجنسي بشكل أكبر مما يكون مقبولًا لدى النساء. ومن هذا المنطلق، يمكن أن يشعر الرجال بالحاجة إلى استكشاف شهوانياتهم وتحقيق رغباتهم الجنسية من خلال الخيانة، ويمكن أن يعزز ذلك شعورهم بالرجولة والقدرة على إرضاء نفسهم.

ومن الجدير بالذكر أن هذه النظريات والتفاسير تعد مجرد افتراضات وليست قواعد صارمة، وقد تختلف من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى. ولذلك، فإن فهم خيانة الرجل لزوجته يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لتوضيح الأسباب الفعلية وراء هذا السلوك.​

(4) نظرية الحرية الشخصية

تعتبر هذه النظرية أن الإنسان يملك الحرية في اختيار شريك حياته وأن يقرر مع من يريد التواصل، وقد يختار بعض الأزواج الخائنين الخيانة كوسيلة للاستمتاع بالحرية الشخصية والتجربة مع أشخاص جدد، حيث يرى أنه كرجل لديه مطلق الحرية أن يخون زوجته وأن يمارس العلاقات الجنسية بانفتاح مع من يريد من النساء، بينما تبقى الزوجة هي وسيلة للحفاظ على صورته الإجتماعية وحياته الأسرية المستقرة.

تقوم نظرية الحرية الشخصية على افتراض أن الأفراد لديهم الحرية الكاملة في اختيار شريك العلاقة، وأن هذا الاختيار يتم بناء على معايير واختيارات شخصية. ومن هذا المنطلق، فإن الزوج الذي يخون زوجته رغم حبه لها، قد يفعل ذلك بسبب الحاجة للتنوع والتجديد في حياته الجنسية، ورغبته في تحقيق رغباته الشخصية.

في بعض الأحيان، قد يشعر الزوج الخائن بالملل من حياته الزوجية ويرغب في الخروج عن المألوف والتجديد في حياته الجنسية من خلال البحث عن شريك آخر. ومن الناحية النفسية، قد يرى الزوج الخائن أن الخيانة تعد وسيلة لتعزيز شعوره بالقوة والتحكم، وتوفير شعور بالحرية والتنوع.

ومن الممكن أيضًا أن ينجم تصرف الزوج الخائن عن اضطرابات نفسية أو مشاكل في العلاقة الزوجية، مثل عدم الرضا عن العلاقة الجنسية مع الشريك الحالي أو اضطرابات في الشخصية والتعامل مع الضغوط النفسية والعاطفية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للثقافة والتربية دور في تفسير خيانة الزوج لزوجته، حيث يتم تعليم الرجال بعض المعتقدات والقيم الاجتماعية التي تعزز فكرة أن الرجال يجب أن يكونوا قوية وفي السيطرة على حياتهم الجنسية والعلاقات العاطفية. وقد تؤدي هذه المعتقدات إلى إشعار الرجل بالإصرار على امتلاك حرية الاختيار والسيطرة على حياته الجنسية، والتي قد تؤدي إلى خيانة الزوجة.​


(4) نظرية العلاقات الحميمة

تركز هذه النظرية على الاحتياجات والرغبات العاطفية للإنسان، وتقول بأن الزوج الخائن قد يكون يبحث عن شخص يفهمه ويستمع إليه ويقدره أكثر من زوجته، ويشعر أنه يحصل على هذه الاحتياجات مع العشيقة.​

تقترح نظرية الحميمية الجنسية أن الرغبة الجنسية والرغبة في الحميمية والارتباط العاطفي يشكلان عناصر أساسية في علاقات الزوجية. تقول النظرية إن الحميمية الجنسية تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الارتباط العاطفي بين الشريكين، وأن عدم الحصول على الحميمية الجنسية المرغوبة قد يؤدي إلى شعور الشريك بالإحباط والعدم الرضا، مما يجعله أكثر عرضة للخيانة.

وعندما يرتكب الزوج خيانة رغم وجود الحميمية الجنسية مع زوجته، قد يعود ذلك إلى عدم رضاه عن الحميمية الجنسية المتاحة له مع زوجته، وقد يشعر بالملل أو الاستياء، مما يجعله يسعى إلى البحث عن تجارب جديدة وأكثر إثارة في الحميمية الجنسية. ويمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى البحث عن شريك جنسي آخر لتلبية احتياجاته الجنسية وتجاربه المختلفة، حتى لو كان ذلك يتعارض مع مشاعر الحب والارتباط العاطفي لزوجته.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الخيانة نتيجة لأسباب شخصية أخرى تتعلق بالحاجة إلى الإثارة والتحدي، والبحث عن الاستقلالية والحرية الشخصية في العلاقات الجنسية، وهي عوامل يمكن أن تدعم فكرة الحميمية الجنسية كسبيل لتلبية الاحتياجات الجنسية. في هذه الحالات، قد يكون الرجل يخون زوجته لأسباب أخرى غير النقص في الحميمية الجنسية مع زوجته، وربما يشعر بالذنب أو الإحباط بعد الخيان


(5) نظرية النموذج الذاتي

والتي تقول بأن الرجل الذي يخون زوجته يفعل ذلك بسبب الاحتياجات النفسية الغير محققة، مثل الشعور بالقبول والاهتمام والاحترام والتقدير، قد يشعر الرجل الخائن بعدم الارتياح والاكتئاب في حياته الزوجية، وقد يجد في الخيانة مصدرًا للتعويض عن هذا النقص.

وفقا لغالبية النظريات النفسية فإن الزوج يمكن أن يخون زوجتها رغم أنه يحبها للأسباب التالية:

قد يخونك لأنه ضعيف الشخصية

يمكن أن يكون ضعف شخصية الزوج عاملاً يؤدي إلى خيانته لزوجته، وذلك لأن الشخصية الضعيفة قد تميل إلى إضمار الحقد والضغائن والشعور بالإحباط والتعاسة، والتي قد تدفع الشخص إلى اللجوء إلى خيانة الشريك كوسيلة لتخفيف هذه الألم.

يمكن أن يعاني الرجل الذي يخون زوجته من انعدام الثقة بالنفس أو الاكتئاب أو الشعور بالضعف أو العجز أو الإحباط، والتي تجعله يشعر بالحاجة إلى التأكد من جاذبيته على الآخرين أو الحاجة إلى المغامرة والمرح، ولذلك، يمكن أن يكون اللجوء إلى الخيانة هو طريقة للتعويض عن هذه النقائص والشعور بالقوة والتحكم والتحرر.

يجب الإشارة إلى أن خيانة الشريك لا يمكن تبريرها أو مسامحتها بأي حال من الأحوال، وأن هذا السلوك يؤدي إلى إيذاء الشريك وإحداث أضرار نفسية وعاطفية، لذلك، يجب على الرجل البحث عن الدعم والمساعدة لتطوير شخصيته وتعزيزها بطرق إيجابية وصحية، بدلاً من اللجوء إلى الخيانة والغدر.​

في بعض الحالات، قد يخون الزوج زوجته بسبب ضعف شخصيته وعدم القدرة على مواجهة الصعوبات وحل المشكلات بطريقة ناجحة. يمكن أن يعتمد الزوج على الخيانة كوسيلة للتغلب على مشاعر الضعف والعجز، أو قد يخون للتأكد من القدرة على السيطرة على الآخرين والإثبات لنفسه أنه يستطيع الحصول على ما يريد بأي طريقة.

علامات الشخصية الضعيفة بين الأفراد، ومن المهم التفريق بين الشخصية الضعيفة ومشاكل الصحة النفسية الأخرى مثل الاكتئاب أو القلق.

إليك بعض العلامات التي قد تدل على أن الرجل يعاني من شخصية ضعيفة:
  • عدم الثقة بالنفس: يمكن أن يعاني الرجل ضعيف الشخصية من نقص في الثقة بالنفس ويشعر بعدم القدرة على تحمل المسؤولية أو اتخاذ القرارات.
  • الخوف من الرفض: قد يتجنب الرجل ضعيف الشخصية المواقف التي تتطلب منه المجازفة أو التعرض للرفض، ويكون حذرًا في التعامل مع الآخرين.
  • الاعتماد على الآخرين: يمكن أن يعتمد الرجل الضعيف في شخصيته بشكل كبير على الآخرين في اتخاذ القرارات أو إيجاد الحلول، ولا يكون لديه القدرة على الاستقلالية.
  • الانسحاب: يمكن أن يتجنب الرجل الضعيف في شخصيته المواجهة مع المشاكل ويفضل الانسحاب من الصراعات، ويميل إلى الانفصال عن الآخرين.
  • عدم الاستقرار العاطفي: يمكن أن يعاني الرجل الضعيف في شخصيته من عدم الاستقرار العاطفي ويكون حساسًا بشكل زائد للمشاعر السلبية مثل الحزن والغضب والإحباط.

يجب الإشارة إلى أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة وجود شخصية ضعيفة، وأنه يجب تقييم الحالة بشكل شامل واستشارة متخصص في الصحة النفسية لتحديد الحالة بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر​

تتعدد الدوافع التي يمكن أن تدفع الرجل ضعيف الشخصية لخيانة زوجته، وتشمل:

1. الشعور بالتعاسة والإحباط: قد يشعر الرجل الضعيف في شخصيته بعدم الرضا عن حياته والعلاقة مع زوجته، مما يدفعه إلى البحث عن مصادر أخرى للسعادة والرضا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى الخيانة.

2. البحث عن الإثارة والمغامرة: يمكن أن يشعر الرجل الضعيف في شخصيته بالملل والروتين في حياته الزوجية، مما يدفعه إلى البحث عن المغامرات الجديدة والإثارة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى الخيانة.

3. الحاجة إلى التأكيد على جاذبيته: قد يشعر الرجل الضعيف في شخصيته بالشك والقلق بشأن جاذبيته على زوجته أو على النساء بشكل عام، مما يدفعه إلى البحث عن تأكيد هذه الجاذبية من خلال التعامل مع النساء الأخريات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى الخيانة.

4. الضغوط النفسية: يمكن أن يواجه الرجل الضعيف في شخصيته ضغوطًا نفسية عديدة، مثل الاكتئاب والقلق والضغوط العملية، وهذه الضغوط يمكن أن تدفعه إلى البحث عن مصادر أخرى للتخفيف منها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى الخيانة.

يجب الإشارة إلى أن هذه الدوافع لا تبرر أي حالة من الخيانة، وأن الرجل يجب أن يبحث عن طرق إيجابية وصحية لتطوير شخصيته والتعامل مع الضغوط والتحديات التي يواجهها في حياته،​

يجب الإشارة إلى أن خيانة الشريك ليست مبرراً بأي حال من الأحوال، ولا يمكن الاعتذار عنها أو تبريرها بأي سبب. وإذا كان الرجل يعاني من ضعف شخصيته، فيجب أن يبحث عن الدعم والمساعدة لتطوير شخصيته وتعزيزها بطرق إيجابية وصحية، بدلاً من اللجوء إلى الخيانة والغدر.​​

زوجي يخونني باستمرار، ماذا أفعل؟

 [QUOTE]كان زوجي على علاقة بأمرأة أخرى، احسست بذلك، بحدسي، شيء ما جعلني أشك في أمره، لكني تجاهلت هذا الإحساس في البداية، حتى بدأت الأدلة في التراكم، تصرفاته كانت تنم عن شيء يخفيه، وعن علاقة جديدة، يستمتع بها في الخفاء، ومع ذلك لم أصارحه، لأني أعرف أنه سينكر الحقيقة، مثل كل مرة، حتى أقتربت مني إحدى الصديقات وقالت (( احترسي من تصرفات زوجك !!! )) أصبح الكل يعلم الآن، لكن هذا لم يكن كافيا، إني أعرفه جيدا، 😡هذه ليست المرة الأولى التي يخونني فيها، إنه خائن بطبعه، وفي أكثر من مرة كنت أجمع العديد من الأدلة، إلا أنه ورغم كل ذلك ينكر، ويتهمني بالوسوسة، ويجد مبررات تافهة لكل تلك الأدلة، والسلوكيات الفاضحة، ماذا أفعل؟!!![/QUOTE]

.

💛 أني أتفهم، كم هو مؤلم، ومدمر، أن يستمر زوجك في خيانتك في كل مرة، وبشكل خاص حينما يكون الزوج خائنا وكاذبا أيضا، أو حينما يأمن العقاب - فمن الصعب على بعض الزوجات مثلا عقاب الزوج الخائن- حينما يعلم أنه حينما يخونك، فلن يكون لديك خيار سوى الإستمرار معه، فأنت لا ترغبين في الإنفصال، وتدمير معنويات أطفالك مثلا، ولا تعرفين كيف تتعاملين مع الزوج الخائن باحترافية عالية، في هذه الحالة، يصبح وضعك مؤلما، حيث يتمادى هو في خياناته لك، وتعانين أنت الإهمال، والقهر، والذل أيضا، لكن دائما ما يكون هناك حل وعلاج لكل زوج خائن، مهما بلغت مهارته في إخفاء خياناته،

ردود فعل النساء حينما يتعرضن للخيانة:
  • إذا كنت تشكين في أن زوجك يخونك، فقبل كل شيء، يجب أن تلتزمين الصمت، الهدوء، والتركيز. غالبا ما تسيطر على المرأة مشاعر وعواطف هائجة، ربما تنفجر في وجه الزوج، إن كانت لديها سمات عدوانية، فقد تبادرين إلى ضربه، أو الصراخ عليه، كل هذا ليس تصرفا صحيحا ولا صحيا.
  • أو ربما تنهار وتسقط في نوبة بكاء حادة على أثر الصدمة، إن كانت شخصية ودودة مسالمة طيبة، ستشعر بأن علامها بأكمله ينهار أمام عينيها، لأنها كانت تثق في إنسان أثبت لها أنه لم يكن أهلا لثقتها، ستكون هذه المرأة متألمة بشدة، وربما لن تصدق حقيقة أن زوجها خائن وقد تكذب على نفسها وتتجاهل الحقائق التي أمام عينيها لأنها خائفة من ألم الصدمة ومغبة الإنهيار، وهذا أيضا ليس تصرفا صحيا ولا صحيحا.
  • قد تشعر بالخوف الشديد، والتوتر، وتصاب بنوبة من الهلع، وتسأله بغيض وإنفعال: "لماذا؟ وهذا بالذات إن كانت ضعيفة الشخصية، قد تعتقد بأنها تستحق ما فعله بها زوجها، وأن كان عليها منذ البداية أن تفعل شيءا يبقيه يحبها ويعشقها، قد تفكر في أنها لم تبذل الجهد الكافي لتغريه، قد تعتقد أنها دائما ناقصة وسيزداد شعورها بالدونية وتبدأ في إرضاء زوجها بأية طريقة بدلا من محاسبته، وبالتأكيد هذا التصرف خاطيء غير صحيح وغير صحي.

تختلف ردود فعل النساء في مثل هذه المواقف، كل امرأة بناءا على شخصياتها من جهة، ومن جهة أخرى على طبيعة العلاقة التي تربطها بزوجها.


.
أولا: احصلي على الحقائق:​​

من المهم أن تأخذي الوقت الكافي للتفكير والتأمل قبل مواجهة زوجك بشأن خيانته، يمكن أن يكون من الصعب جداً التحدث عن مثل هذا الموضوع، ولذلك يجب أن تكوني مستعدة بشكل جيد.

إذا كانت لديكِ شكوك بشأن خيانة زوجك، يمكنكِ جمع الدلائل على خيانته والاحتفاظ بها كأدلة تدعم حديثك. ولكن، يجب أن تتأكدي أيضاً من أنه لا يمكن لزوجك تفسير تلك الأدلة بطريقة أخرى.

عندما تواجهين زوجك، يجب أن تحاولي التحدث بصراحة وبدون تهميشه، والتركيز على مشاعرك ومدى تأثرك بما حدث.

..
ثانيا: لا تنسحبي:

إن كنت باقية على هذا الزواج:


1. لا تفكري أبدا في حزم حقائبك، والرحيل إلى بيت والدك، وبشكل خاص إن كنت لا تملكين الأدلة الواضحة، والقوية على خيانته، لا تفعلي أي شيء طائش.

2. المرأة الذكية الواثقة من نفسها، تضع مشاعرها وعواطفها جانبا في مثل هذه المواقف، فهذا زواج وليس مجرد علاقة عابرة، إنه زواج وليس علبة (( فصفص )) تتسلين بها، لهذا يجب أن تكوني في أشد حالات السيطرة والتركيز، ركزي بكل ما لديك من قوة، وأجمعي الدلائل، ذلك النوع من الدلائل الذي لا يستطيع ان ينكره ولا بأي شكل من الأشكال.

3. إن جمع الأدلة، أمر ليس بالهين، يحتاج منك إلى قوة ورباطة جأش، أنت بحاجة فعلا إلى أن يكون لديك أعصاب من حديد، وأن تضعي عواطفك في الثلاجة، لأنك اثناء جمع الأدلة قد تكتشفين أشياء كثيرة تمزق قلبك، أو حتى كرامتك،

[QUOTE](( لقد سمعته يخبرها أنه لا يحبني، لأنني سمينة !!! لكني لم أكن هكذا قبل أن أتزوج به، وأصاب بالاكتئاب، على أثر معاملته الجافة، وعواطفه الميته)) [/QUOTE]

[QUOTE](( كم كنت غبية، كان يقول أنه بحاجة إلى سلفة، لكي يبدأ مشروعا جديدا، لم يكن هناك أية مشاريع، كانت هناك حبيبته الجديدة، التي أخذها بمالي في رحلة إلى جزر المالديف ))[/QUOTE]

[QUOTE](( لقد أهداها قرطا، كنت بالأمس قد أشرت إليه في أحد المحلات التجارية، حيث كان قد أعجبني، لقد أعجبه هو الآخر، لكنه لم يقدمه لي بل قدمه لامرأة لا تستحقه، يسميها هو حبيبته ))[/QUOTE]

في جميع هذه المواقف من الصعب أن تبقى بعض الزوجات صامدات، إنهن غالبا ما ينهرن من شدة الصدمة، أو الشعور بالقهر والذل والظلم، لكن تذكري أمرا مهما، كل ما يقوله، أو يفعله زوجك الخائن في هذه الفترة، ليس حقيقيا، أي أقصد أنه لا يقول الصدق، فهو حينما يخبر صديقته بأنه لا يحبك، لا يعني أنه لا يحبك فعلا، وحينما يخبرها أنك فاشلة، فهذا يعني رأيه، لا يعني أنك في الواقع كذلك، لا تصدقي ما يقوله، لا تكوني ضعيفة، اتركي عواطفك جانبا، تأكدي، انه رجل خائن، والخائن لا مصداقية له.

.
ثالثا: واجهي زوجك:

حينما تكونين جاهزة، وحينما تجمعين كافة الأدلة القادرة على محاصرته وبشكل كامل، في ذلك الوقت قومي بمواجهته، بطريقة تجعله يعترف، بدلا من أن ينكر، تجعله يعتذر بدلا من أن يهاجم، إن طبيعة الرجل وغرائزه مبينة على أساس الهجوم خير وسيلة للدفاع، فستجدينه فورا وبلا مقدمات ينقض عليك بسيل من الإتهامات:

ولها: من سمح لك بمراقبتي؟!!! أنت السبب فيما فعلت، لقد أهملتني ولم تعودين تهتمين بنفسك كالسابق!!! كل الرجال لديهم صديقات، لست الوحيد!!!

لست بحاجة إلى أن أسرد لك قائمة الدفاعات التي سيهاجمك بها، إنه لن يكف عن مهاجمتك، ليشغلك بعيوبك، ونقصانك، بدلا من محاسبته على جريمة خيانته لك، سيجد بعض الرجال وسيلة أكثر قسوة للدفاع عن أنفسهم، حتى يحفظوا كرامتهم التي جرحها اكتشافك لحقيقة خيانتهم، ماذا سيقول هذا النوع من الرجال؟ سيقول لك: نعم لقد اكتشفت الأمر إذا، لا بأس يمكنك العودة إلى بيت والدك الآن.

نعم توقعي هذا، هذا قد يحدث فعلا، هناك زوجات يعرفن أن أزواجهم سيفعلون بهن هذا الشيء، سيطردونهم من بيتك، ومن حياة الزوجية، كعقاب للزوجة على اكتشافها حقيقة خيانته، هناك أزواج بهذه القسوة، وربما أشد، فمن يخون يمكن أن يفعل الكثير، لكي يحفظ ماء وجهه، أو يواصل علاقته السرية التي لم يعد قادرا على التوقف عنها.


لذلك أنصحك، بالتوقف لوهلة، وأن تسألين نفسك:
  • ما هو التصرف الذي يمكن أن يصدر عن زوجك حينما تواجهينه؟
  • هل هو من الأزواج المنصفين، الذين يعترفون بأخطائهم ويعتذرون؟
  • هل هو رجل يستحق المواجهة لأنه في نهاية الأمر سيعود عن خيانته ويبقى على زوجته التي أحبها منذ البداية؟
  • أم انه من الرجال الماكرين، الذي سيتهمونك بالكثير من اللؤم، وسيجبرونك على الإعتذار بدلا من أن يعتذر لك؟
  • أم انه سيكون شديد القسوة ويرمي بك خارج حياته، ويغلق بابه بلا أي ضمير أو رحمة!!!!

كل هذه الاحتمالات واردة، لا أستطيع أن أضمن لك ردة فعل واحدة لجميع الأزواج، لا أحد يعرف ما سيفعله زوجك، مثلك أنت، أنت فقط من تعرفين أي نوع من الأزواج هو زوجك، أنت فقط.



.
رابعا: لا تحصلي على استشارات في العلاقات الزوجية:

أعلم أن هذه النصيحة قد تصدمك، لقد أثبتت الإحصائيات أن الاستشارات الزوجية، غالبا، هي غير مجدية، ولا تأتي بنتائج حقيقية، إن أغلب الاستشاريين في العلاقات الزوجية، هم للأسف غير محنكين في مثل هذه القضايا، في الحقيقة الاستشاري لا يعرف هنا أكثر من ما تعرفين، ربما هو صاحب خبرة طويلة في الاستشارات الزوجية، لكن لكل حالة خصوصيتها، وفرديتها، يعترف الاستشاريون الزوجيون أنهم يطبقون على جميع الحالات استرتيجية واحدة، يجدونها سهلة، وبسيطة، إنهم ليسوا مستعدين ليعيشون حياتك مكانك، هم لا يعرفون عن زواجك أكثر منك.

كل إنسان له رأيه الخاص، ومن رأيي ككاتبة في العلاقات الزوجية، أن الاستشارات الزوجية، هي أقصر الطرق لانهيار الزواج عن بكرة أبيه، ويكفي أن تبحثي عن كل من حصلوا على استشارات زوجية، وتسألين إن كانت الإستشارات نفعتهم فعلا أم لا، غالبا لقد انتهى زواجهم، رغم كل الأموال التي دفعوها للجلسات، و جميع تلك الاستشارات التي كانت تبدو مجدية.

لا تستشيري متخصص علاقات زوجية، لا تطلبي من زوجك زيارة متخصص، أو متخصصة في علاج المشاكل الزوجية، أنت أيضا لا تذهبي خفية، إلى استشاري في العلاقات الزوجية، لا تفعلي ذلك، على أمل أن يخبرك كيف تتعاملين مع زوجك، كل هذا مجرد إهدار للوقت والمال، إن كان ولا بد من أمر، فعليك التأكد من أن زوجك مثلا لديه مشاكل نفسية، تأكدي أولا، ثم اقنعيه بزيارة طبيب نفسي للعلاج، أو استشاري نفسي، الاستشاري النفسي يختلف كثيرا عن استشاري العلاقات الزوجية، حيث أن الأول ( النفسي ) يذهب في النفسيات عميقا جدا، ويكتفي بلقاء الزوج على انفراد، ليعالج مشاكله النفسية، فيصبح بخير وعلى ما يرام، لكن الاستشاري الزواجي، يكتفي بالاضغاء لكلا الزوجين في وقت واحد، أو كلا على انفراد ويعطي حلولا سطحية، أشبه بالوجبات السريعة تضر أكثر من ما تنفع.

استشيري متخصص في علم النفس، لديه مؤهلة (استشارات نفسية حقيقي) في حالة أن زوجك متعدد علاقات، ولا تحضري معه الجلسات، لانه المريض ولست أنت، هذه نقطة مهمة عليك التركيز عليها، فليس من المنطق أن زوجك هو الخائن، وأنت التي تزورين الطبيب النفسي!!! فهو الشخص الذي يحتاج إلى علاج، فالخيانة الزوجية أساسا مرض نفسي في الشخص الخائن، وليس في شريكه،

في الاستشارات الزوجية، تلح الزوجة على حضور الجلسات، غالبا لا يفضل الزوج هذا النوع من الاستشارات، هل تعرفين لماذا؟ لأنه يعرف مسبقا بعدم جدواها، وأنها ليست أكثر من فضفضة لا طائل منها الرجال لا يحبون الفضفضة، بينما تحب المرأة ان تتكلم لساعات طويلة، حتى وإن كان الاستشاري الزوجي متخصص في علم الزواج، صدقيني لن ينفعك كثيرا، الزواج علاقة عميقة للغاية، لا يفهمها سوى شخصين فقط ( الزوج والزوجة ) هما المعنيان بالعلاقة.

بدلا من ذلك اقرئي كثيرا، أقرئي كل المواضيع التي تحتاجين إليها في علم الزواج، ابحثي في الإنترنت تجدين كل ما تحتاجين إليه، ثقفي نفسك، ثم اتركي عقلك يستفيد من هذه المعلومات ويقوم مع نفسه بتحليل تلك المعلومات وتوظيفها بشكل تلقائي في علاج مشاكل الزوجية، أنت لديك عقل ومخ، وقادرة على البحث والتحليل والتدقيق، لكنك تفتقرين إلى المعلومات الشافية الكافية لعلاج مشاكلك الزوجية، القراءة ستوفر لك هذه المعلومات بشكل كامل وستقدم لك الكثير من الأفكار المفيدة، ستقرئين ما تحتاجين إليه أنت في حياتك الشخصية، من ما سيجعلك مع الوقت خبيرة جدا في علاج مشاكلك الزوجية الفريدة التي لا تشبهها أية مشاكل أخرى، صدقيني لن يعالج مشاكلك أي شخص سواكي أنت وأنت فقط.


.​
خامسا: منذ البداية لا تعطي كل الثقة:

الثقة أمر ضروري في العلاقات الزوجية، يجب أن يشعر كل زوج بالثقة في الآخر، إن إنعدام الثقة هي أمر سيء جدا، ومدمر لكلا الطرفين، لكن تماما كما أن انعدام الثقة أمر مدمر، فالثقة العمياء، أو الفائقة للوصف، هي أيضا أمر مدمر، بالضبط إنه التطرف، لا تتطرفي في الثقة، ولا في انعدام الثقة، وستمضي حياتك الزوجية على خير.

فالثقة سلاح ذا حدين، يجب أن يتم التعامل معها فحذر، تميل بعض الزوجات وبشكل خاص في بداية الزواج إلى الأحلام الوردية، والاعتقاد بأنهن قد سيطرن سيطرة كاملة على مشاعر الزوج، الذي بات لا يرى ولا يسمع ولا يتحدث إلا بها، تعيش في عالم زوجها فيه يبدو كالملاك، وهذا غير صحيح، فالانسان يبقى انسان، لا يتحول بعد الزواج او بسبب الوقوع في الحب إلى ملاك، لا أحد يصبح ملاكا فقط لأنه أحب أو تزوج من المرأة التي يحبها، سيأتي يوما وينتهي تأثير السحر، ويعود ذلك الزوج إلى الواقع، ويرى أن زوجته هي الاخرى مجرد أمراة عادية.

منذ البداية أقطعي فرط الثقة، بالتحسب، تحسبي لكل شيء، توقعي كل شيء، لأن هذا في حد ذاته كافي ليبقيك يقظة، ويبقي زوجك تحت عينيك، ويبقي حدسك فاعلا، ويلتقط الاشارات بسرعة كبيرة.

(( لقد كان مغرما بي بشكل لا يوصف، كنت أرى ذلك في عينيه، وحينما وجدته يتحدث في تلك الأمسية إلى صديقتي مطولا، لم أشك في الامر، لكن بعد ذلك تأكدت من انه وقع في غرامها هي الاخرى )) (( كنا على متن الطائرة، مسافرين لقضاء شهر العسل بعد قصة حب عاصفة فيما بيننا، حينما غفوت من التعب، لكني استيقظت لأبحث عنه، فقد اختفى من كرسيه الذي بجواري، ذهبت أبحث عنه في الطائرة، لأجده يغازل المضيفة، وسمعته يكيل لها كلمات الإعجاب، ويخبرها بأنه تزوج بي مجاملة لأبي!!! ))

لا تعطي الثقة الكاملة، لاتنزعي الثقة بالكامل، كوني دائما في المنتصف، فمنتصف الأشياء هي نقطة الأمان، ثقي لكن أيضا راقبي عن كثب، ثقي لكن أيضا تحسبي وكوني حريصة، فالحرص واجب كما يقولون.



خامسا: أعط إنذارًا، وكوني مستعدًة للمضي قدمًا

في نهاية المطاف، صحتك هي كل شيء بالنسبة لك، إن شعرت أن زوجك لا أمل في أصلاحه، وأنه مستمر في نزواته، عليك عقد العزم على اتخاذ قرارات هامة، وجذرية، تحفظ لك صحتك، وكرامتك، فلا يمكنك المضي قدما في زواجك، وشخص ثالث محشور في المنتصف، لا يمكن بناء علاقة زوجية، صحية، وحقيقية ومتينة، مع وجود طرف ثالث، عليك أن تكوني أمرأة واعية، وتقرري متى عليك أن تنسحبي من هذه العلاقة برمتها، لكن قبل كل شيء، عزيزتي قدمي انذارا له، اخبريه أنها الفرصة الأخيرة، كوني حاسمة،

💛 وإليك بعض الأفكار الجيدة:
  • في البداية: بعد أن يعترف بخطأة ويعتذر في المرة الأولى، افرضي عليه عقوبة ما، اطلبي منه ان يثبت حسن نواياه، عليه مثلا أن يقوم بالمزيد من الاجراءات لتسديد ديونه العاطفية لك، كأن يعتني بأطفاله أكثر بينما تقضين أنت وقتك في العناية بنفسك، كنوع من التعويض.
  • أو أن تطلبي منه أن يأخذك في رحلة شهر عسل جديد، تجددان فيه علاقتكما العاطفية المهترئة، وتجتذبا السحر إلى حياتكما الزوجية.
  • اطلبي منه أيضا أن يقوم بالمهام الأخرى نيابة عنك، بعض المهام التي تعتقدين أنها مهامه في الواقع وأنت اصبحت تقومين بها بسبب اهماله لها وعدم اهتمامه.
  • اطلبي منه أيضا أن يجعلك مطلعة على حساباته البنكية لتتأكدي من أمواله التي هي أموالك وأموال عيالك، لا تذهب في شكل هدايا لحبيباته وعشيقاته الماديات السريات.

💛 كيف تواجهين الزوج الخائن، وغيره الكثير عبر هذا الرابط هنا: