‏إظهار الرسائل ذات التسميات كيف أتعامل مع الزوج الخائن الكذاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كيف أتعامل مع الزوج الخائن الكذاب. إظهار كافة الرسائل

لماذا تستمرين في العيش مع زوج يخونك

 علاج الخيانة الزوجية, علاج خيانة الزوج لزوجته, كيف أتعامل مع الزوج الخائن, كيف أتعامل مع الزوج الخائن الكذاب, معاملة الزوج الخائن


💔ربما لا يتفهم الآخرين السبب، ربما يستهجن من حولك ما تفعلين، ربما يتهمونك بالكثير من الصفات....!!!! لكن أنت لديك اسبابك المقنعة، وربما لديك أيضا دوافعك، أنت اختي، أنت أمرأة مثلي، أنت مثل كل النساء الطيبات في كل انحاء العالم، امرأة تريد ان تعيش حياة زوجية سعيدة، وأن تنعم بالامان في علاقتها الزوجية، لكن تتفاجأ بأن لزوجها مخططات أو أهداف أو عادات أخرى، فتجد نفسها وقد حشرت في زاوية لا تعرف الفكاك منها، ولا تكاد تفهم هل هي مجبرة عليها ام انها بمحض اختيارها!



💔 من المهم جدا غاليتي ان تتفهمي دوافعك، يجب ان تتعرفي على الاسباب العميقة الاساسية التي تدفعك إلى الاستمرار في علاقة زوجية مع زوجك الذي خانك، أو ذلك الذي لا يكاد يتوقف عن خيانتك، قرارك بالاستمرار لا غبار عليه، لكني اسألك كاجراء علاجي اضافي، لان الانسان الذي يسعى إلى تحقيق اهداف معينة دون ان يعي دوافعه، لا يكاد يحقق الكثير منها، وربما لا يصل إليها، لانه قد يتخاذل أو يتعب، في منتصف الطريق، وقد ينسى إلى اين يسير، إني ادرك حجم معاناتك، وادرك ايضا انه ليس من السهل ان تتصدي لخيانته وأنت المجروحة، المتألمة، المحتاجة بشدة، إلى من يأخذ بيدك، ويطبطب على جراحك، ويعوضك الحنان العميق الذي تحتاجين إليه في عز أزمتك، ومع ذلك تقفين صامدة بحثا عن حل، هو أمر جد كبير، ويدعوا للإحترام، لك كل إحترامي.


اريد ان اطمئن عليك، وأن القي نظرة على الاسباب التي تدفعك إلى الاستمرار، أنا لا أريدك ان تسردي الآن تفاصيل خيانته التي اكتشفتها، إني اريد منك فقط ان تجيبي على هذا السؤال دونما غيره:


لماذا تريدين الاستمرار مع زوجك رغم خيانته لك ؟!

لا تجبيبي بسرعة، انا لا أسأل اسألتي لكي احصل على اجابة فورية، فالهدف من السؤال ليس تحصيل الاجابات، بل الهدف من السؤال هو الاتصال باعماقك، ودراسة دوافك الداخلية، الراسخة في ذاتك، اريدك ان تأخذين وقتك، وتسألين نفسك، لماذا تريدين الاستمرار في حياتك الزوجية مع زوج خانك...!!!!!

يمكنك للمساعدة ان تسألين نفسك هذه الاسئلة:
  • ماذا سيحدث لو انك انفصلت عنه لاجل خيانته؟
  • ماذا سيحدث لو أنك لم تنفصلي عنه لاجل خيانته؟
لكي تستمر حياتك الزوجية بشكل صحي وسليم، عليك ان تعالجي أسباب استمرارك مع زوجك رغم انه خائن، كلما استطعت الوقوع على تلك الاسباب، والولوج إلى أعماقها، كلما فهمت الطريق الذي تسير نحوه علاقتكما معا،

غاليتي، من الجيد بل من الرائع ان تكافح الزوجة للحفاظ على حياتها الزوجية، ومن المهم جدا ان تتغاضى أحيانا عن الكثير من المشاكل لتمضي بزواجها على خير، لكن تبقى النوايا، فالنوايا دائما ما تتحكم في النتائج، أي أقصد الأسباب العميقة في داخلك لتمسكي بهذا الزواج.

لما كانت اسبابا واضحة مفهومة وطبيعية، ومنطقية، وصحيحة، كلما كانت النتائج في المقابل ستكون ايضا رائعة،




[quote]اني احتفظ بزوجي الخائن لاني احبه كثيرا، ولا اطيق الابتعاد عنه[/quote]
💔 فحتى حينما يخونها هي تحبه، ان ما يسمى بالحب بين الزوجين هو ليس إلا المودة، وهي نوع من الإدمان، حيث يصعب على الزوجة هنا ترك زوجها حتى في حالة انه يضربها أو يعذبها، فهي مدمنة على وجوده قربها أيا كان وضعه، وبالتالي فإنها تستمر معه رغم مساوئه، فالزوجة التي تعاني من خيانات زوجها المستمرة والدائمة، قد لا تتوقف عن حبه والتعلق به، ليس لانها تحبه كما تعتقد، بل لانها لا تستطيع العيش بدونه، وهناك فرق بين ان تحبه وأن لاتستطيع العيش بدونه، فكم من الأزواج والزوجات يكرهون بعضهم البعض، وبشدة، لكن أيا منهما لا يستطيع ان يبتعد عن الآخر،

لغز غريب أليس كذلك؟!!!

الواقع ان الحب، هو ان احترم واتمنى الخير للطرف الآخر، لكن قد تجدي زوجة في قرارة ذاتها تتمنى الشر لزوجها، لأنه عذبها كثيرا، او أهانها ذات مرة، لكنها رغم كل شيء، لا تطيق البعد عنه، وتريد أن يبقى قربها دائما، اذ تفقد توازنها العاطفي في حالة انه غضب منها او هجرها، والسبب انها مدمنة عليه،

إذا انت قد لا تكونين تحبينه في الحقيقة، بل أنت مدمنة عليه، وإدمانك عليه للاسف يزيد من فرصة خيانته لك، لأنه حينما يلمس ذلك الإدمان منك إليه، يصبح اكثر حرية لممارسة الخيانة، بل وأكثر رغبة في ممارستها لاسباب عديدة منها:

أولا: يشعر بالامان، ويضمن استمرار زواجكما.

فبما أنك مدمنة عليه بهذا الشكل، وبما أنه ادرك انك لا تطيقين فراقه حتى في حالة انه اقدم على خيانتك جهرا، فإنه سيخونك وهو مرتاح البال، بل وجزء من ذاته يستضعفك، وبعد فترة قد يحتقرك، لشدة الضعف والهوان الذي يجدك عليه، فهو يراك لا تقوين على مواجهته خوفا من غضبه، حتى انه قد يلجأ إلى اهانتك لو انك اعترضت، وقد يضربك، لو انك واجهته، فقد بات متأكدا انه مهما فعل بك فأنت لن تحركين ساكنا ابدا،

وانا هنا اتحدث من واقع المشاكل التي تراسلنا بها عضوات الموقع، فالخائن احيانا لا يكتفي بكونه خائن، بل يهين زوجته، يسخر منها، يضربها، يحتقرها، يهددها بالطلاق، إلخ،

كل هذا وهي صامدة معه لا تحرك ساكنا، تخشى ان تخسره فتصاب بالجنون لفقده، وهي التي لا يرتاح لها بال إلا حينما تراه وهو عائد للبيت حتى ولو متأخرا، لينام على فراشها، وتشم رائحته ولو من بعيد، ويتحدث إليها كل صباح حتى وهو يصرخ ولا يبتسم، هذا هو الإدمان، الذي على الزوجة ان تتخلص منه، لانها ان استمرت على هذه الحال، فلن يخونها فقط، بل وسيتمادى في اذلالها.

ثانيا: يفتقد إلى التحدي، فقد يكون الرجل كريم الخلق،

ولا يحب ان يمتهن امرأته او يذلها، لكن حبها الشديد له، يشعره بالملل، فالرجل صياد، مجبول على صيد الغزلان، والجري خلف الفرائس، تلك غريزته الاساسية، وبالتالي فهو يحب لعبة الكر والفر، وتجتذبه المخاطرة والمراوغة، ويحب ان يرى بعض التمنع في المرأة، ويحب ان تزعزع زوجته أمانه قليلا، ليضطر إلى بذل جهده احيانا ليكتسب رضاها،

[quote]إذا فالحب الشديد، اللامشروط لا ينفع في العلاقات الزوجية،[/quote]

جميل ان يكون السبب في حرصك على زوجك هو حبك له، لكن ما تشعرين به نحوه ليس حبا، بل ادمان، وعليك ان تعالجي الامر بينك وبين نفسك، فالادمان غير صحي في جميع الاحوال، أيا كان نوع ذلك الادمان، وأيا كانت أسبابه، أن تدمني اشخاصا او سلوكيات، او اشياء، يعني انك تعطين تلك الاشياء السيطرة عليك، ادمانك على زوجك يعطيه القدرة الكاملة على السيطرة على العلاقة بالكامل، بينما الحب شعور مختلف كل الاختلاف، وهو شعور منصف لا يذل أحد الطرفين نحو الآخر مطلقا.

1. أولا: اجلسي مع نفسك، وحاولي ذكر الأسباب التي تعتقدين انك تحبينه لأجلها، ثم الاسباب التي تعتقدين انك لا تحبينه لأجلها، ثم انظري وقارني هل فعلا يستحق حبك!!!

2. ثانيا: حاولي ان تصلي إلى اجابة عميقة وحقيقية، حول إن كان ما تحملينه له من مشاعر هو احترام او ادمان، ...!!!! هل تحترمينه أم لا!!! إن كنت تحترمينه فما هي الاسباب؟؟ هل هي اسباب حقيقة، ام ان خيالك صنعها وجعلها تسيطر عليك؟؟!!! إن كنت لا تحرمينه فلماذا؟؟!!! هل هناك اسباب اخرى غير خيانته لك، تجعلك تكرهينه او لا تحترمينه الجلها، ...!!!

3. ثالثا: ماذا لو انك متأكدة من انه سيستمر في خيانتك إلى الابد، ...!!! هل لازلت راغبة في ان تبقي معه؟!

4. رابعا: ماذا سيحدث لو انك انفصلت عنه اليوم، وإلى غير رجعة ؟؟!!!

هذه الاسئلة، ليس المقصود منها ان عليك ترك زوجك لخيانته، بالتأكيد ابدا، ومطلقا، فالهدف هو علاج مشكلة الخيانة الزوجية، لتستمري معه سعيدة، في زواج سعيد وناجح، لكن الاسئلة والتدريب هو اجراء ضروري لتفهمي دوافعك للاستمرار، وتتغلبين بالتالي على الدوافع الرديئة التي تزيد الامر سوءا في مقابل الدوافع القوية التي ستسهم فعلا في علاج المشكلة.



وبالتوفيق، غالياتي، اتمنى لكن حياة زوجية بلا منغصات دائما وأبدا 😘،

عودي إلى قسم:

الخيانة الزوجية أسبابها وعلاجها

حيث ستقرئين كل ما تحتاجين إليه عن الخيانة الزوجية


 

زوجي يخونني باستمرار، ماذا أفعل؟

 [QUOTE]كان زوجي على علاقة بأمرأة أخرى، احسست بذلك، بحدسي، شيء ما جعلني أشك في أمره، لكني تجاهلت هذا الإحساس في البداية، حتى بدأت الأدلة في التراكم، تصرفاته كانت تنم عن شيء يخفيه، وعن علاقة جديدة، يستمتع بها في الخفاء، ومع ذلك لم أصارحه، لأني أعرف أنه سينكر الحقيقة، مثل كل مرة، حتى أقتربت مني إحدى الصديقات وقالت (( احترسي من تصرفات زوجك !!! )) أصبح الكل يعلم الآن، لكن هذا لم يكن كافيا، إني أعرفه جيدا، 😡هذه ليست المرة الأولى التي يخونني فيها، إنه خائن بطبعه، وفي أكثر من مرة كنت أجمع العديد من الأدلة، إلا أنه ورغم كل ذلك ينكر، ويتهمني بالوسوسة، ويجد مبررات تافهة لكل تلك الأدلة، والسلوكيات الفاضحة، ماذا أفعل؟!!![/QUOTE]

.

💛 أني أتفهم، كم هو مؤلم، ومدمر، أن يستمر زوجك في خيانتك في كل مرة، وبشكل خاص حينما يكون الزوج خائنا وكاذبا أيضا، أو حينما يأمن العقاب - فمن الصعب على بعض الزوجات مثلا عقاب الزوج الخائن- حينما يعلم أنه حينما يخونك، فلن يكون لديك خيار سوى الإستمرار معه، فأنت لا ترغبين في الإنفصال، وتدمير معنويات أطفالك مثلا، ولا تعرفين كيف تتعاملين مع الزوج الخائن باحترافية عالية، في هذه الحالة، يصبح وضعك مؤلما، حيث يتمادى هو في خياناته لك، وتعانين أنت الإهمال، والقهر، والذل أيضا، لكن دائما ما يكون هناك حل وعلاج لكل زوج خائن، مهما بلغت مهارته في إخفاء خياناته،

ردود فعل النساء حينما يتعرضن للخيانة:
  • إذا كنت تشكين في أن زوجك يخونك، فقبل كل شيء، يجب أن تلتزمين الصمت، الهدوء، والتركيز. غالبا ما تسيطر على المرأة مشاعر وعواطف هائجة، ربما تنفجر في وجه الزوج، إن كانت لديها سمات عدوانية، فقد تبادرين إلى ضربه، أو الصراخ عليه، كل هذا ليس تصرفا صحيحا ولا صحيا.
  • أو ربما تنهار وتسقط في نوبة بكاء حادة على أثر الصدمة، إن كانت شخصية ودودة مسالمة طيبة، ستشعر بأن علامها بأكمله ينهار أمام عينيها، لأنها كانت تثق في إنسان أثبت لها أنه لم يكن أهلا لثقتها، ستكون هذه المرأة متألمة بشدة، وربما لن تصدق حقيقة أن زوجها خائن وقد تكذب على نفسها وتتجاهل الحقائق التي أمام عينيها لأنها خائفة من ألم الصدمة ومغبة الإنهيار، وهذا أيضا ليس تصرفا صحيا ولا صحيحا.
  • قد تشعر بالخوف الشديد، والتوتر، وتصاب بنوبة من الهلع، وتسأله بغيض وإنفعال: "لماذا؟ وهذا بالذات إن كانت ضعيفة الشخصية، قد تعتقد بأنها تستحق ما فعله بها زوجها، وأن كان عليها منذ البداية أن تفعل شيءا يبقيه يحبها ويعشقها، قد تفكر في أنها لم تبذل الجهد الكافي لتغريه، قد تعتقد أنها دائما ناقصة وسيزداد شعورها بالدونية وتبدأ في إرضاء زوجها بأية طريقة بدلا من محاسبته، وبالتأكيد هذا التصرف خاطيء غير صحيح وغير صحي.

تختلف ردود فعل النساء في مثل هذه المواقف، كل امرأة بناءا على شخصياتها من جهة، ومن جهة أخرى على طبيعة العلاقة التي تربطها بزوجها.


.
أولا: احصلي على الحقائق:​​

من المهم أن تأخذي الوقت الكافي للتفكير والتأمل قبل مواجهة زوجك بشأن خيانته، يمكن أن يكون من الصعب جداً التحدث عن مثل هذا الموضوع، ولذلك يجب أن تكوني مستعدة بشكل جيد.

إذا كانت لديكِ شكوك بشأن خيانة زوجك، يمكنكِ جمع الدلائل على خيانته والاحتفاظ بها كأدلة تدعم حديثك. ولكن، يجب أن تتأكدي أيضاً من أنه لا يمكن لزوجك تفسير تلك الأدلة بطريقة أخرى.

عندما تواجهين زوجك، يجب أن تحاولي التحدث بصراحة وبدون تهميشه، والتركيز على مشاعرك ومدى تأثرك بما حدث.

..
ثانيا: لا تنسحبي:

إن كنت باقية على هذا الزواج:


1. لا تفكري أبدا في حزم حقائبك، والرحيل إلى بيت والدك، وبشكل خاص إن كنت لا تملكين الأدلة الواضحة، والقوية على خيانته، لا تفعلي أي شيء طائش.

2. المرأة الذكية الواثقة من نفسها، تضع مشاعرها وعواطفها جانبا في مثل هذه المواقف، فهذا زواج وليس مجرد علاقة عابرة، إنه زواج وليس علبة (( فصفص )) تتسلين بها، لهذا يجب أن تكوني في أشد حالات السيطرة والتركيز، ركزي بكل ما لديك من قوة، وأجمعي الدلائل، ذلك النوع من الدلائل الذي لا يستطيع ان ينكره ولا بأي شكل من الأشكال.

3. إن جمع الأدلة، أمر ليس بالهين، يحتاج منك إلى قوة ورباطة جأش، أنت بحاجة فعلا إلى أن يكون لديك أعصاب من حديد، وأن تضعي عواطفك في الثلاجة، لأنك اثناء جمع الأدلة قد تكتشفين أشياء كثيرة تمزق قلبك، أو حتى كرامتك،

[QUOTE](( لقد سمعته يخبرها أنه لا يحبني، لأنني سمينة !!! لكني لم أكن هكذا قبل أن أتزوج به، وأصاب بالاكتئاب، على أثر معاملته الجافة، وعواطفه الميته)) [/QUOTE]

[QUOTE](( كم كنت غبية، كان يقول أنه بحاجة إلى سلفة، لكي يبدأ مشروعا جديدا، لم يكن هناك أية مشاريع، كانت هناك حبيبته الجديدة، التي أخذها بمالي في رحلة إلى جزر المالديف ))[/QUOTE]

[QUOTE](( لقد أهداها قرطا، كنت بالأمس قد أشرت إليه في أحد المحلات التجارية، حيث كان قد أعجبني، لقد أعجبه هو الآخر، لكنه لم يقدمه لي بل قدمه لامرأة لا تستحقه، يسميها هو حبيبته ))[/QUOTE]

في جميع هذه المواقف من الصعب أن تبقى بعض الزوجات صامدات، إنهن غالبا ما ينهرن من شدة الصدمة، أو الشعور بالقهر والذل والظلم، لكن تذكري أمرا مهما، كل ما يقوله، أو يفعله زوجك الخائن في هذه الفترة، ليس حقيقيا، أي أقصد أنه لا يقول الصدق، فهو حينما يخبر صديقته بأنه لا يحبك، لا يعني أنه لا يحبك فعلا، وحينما يخبرها أنك فاشلة، فهذا يعني رأيه، لا يعني أنك في الواقع كذلك، لا تصدقي ما يقوله، لا تكوني ضعيفة، اتركي عواطفك جانبا، تأكدي، انه رجل خائن، والخائن لا مصداقية له.

.
ثالثا: واجهي زوجك:

حينما تكونين جاهزة، وحينما تجمعين كافة الأدلة القادرة على محاصرته وبشكل كامل، في ذلك الوقت قومي بمواجهته، بطريقة تجعله يعترف، بدلا من أن ينكر، تجعله يعتذر بدلا من أن يهاجم، إن طبيعة الرجل وغرائزه مبينة على أساس الهجوم خير وسيلة للدفاع، فستجدينه فورا وبلا مقدمات ينقض عليك بسيل من الإتهامات:

ولها: من سمح لك بمراقبتي؟!!! أنت السبب فيما فعلت، لقد أهملتني ولم تعودين تهتمين بنفسك كالسابق!!! كل الرجال لديهم صديقات، لست الوحيد!!!

لست بحاجة إلى أن أسرد لك قائمة الدفاعات التي سيهاجمك بها، إنه لن يكف عن مهاجمتك، ليشغلك بعيوبك، ونقصانك، بدلا من محاسبته على جريمة خيانته لك، سيجد بعض الرجال وسيلة أكثر قسوة للدفاع عن أنفسهم، حتى يحفظوا كرامتهم التي جرحها اكتشافك لحقيقة خيانتهم، ماذا سيقول هذا النوع من الرجال؟ سيقول لك: نعم لقد اكتشفت الأمر إذا، لا بأس يمكنك العودة إلى بيت والدك الآن.

نعم توقعي هذا، هذا قد يحدث فعلا، هناك زوجات يعرفن أن أزواجهم سيفعلون بهن هذا الشيء، سيطردونهم من بيتك، ومن حياة الزوجية، كعقاب للزوجة على اكتشافها حقيقة خيانته، هناك أزواج بهذه القسوة، وربما أشد، فمن يخون يمكن أن يفعل الكثير، لكي يحفظ ماء وجهه، أو يواصل علاقته السرية التي لم يعد قادرا على التوقف عنها.


لذلك أنصحك، بالتوقف لوهلة، وأن تسألين نفسك:
  • ما هو التصرف الذي يمكن أن يصدر عن زوجك حينما تواجهينه؟
  • هل هو من الأزواج المنصفين، الذين يعترفون بأخطائهم ويعتذرون؟
  • هل هو رجل يستحق المواجهة لأنه في نهاية الأمر سيعود عن خيانته ويبقى على زوجته التي أحبها منذ البداية؟
  • أم انه من الرجال الماكرين، الذي سيتهمونك بالكثير من اللؤم، وسيجبرونك على الإعتذار بدلا من أن يعتذر لك؟
  • أم انه سيكون شديد القسوة ويرمي بك خارج حياته، ويغلق بابه بلا أي ضمير أو رحمة!!!!

كل هذه الاحتمالات واردة، لا أستطيع أن أضمن لك ردة فعل واحدة لجميع الأزواج، لا أحد يعرف ما سيفعله زوجك، مثلك أنت، أنت فقط من تعرفين أي نوع من الأزواج هو زوجك، أنت فقط.



.
رابعا: لا تحصلي على استشارات في العلاقات الزوجية:

أعلم أن هذه النصيحة قد تصدمك، لقد أثبتت الإحصائيات أن الاستشارات الزوجية، غالبا، هي غير مجدية، ولا تأتي بنتائج حقيقية، إن أغلب الاستشاريين في العلاقات الزوجية، هم للأسف غير محنكين في مثل هذه القضايا، في الحقيقة الاستشاري لا يعرف هنا أكثر من ما تعرفين، ربما هو صاحب خبرة طويلة في الاستشارات الزوجية، لكن لكل حالة خصوصيتها، وفرديتها، يعترف الاستشاريون الزوجيون أنهم يطبقون على جميع الحالات استرتيجية واحدة، يجدونها سهلة، وبسيطة، إنهم ليسوا مستعدين ليعيشون حياتك مكانك، هم لا يعرفون عن زواجك أكثر منك.

كل إنسان له رأيه الخاص، ومن رأيي ككاتبة في العلاقات الزوجية، أن الاستشارات الزوجية، هي أقصر الطرق لانهيار الزواج عن بكرة أبيه، ويكفي أن تبحثي عن كل من حصلوا على استشارات زوجية، وتسألين إن كانت الإستشارات نفعتهم فعلا أم لا، غالبا لقد انتهى زواجهم، رغم كل الأموال التي دفعوها للجلسات، و جميع تلك الاستشارات التي كانت تبدو مجدية.

لا تستشيري متخصص علاقات زوجية، لا تطلبي من زوجك زيارة متخصص، أو متخصصة في علاج المشاكل الزوجية، أنت أيضا لا تذهبي خفية، إلى استشاري في العلاقات الزوجية، لا تفعلي ذلك، على أمل أن يخبرك كيف تتعاملين مع زوجك، كل هذا مجرد إهدار للوقت والمال، إن كان ولا بد من أمر، فعليك التأكد من أن زوجك مثلا لديه مشاكل نفسية، تأكدي أولا، ثم اقنعيه بزيارة طبيب نفسي للعلاج، أو استشاري نفسي، الاستشاري النفسي يختلف كثيرا عن استشاري العلاقات الزوجية، حيث أن الأول ( النفسي ) يذهب في النفسيات عميقا جدا، ويكتفي بلقاء الزوج على انفراد، ليعالج مشاكله النفسية، فيصبح بخير وعلى ما يرام، لكن الاستشاري الزواجي، يكتفي بالاضغاء لكلا الزوجين في وقت واحد، أو كلا على انفراد ويعطي حلولا سطحية، أشبه بالوجبات السريعة تضر أكثر من ما تنفع.

استشيري متخصص في علم النفس، لديه مؤهلة (استشارات نفسية حقيقي) في حالة أن زوجك متعدد علاقات، ولا تحضري معه الجلسات، لانه المريض ولست أنت، هذه نقطة مهمة عليك التركيز عليها، فليس من المنطق أن زوجك هو الخائن، وأنت التي تزورين الطبيب النفسي!!! فهو الشخص الذي يحتاج إلى علاج، فالخيانة الزوجية أساسا مرض نفسي في الشخص الخائن، وليس في شريكه،

في الاستشارات الزوجية، تلح الزوجة على حضور الجلسات، غالبا لا يفضل الزوج هذا النوع من الاستشارات، هل تعرفين لماذا؟ لأنه يعرف مسبقا بعدم جدواها، وأنها ليست أكثر من فضفضة لا طائل منها الرجال لا يحبون الفضفضة، بينما تحب المرأة ان تتكلم لساعات طويلة، حتى وإن كان الاستشاري الزوجي متخصص في علم الزواج، صدقيني لن ينفعك كثيرا، الزواج علاقة عميقة للغاية، لا يفهمها سوى شخصين فقط ( الزوج والزوجة ) هما المعنيان بالعلاقة.

بدلا من ذلك اقرئي كثيرا، أقرئي كل المواضيع التي تحتاجين إليها في علم الزواج، ابحثي في الإنترنت تجدين كل ما تحتاجين إليه، ثقفي نفسك، ثم اتركي عقلك يستفيد من هذه المعلومات ويقوم مع نفسه بتحليل تلك المعلومات وتوظيفها بشكل تلقائي في علاج مشاكل الزوجية، أنت لديك عقل ومخ، وقادرة على البحث والتحليل والتدقيق، لكنك تفتقرين إلى المعلومات الشافية الكافية لعلاج مشاكلك الزوجية، القراءة ستوفر لك هذه المعلومات بشكل كامل وستقدم لك الكثير من الأفكار المفيدة، ستقرئين ما تحتاجين إليه أنت في حياتك الشخصية، من ما سيجعلك مع الوقت خبيرة جدا في علاج مشاكلك الزوجية الفريدة التي لا تشبهها أية مشاكل أخرى، صدقيني لن يعالج مشاكلك أي شخص سواكي أنت وأنت فقط.


.​
خامسا: منذ البداية لا تعطي كل الثقة:

الثقة أمر ضروري في العلاقات الزوجية، يجب أن يشعر كل زوج بالثقة في الآخر، إن إنعدام الثقة هي أمر سيء جدا، ومدمر لكلا الطرفين، لكن تماما كما أن انعدام الثقة أمر مدمر، فالثقة العمياء، أو الفائقة للوصف، هي أيضا أمر مدمر، بالضبط إنه التطرف، لا تتطرفي في الثقة، ولا في انعدام الثقة، وستمضي حياتك الزوجية على خير.

فالثقة سلاح ذا حدين، يجب أن يتم التعامل معها فحذر، تميل بعض الزوجات وبشكل خاص في بداية الزواج إلى الأحلام الوردية، والاعتقاد بأنهن قد سيطرن سيطرة كاملة على مشاعر الزوج، الذي بات لا يرى ولا يسمع ولا يتحدث إلا بها، تعيش في عالم زوجها فيه يبدو كالملاك، وهذا غير صحيح، فالانسان يبقى انسان، لا يتحول بعد الزواج او بسبب الوقوع في الحب إلى ملاك، لا أحد يصبح ملاكا فقط لأنه أحب أو تزوج من المرأة التي يحبها، سيأتي يوما وينتهي تأثير السحر، ويعود ذلك الزوج إلى الواقع، ويرى أن زوجته هي الاخرى مجرد أمراة عادية.

منذ البداية أقطعي فرط الثقة، بالتحسب، تحسبي لكل شيء، توقعي كل شيء، لأن هذا في حد ذاته كافي ليبقيك يقظة، ويبقي زوجك تحت عينيك، ويبقي حدسك فاعلا، ويلتقط الاشارات بسرعة كبيرة.

(( لقد كان مغرما بي بشكل لا يوصف، كنت أرى ذلك في عينيه، وحينما وجدته يتحدث في تلك الأمسية إلى صديقتي مطولا، لم أشك في الامر، لكن بعد ذلك تأكدت من انه وقع في غرامها هي الاخرى )) (( كنا على متن الطائرة، مسافرين لقضاء شهر العسل بعد قصة حب عاصفة فيما بيننا، حينما غفوت من التعب، لكني استيقظت لأبحث عنه، فقد اختفى من كرسيه الذي بجواري، ذهبت أبحث عنه في الطائرة، لأجده يغازل المضيفة، وسمعته يكيل لها كلمات الإعجاب، ويخبرها بأنه تزوج بي مجاملة لأبي!!! ))

لا تعطي الثقة الكاملة، لاتنزعي الثقة بالكامل، كوني دائما في المنتصف، فمنتصف الأشياء هي نقطة الأمان، ثقي لكن أيضا راقبي عن كثب، ثقي لكن أيضا تحسبي وكوني حريصة، فالحرص واجب كما يقولون.



خامسا: أعط إنذارًا، وكوني مستعدًة للمضي قدمًا

في نهاية المطاف، صحتك هي كل شيء بالنسبة لك، إن شعرت أن زوجك لا أمل في أصلاحه، وأنه مستمر في نزواته، عليك عقد العزم على اتخاذ قرارات هامة، وجذرية، تحفظ لك صحتك، وكرامتك، فلا يمكنك المضي قدما في زواجك، وشخص ثالث محشور في المنتصف، لا يمكن بناء علاقة زوجية، صحية، وحقيقية ومتينة، مع وجود طرف ثالث، عليك أن تكوني أمرأة واعية، وتقرري متى عليك أن تنسحبي من هذه العلاقة برمتها، لكن قبل كل شيء، عزيزتي قدمي انذارا له، اخبريه أنها الفرصة الأخيرة، كوني حاسمة،

💛 وإليك بعض الأفكار الجيدة:
  • في البداية: بعد أن يعترف بخطأة ويعتذر في المرة الأولى، افرضي عليه عقوبة ما، اطلبي منه ان يثبت حسن نواياه، عليه مثلا أن يقوم بالمزيد من الاجراءات لتسديد ديونه العاطفية لك، كأن يعتني بأطفاله أكثر بينما تقضين أنت وقتك في العناية بنفسك، كنوع من التعويض.
  • أو أن تطلبي منه أن يأخذك في رحلة شهر عسل جديد، تجددان فيه علاقتكما العاطفية المهترئة، وتجتذبا السحر إلى حياتكما الزوجية.
  • اطلبي منه أيضا أن يقوم بالمهام الأخرى نيابة عنك، بعض المهام التي تعتقدين أنها مهامه في الواقع وأنت اصبحت تقومين بها بسبب اهماله لها وعدم اهتمامه.
  • اطلبي منه أيضا أن يجعلك مطلعة على حساباته البنكية لتتأكدي من أمواله التي هي أموالك وأموال عيالك، لا تذهب في شكل هدايا لحبيباته وعشيقاته الماديات السريات.

💛 كيف تواجهين الزوج الخائن، وغيره الكثير عبر هذا الرابط هنا: