روايات سعوديه حب بعد كره

روايات سعوديه حب بعد كره، روايات سعودية زواج اجباري، رواية سعودية فخمه، روايات سعودية كوميدية رومانسية، روايات سعودية رومانسية كاملة واتباد، روايات سعودية اكشن رومانسية، روايات سعودية زواج اجباري واتباد، روايات سعودية كاملة منتدى غرام


كانت تشعر بالحزن والغبن، وبشكل خاص حينما تتهامس رفيقاتها حول حقيقة ما تعانيه في خطوبتها، حتى أن أعز صديقاتها أخبرنها بأن خطيبها محمود يتصرف بطريقة متعالية، متغطرسة مع الجميع، وربما هو يريد أن يتكبر عليها بهذا التصرف، ويريدها هي من تسعى للإتصال به.


بينما قالت لها صديقة مقربة للغاية، بأن الشاب حينما يخطب فتاة ما، فإنه يصبح متلهفا بشكل كبير للتعرف عليها، ولا يمكن أن يتجاهل الرجل خطيبته بهذه الطريقة إلا إن كان مغصوبا عليها أو كانت لديه علاقة حب أخرى تشغله عن خطيبته !!!!


سمعت أمل الكثير من هذه التعليقات المتعبة نفسيا، لكن ما كان بيديها حيلة، لقد كانت مضطرة للصمت، ففي أحيان كثيرة كانت تقول بينها وبين نفسها، بأنها ستغيره بعد الزواج، وأحيان أخرى كانت تقول لهن، بأنها متأكدة من أنه ليس في علاقة عاطفية مع أخرى، لأنه شاب متزن، ويرفض مثل هذه العلاقات، حتى أنه لو كان من الشباب الذين يحبون العلاقات لوافق على التحدث إليها هي في مرحلة الخطوبة، بدلا من التحدث لفتاة أخرى.


كانت أمل ترد عليهم بتبريرات هي نفسها لم تكن مقتنعة بها، لكنها لا تعرف كيف عليها أن تتصرف، في وسط كل هذه الفوضى التي باتت تعم مشاعرها، فهي من جهة متعبة نفسيا من تجاهله التام لها، ومن جهة أخرى متخوفة من الأسباب التي قد تجعله لا يرغب في التعرف عليها قبل الزواج.


وها قد مرت الأيام الصعبة، أيام الإنتظار المتعبة و المملة، وجاء اليوم الموعود، إنه يوم الدخلة، كانت أمل قد أرتدت فستان زفاف رائع الجمال، وتزينت حتى أصبحت فاتنة مثيرة، فهي فتاة جميلة للغاية بدون زينة، فماذا لو أنها تزينت أيضا، ولأجل جمالها قبل كل شيء أختارها محمود وعائلته،


كانت وطوال مرحلة الخطوبة تحلم بهذه الليلة، وتتخيل كيف ستشعر حينما تصبح هي ومحمود في غرفة واحدة، ويغلق عليهما الباب، لتكون معه وحدهما فقط، كيف أنها ستشعر بالرهبة، لكنها أيضا ستكون مشتاقة لسماع صوته، وتذوق لمساته، إنها تقرأ كثيرا وتسمع أكثر عن رومانسية ليلة الدخلة، وتعتقد أنها أجمل ليلة يمكن أن تمر بها الفتاة في حياتها، كم هي متلهفة، لكنها أيضا مرعوبة، مرعوبة جدا، إنها خائفة للغاية من أن تصاب بالألم، ألم فض البكارة الذي طالما سمعت عنه الكثير من القصص المريعة والأساطير المرعبة.


هذا فضلا عن الرهبة التي تحس بها نحو محمود نفسه ذلك الخطيب الذي لم يساعدها يوما على التعرف عليه، أو الشعور بالألفة نحوه، لم يخفف من خوفها أو قلقها عبر محادثتها، أو التقرب منها في فترة الخطوبة، بل على العكس جعلها تخشاه أكثر، وتخاف قضاء ليلة الدخلة معه، فهو الشاب الغامض الذي لا تعرف عنه أي شيء حتى الآن.


في المقابل كان محمود يشعر بمنتهى الثقة في نفسه كلما فكر في هذه الليلة، فلا شيء يخشاه، هو لم يفكر يوما في أهمية أن يتقرب من أمل قبل أن يفكر في ما سيفعله في ليلة الدخلة،





إنه يعتقد أن هذا الأمر لا يحتاج إلى مقدمات، بل على العكس فهو يرى أنه جاهز كل الجهوزية، فقد اختبر نفسه مرات عديدة، حينما كان يمارس الجنس الهاتفي مع مرمر، كان يرى كيف أن لديه قدرات جنسية عالية، لذلك فهو قادر على أن يمارس الجماع أكثر من مرة يوميا، ولديه انتصاب كامل، وشهيته الجنسية قوية للغاية، فلا خوف عليه إذا ...!!!


لهذا فقد بدأ وقبل ليلة الدخلة بأسبوع، بدأ محمود يتخيل ما سيفعله بزوجته في الليلة الأولى، وفكر في أنه يجب أن يكون مشحون جنسيا بشدة، يجب أن لا يمارس العادة السرية أبدا طوال الأسبوع الذي يسبق الزفاف، لكي يوفر طاقته وشهيته الجنسية لأهم ليلة في حياته،


لقد شعر بقوة جنسية هائلة تسكن جسده، طوال أيام الأسبوع التي سبقت ليلة الزفاف، لم يكن قادرا على السيطرة على نفسه من شدة حاجته الملحة لممارسة الجماع، لكنه بدلا من أن يقوم بتفريغ تلك الرغبة عبر الإستمناء، اختار أن يشعلها أكثر من خلال التخيلات الجنسية لتبقى متقدة وملتهبة فيفرغها كلها دفعة واحدة في ليلة الدخلة.


كذلك تخيل العديد من السناريوهات لما سيفعله بعروسه في أول ليلة، وكل تلك السناريوهات تعتمد على فكرة أنه يجب أن ينتصر عليها، في المعركة الطاحنة التي ستدور بينه وبينها.


لقد سمع الكثير عن مقاومة العروس الشرسة والتي قد تصبح خطيرة للغاية، لتمنع عريسها من الوصول إليها أو فض بكارتها، خوفا من الشعور بالألم.


إنه يحفظ العديد من القصص المرعبة بهذا الشأن، لقد سمع عن رجل كبير في السن الآن، لكنه فقد إحدى عينيه حينما كان عريسا شابا، والسبب أن عروسه فقأتها بمرودها لتمنعه من معاشرتها جنسيا،


تلك القصة هي من أشهر القصص وأكثرها رعبا لدى شباب تلك القرية التي أصبحت فيما بعد مدينة، لكنها مع ذلك لم تنسى أبدا قصة ذلك العريس البائس، ومأساة فقده لإحدى عينيه.


أثرت به كثيرا تلك القصة، لكنه مستعد لكل التوقعات، ولكل ما قد تفعله عروسه لتمنعه من الوصول إليها، إنه مستعد للمعركة، وللتحدي، ولترويض فرسه الجامحة، إنه متأكد من أن لديه كل الأدوات ... ويالها من أدوات خطيرة!!!



إنه مستعد فعلا، فهو لا يريد أن يتحول إلى أضحوكة الحي التي سيتندر بها النسوة في الحارة، كما فعلوا بسعيد، ذلك الشاب الذي تزوج قبل عامين، والذي ما أن اقترب من عروسه حتى هاجمته بكل قوتها وقامت بضربه ولكمه وعضه في كل مكان من جسده، لكي تمنعه من الإقتراب منها،


فما كان منه إلا أن فتح باب غرفة النوم، وفر هاربا شبه عاري، أمام عدد من أفراد العائلة وما تبقى من المعازيم في تلك الليلة المشؤومة،


لقد أضطر سعيد إلى تطليق زوجته المتوحشة، ومنذ ذلك الحين وهو أندر ما يتندر به الناس حينما يأتون على سيرة وقصص ليالي الدخلة، وبات سعيد أضحوكة الأحياء الشعبية، والأحياء المجاورة لها، يال سعيد المسكين!!!


هو لن يقبل أبدا، بمثل هذا المصير، ثم أنه هو الآخر لا يعرف جيدا عروسه، فهو لم يرها سوى مرة واحدة، لكنه سمع عنها كل خير، يقال بأنها فتاة هادئة مسالمة، ثم أن بنيتها ضعيفة،


لا يمكنها أن تصمد أبدا تحت بنيته القوية، وجثته الهائلة، لن تقوى على دفعه بعيدا عنها حينما يقترب منها، ويهم بها، إنه قادر على أن يفتح قدميها بيد واحدة، وأن يثبت جسدها باليد الأخرى،


لن تتمكن أبدا من منعه من إحراز هدفه، منذ الليلة الأولى، ... لن تقوى على منعه أبدا ومطلقا، إنه متأكد من ذلك، إنه واثق من نفسه كل الثقة....


اقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط، مليئة بالمواقف الغريبة، والأحداث الساخنة.

أحدث أقدم