متى تنسى المرأة طليقها؟
متى تنسى المرأة طليقها؟ 🕊️
🧠 أولًا: دعنا نوضّح… هل النسيان هنا يعني محو الذكرى أم التحرّر من الألم؟
لأن الحقيقة هي أن الإنسان لا ينسى الأشخاص بسهولة، بل ينسى الألم المرتبط بهم.
فالمرأة لا تنسى طليقها كاسم أو كشخص مرّ في حياتها، لكنها قد تتخطّى وجوده… ويصبح مجرّد "تجربة"، لا "ندبة".
🕰️ متى يحدث هذا النسيان أو التجاوز؟
يحدث عندما:
1. تكتمل مراحل الحزن في قلبها
الطلاق بالنسبة لكثير من النساء يشبه الفقد، تمر فيه المرأة بمراحل:
الصدمة، الإنكار، الغضب، الحزن، ثم… القبول.
إذا لم تُعطَ الفرصة لتعيش هذه المراحل بوعي، فستبقى "عالقة" في مرحلة منها… وقد لا تنسى أبدًا.
2. حين تشعر أنها استردّت نفسها
بعض النساء يشعرن أنهن فقدن أنفسهن في العلاقة، وأن الزواج كان يستهلك من روحهن أكثر مما يمنح.
النسيان هنا لا يكون فقط نسيانًا للرجل، بل تحررًا من الذات القديمة.
عندما تبدأ تعيش لنفسها، تتطور، تتجمّل، تحقّق، وتضحك من قلبها… تبدأ تنسى.
3. عندما تدخل في علاقة جديدة… صحّية
مش كل علاقة ثانية تعني نسيان الأولى، لكن العلاقة التي تُشعرها بالقبول، والطمأنينة، والسعادة من جديد، تساعد كثيرًا في النسيان.
لأن الحب الجديد يشبه الموسيقى التي تغطّي على ضجيج الذاكرة. 🎶
4. عندما تسامح
أحيانًا يكون التعلق بالطليق سببه الغضب أو الجرح أو الظلم، وليس الحب.
وما دامت تحمل هذا الحنق في صدرها، فلن تنساه.
لكن حين تسامح – لا لأجله، بل لأجل نفسها – تبدأ ذاكرتها تخفّ، وتتحوّل القصة إلى مجرّد فصل من كتاب الحياة.
🧘♀️ وهل النسيان دائم؟
ليس بالضرورة.
فقد تأتي لحظات – بعد سنوات – وتتذكّره… موقف، رائحة، صورة، أغنية…
لكنها لا تبكي، ولا تشتاق، ولا تندم.
بل تبتسم وتقول: "لقد مضى… وأنا الآن أفضل."
⚠️ ملاحظة مهمة:
المرأة القوية لا تقيس نفسها بمدى سرعة نسيانها، بل بمدى وعيها بالرحلة.
كل امرأة وتوقيتها، فلا تستعجلي النسيان… هو سيأتي، عندما تكونين جاهزة، لا قبله.
تعليقات
إرسال تعليق