رواية حب بعد الزواج جريئة جدا

رواية حب بعد الزواج جريئة جدا، رواية عشق بعد الزواج كاملة، رواية حب بعد زواج بالغصب واتباد، رواية حب بعد زواج بالغصب منتدى رووج، رواية حب بعد زواج بالغصب ، روايات زواج بالغصب ، رواية : حب بعد الزواج كاملة، رواية حب بعد زواج بالغصب الفصل الاول، رواية حب بعد الزواج جريئة جدا، 


 كان محمود في قرارة ذاته، يشعر بانجذاب شديد نحو مرمر، حتى أنه لا يعرف كيف سيطيق فراقها، لكنه يفضل أن يتبع عقله ويتفق مع معتقداته على قلبه،


فهو يعتقد أن هذا النوع من الفتيات غير صالحات للزواج بتاتا، هكذا أخبروه الناس، وأن الرجل الذي يتزوج منهن، هو رجل ناقص، وأنهن غالبا قد يفسدن حياته، لانهن أساسا فاسدات غير مستقرات، وهو يثق كثيرا في كل ما هو سائد في قريته من أفكار ومعتقدات وإشاعات أيضا.


وبدأ يعزي نفسه بعد فراقه عن مرمر، بأنه حصل على فتاة ( جديدة ) تماما، فتاة له وحدة، له هو فقط، لم يسبق لرجل آخر أن كلمها قبله، ولن يعرف عنها رجل آخر بعده، وهي أجمل بكثير من مرمر، فتاة صالحة للزواج وإنجاب الأطفال، وتستحق الثقة.


لكن محمود استمر في التواصل هاتفيا مع مرمر، حتى بعد أن تمت خطوبته لأمل، لقد كان بحاجة إلى تلك المحادثات، وإلى الإشباع العاطفي والجنسي الذي وفرته له مرمر طوال مرحلة الخطوبة التي استمرت ستة أشهر،


وعلى الرغم من أن نبأ خطبته لأمل شاع وعلم به كل من في المدينة، لكن مرمر لم تكن من نفس المدينة، إنها من مدينة قريبة ومجاورة، وبالتالي هي لم تعرف بأنه خطب وأنه مقبل على الزواج إلا حينما أخبرها هو بنفسه ذلك، قبل حفل زفافه باسبوع واحد فقط...!!! أي أنه استمر يستغلها هاتفيا حتى أصبح زواجه وشيكا.


لقد استمر محمود يستمتع معها وبصوتها ليشبع شهواته، دون مراعاة لمشاعرها، وهو يعتقد أن ذلك من حقه طالما كانت مرمر هي من سمحت لنفسها بأن تحدثه وتفتح له المجال ليستغلها عاطفيا وحتى جنسيا ...


اقنع محمود نفسه، بأنه رجل وله احتياجاته الجنسية والعاطفية، لذلك كان بحاجة إلى إبقاء مرمر على مسمعه طوال فترة خطوبته، بينما لم يفكر للحظة واحدة في احتياجات خطيبته أمل والتي عقد قرانه عليها، و إن كانت هي الأخرى بحاجة إلى أن تشبع احتياجاتها العاطفية أو الجنسية ...!!!


لذلك اختار أن يشبع احتياجاته هو فقط، من خلال علاقته المؤقتة بمرمر، بينما يترك زوجته ( بقراطيسها ) جديدة كما هي حتى يفتحها كهدية جميلة في ليلة الزفاف، هكذا كان يفكر ... وهذا ما أقنع به نفسه.





ورغم انهيار مرمر وبكاؤها المر على مسامعه عبر الهاتف، لحظة سماعها نبأ زواجه، لكن محمود لم يحاول تهدئتها، فقد كان مشغولا للغاية، بترتيبات حفل زفافه، لم يعد لديه الوقت للتفكير في مجاملة مرمر أو حتى التعاطف معها الآن،


في الحقيقة هو يحضر نفسه لعلاقة جديدة، علاقة دائمة حسب اعتقاده.


لذلك فهو لم يكلف نفسه حتى مجرد الإعتذار، لقد قال لها بمنتهى البرود" توبي عن هذا الطريق " ... إنه لم يطلب منها يوما أن تتوب، فهي لو تابت قبل عام أو عامين فلن يكون ذلك في مصلحته، لأنها ببساطة لن تكون متوفرة لاشباع احتياجاته،


لكن الآن وبما أنه سيتزوج ولم يعد بحاجة لها، فهو يتمنى لها أن " تتوب " وتتوقف عن الدخول في علاقات هاتفية مع الشباب !!!


لم يكتفي بذلك، بل شدد عليها، وكأنه خائف أو قلق من أن تتعرف على غيره وتنساه، ربما يشعر بالغيرة أيضا في أعماقه، لكنه يكابر، لقد خصص الكثير من وقته، ليقنعها بالتوبة ...!!!!​

.

هذه قصة حقيقية ... من أرض الواقع ... تحدث كل يوم... في مكان ما...


أصبح محمود مشغولا طوال الأسبوع بالتحضيرات، فعلى الرغم من أن كل فرد من عائلته حاول مساعدته بكل ما أوتي من قوة، إلا أن هناك العديد من المهام كان على محمود نفسه أن يقوم بها،


كان أسبوعا مرهقا للغاية ذلك الأسبوع الذي سبق ليلة الزفاف، حيث أنه لايكاد يجد الوقت لينام، ورغم أن والدته نصحته بأن يرتاح ليكون جاهزا لعروسه في ليلة الدخلة، لكنه قال لها: " لاتخافي على ابنك، كوني مطمئنة أنك انجبت رجلا"...





كان مفهوم الرجولة الذي يعنيه محمود في هذه العبارة هي الذكورة ( أي قدرته على تحقيق انتصاب ومجامعة إمرأة ) !!! لقد تربى محمود ليعتقد أن هذه هي أهم سمات الرجولة وربما الوحيد.


كان محمود يعتقد أنه يعرف كيف يفعل ذلك، يعرف كيف يجامع إمرأة، إنه يعرف كيف يصبح قادرا على أن يكون مع إمرأة في السرير، الأمر ليس صعبا، إنها الغريزة، وهو لديه ما يكفي من الشهوة لتحقيق ذلك الانتصاب المشرف والكافي ليشعر كل عائلته بالفخر، لأنهم أنجبوا رجلا حقيقيا... لديه انتصاب فولاذي.


وعلى الرغم من أن محمود شاب عصري، إلا أنه لم يسمح لنفسه ولم يعطي ذاته الفرصة ليبحث عبر الإنترنت حول ليلة الزفاف، وما الذي على الرجل أن يفعله مع زوجته في ليلة الدخلة، فمحمود يعتقد أنه يعرف كل شيء، ولاداعي ليعرف أكثر...


وأن ما يحدث في ليلة الدخلة هو أمر غريزي، يمكنه القيام به تلقائيا، حتى أنه يعتبر تلك المحادثات الهاتفية التي كان يمارس فيها الجماع مع مرمر عن بعد، كافية لتجعله يتأكد من أنه يعرف كل شيء،


هو يعرف ما عليه فعله، لقد سمع الكثير، لقد سمع عن هذه الليلة من رفاقه، ومن المعارف والأقارب، ومن الشباب وكبار السن ما يكفي ويفي بالغرض.


وحتى حينما همس له شقيقه متسائلا مازحا: "هاااااااه، تعرف ما عليك فعله في ليلة الدخلة، أو أن علي أن أشرح لك" رد محمود متفاخرا: " لا لا، شكرا لك، أعرف تماما ما يتوجب علي فعله."


قال شقيقه في نفسه " بالتأكيد، جيل اليوم يعرف كل شيء" ، لكنه لم يكن يتخيل أبدا أن محمود ... لا يبحث عبر الإنترنت عن هذه الأشياء أساسا، لقد كان يبحث دائما عن ( كل ما يخص الجنس الهاتفي فقط )....


لأنه كان يعتقد أن عليه أن يفعل كل ما في وسعه ليثير إعجاب إمرأة لا يحترمها، بينما ليس عليه سوى أن يكون شخصا تقليديا مع إمرأة يحترمها، وهي زوجته التي ينظر إليها على أنها قديسة بلا رغبات ولا احتياجات.


لذلك لم يحاول أن يبحث أو يقرأ عن ليلة الدخلة، حتى حينما كانت تظهر أمامه مثل هذه المقالات بالصدفة، كان يتجاهلها ويستغرب من أن هناك رجال يحتاجون حقا ليعرفون ماذا عليهم أن يفعلون في ليلة الدخلة.


في الحقيقة فقد وجد محمود أنه يعرف ما يكفي لينجح في تلك الليلة التي ترعب الكثير من العرائس والعرسان، إنه ببساطة يثق تماما في قدراته الجنسية،


أما كيف عليه أن يفعل بعروسه، فهو يعرف أيضا ما يكفي، لقد سمع بعض النصائح من الأصدقاء والعائلة والمعارف، كان يلتقط بعض الإيحاءات أيضا والكلمات والعبارات، ويبني عليها الإستنتاجات،


فهناك من قال له: " ستحاول العروس أن تهرب منك في ليلة الدخلة، فلا تسمح لها بذلك، لا تدعها تهرب، عليك أن تفعلها في الليلة الأولى، وإلا فلن تفعلها أبدا....!!!"


هذه العبارات أكدت له أن المرأة المخلوقة للزواج، هي إمرأة قديسة، ليست لديها شهوة أو رغبة جنسية، حتى أنها ربما لا تحب الجنس، لذلك على الزوج ترويضها، ومعاشرتها بالقوة إن استطاع!!!


اقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط، مليئة بالمواقف الغريبة، والأحداث الساخنة.

أحدث أقدم