فيرمون الإناث الجاهزة للتزواج (فيرمون الخصوبة)

اسمه العلمي هو فيرمون الإستراديول هو من أهم الفيرمونات التي تفرزها الإناث، وهو عبارة عن الجزيئات المتطايرة التي يحملها الهواء من الهرمون الأنثوي الإستراديول والذي يفرزه الجسم وينتجه بشكل أساسي من المبايض والغدد الدرقية والكظرية والجسم الأصفر.


يسميه العلماء أيضًا باسم "فيرمون الإناث الجاهزة للتزاوج" أو "فيرمون الخصوبة" وذلك نظرا إلى أنه الفيرمون الذي حينما يشمه الذكور في الإناث ينجذبون إليهن بشكل تلقائي لإعتقادهم بأن هذه المرأة شديدة الخصوبة، بناءا على مستوى هذا الفيرمون المنبعث منها وشدة تركيزه.

وهذا بالتأكيد وفق الخارطة الجنسية في دماغ الرجل المبرمجة جينيا على الإنجذاب للنساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية، والرجال لا يمكنهن أن يعرفون من تلقاء أنفسهم من هي المرأة الأكثر خصوبة إلا من خلال إشارات يفهمها ويترجمها العقل الباطن لديهم، بشكل تلقائي، والعقل الباطن للرجل لا يخبره بأن هذه المرأة التي تبدوا رائعة هو يراها رائعة لأنها الأكثر خصوبة، بل يحتفظ بالتفاصيل مخفية، لكن يجعله يراها رائعة وملكة جمال دون أن يشرح له السبب!!!!

ويتم إفراز هذا الفيرمون عند الإناث خلال فترة الإباضة، ويهدف إلى جذب الذكور المناسبين للتزاوج، وقد أظهرت نتائج البحوث والدراسات التي أجريت على البشر، أن الإفراز المرتفع لهذا الفيرمون يزيد من قدرة النساء على جذب الرجال، ويمكن أن يؤثر على السلوك الجنسي لديهم، حيث قد يجد الرجل نفسه منجذبا نحو إمرأة ربما لا تتسم بكل الصفات الأخرى التي يحبها أو يفضلها، لكنه منجذب إليها لأسباب غامضة وغير مفهومة، وهذه الأسباب هنا هي الفيرمونات السحرية، التي تعمل كما السحر في جذب الرجال.

كذلك فإن هذا الفيرمون يؤثر على الشعور بالثقة بالنفس والجاذبية العامة للإناث، بمعنى أن المرأة التي تشم في نفسها هذا الفيرمون تشعر من تلقاء نفسها بالثقة بالنفس والشعور بالإرتياح في التعبير عن نفسها ومشاعرها.

يتم إفراز فيرمون الخصوبة (الإستراديول) بشكل طبيعي خلال فترة الإباضة، أي أنه الهرمون الذي يرتفع إنتاجه في جسد المرأة حينما تخرج تنتج بويضة جديدة في جسدها، وهو يرتفع بهدف جذب الزوج إن كانت المرأة متزوجة، لتلقيح تلك البويضة، وبالتالي لا بد من أن يجذبه أولا إليها، ويجعله يشعر بأنه يشتهيها ويرغب فيها.

هناك نساء لديهن إرتفاع طبيعي في منسوب هذا الفيرمون في الجسد، وتحتفظ أجسادهن به طوال الوقت، هناك نساء أيضا يفرزنه بكميات أكبر في فترة الإباضة من نساء أخريات، وكل هذا يعتمد على مجموعة من العوامل أشرحها لكن بالتفصيل في قسمي الخاص بعنوان (الفيرمونات السحرية)

كيف يؤثر فيرمون الإستراديول على الجهاز العصبي والدماغ والبرمجة العصبية الجنسية بين الزوجين؟
ويمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي والدماغ والبرمجة العصبية الجنسية بين الزوجين بعدة طرق، منها:

(1) زيادة الجاذبية الجنسية:

يؤثر فيرمون الإستراديول على قوة جاذبية المرأة للرجل ويزيد من اهتمامه بها، فكلما كانت تتمتع بنسب عالية من هذا الفيرمون في جسدها، كلما كانت أكثر جاذبية وجمالا في عيني رجلها.

(2) التأثير على المزاج والحالة العاطفية:

يمكن لفيرمون الإستراديول أن يؤثر على المزاج والحالة العاطفية للمرأة، وقد يزيد من شعورها بالثقة والراحة والاسترخاء، وبالتأكيد فإن ثقة المرأة في نفسها هي أحد أهم عوامل قوة جذبها للرجال.

(3) تعزيز الاندماج العاطفي:

يساهم فيرمون الإستراديول في تعزيز الاندماج العاطفي بين الزوجين وتحسين التواصل الجنسي بينهما، حيث أنه يعمل على تعزيز الروابط العصبية الدماغية التي ترتبط بالشريك في عقل كلا منهما، من ما يجعلهما يعتادان على تواجدهما معا، ويصبح الفراق أو الإبتعاد عن بعضيهما البعض صعبا عليهما.

(4) تحفيز الشهوة الجنسية:

يعتقد بعض الخبراء أن فيرمون الإستراديول يمكن أن يحفز الشهوة الجنسية لدى المرأة، أي أنها لا تجتذب الرجل فقط، ولا ترفع فقد معدل الشهية الجنسية لرجلها، ولكنها هي أيضا تكون في حالة من التأهب والإستعداد والرغبة الجنسية الأعلى عن المستويات المعتادة.

ما هي العطور التي تحتوي عليه؟

لا يوجد حتى الآن أي زيوت عطرية أو عطور تحتوي على فيرمون الإستراديول، لصعوبة تصنيعه أو الحصول عليه، لكن توجد طرق وممارسات دقيقة يمكنك تعلمها وإدراجها في نمط حياتك اليومي، وهي قادرة على رفع منسوب هذا الهرمون بفيرموناته القوية التأثير في جسدك، لتجعلك أكثر جاذبية وجمالا، أتحدث عن طرق تحفيز هذه الفيرمونات في الأقسام الخاصة وعبر ثريدي الخاص بالمشتركات فقط بعنوان ( ثريد الفيرمونات السحرية ).


اقرئي أيضا: 




أحدث أقدم