اذا غلط الزوج باسم زوجته
اذا غلط الزوج باسم زوجته، فهناك من تقول زوجي يناديني باسم غير اسمي؟ أو زوجي يناديني باسم سلفتي، غلط باسمي وناداها!! أو لما حبيبك يغلط في اسمك ماذا يعني ذلك؟ ماذا يعني مناداة شخص باسم شخص آخر في علم النفس؟!
محتويات الموضوع
- زوجي يناديني أثناء الجماع باسم زوجته الأولى.
- زوجي يناديني أثناء الجماع باسم حبيبته السابقة.
- زوجي يناديني باسم طليقته أثناء الجماع.
- زوجي نطق باسم وحده غيري، ونحن على الفراش.
- زوجي ينادي على اسماء اخريات غير اسمي اثناء العلاقة الحميمة.
- زوجي يناديني باسم سلفتي أثناء العلاقة الجنسية.
- بنات زوجي يغلط باسم وحده ثانية، هل يعني هذا أنه يخوني؟!
قد يكون أمراً مُحرجاً للبعض حين يطلق على شريكه اسم آخر أثناء ممارسة الجماع، ويقول الباحثون إن هذا الأمر ليس نادر الحدوث على مستوى العالم، فهناك الكثير من النساء اللواتي تحدثن عن هذا الأمر الذى بدا مزعجاً لهن، وهو أن ينطق الزوج اسماً خاطئاً غير اسم زوجته أثناء ممارستهما للعلاقة الحميمة.
.
من الطبيعي أن يضطرب الزوج أثناء النشوة أو ما يعرف باسم "هزة الجماع" الأمر الذي يجعل الرجل يخطئ في اسم زوجته، فخلال تلك الفترة يكون العقل مشوشاً، فيتم استعادة بعض الخيالات الجنسية و الذكريات من الماضي، وفي الواقع أن أغلب الأخطاء في الاسم التي تقع أثناء ممارسة الجنس، تعود إلى ذكريات اللقاءات الجنسية السابقة.
ورغم أن بعض السيدات يعتبرون مناداتهم بأسماء خاطئة أثناء ممارسة الجنس، أمر مشين ومخجل، وتحقير من شأنهن، وإهانة لهن،
فإذا أخطأ الرجل وذكر اسم زوجته السابقة أثناء ممارسته الجنس مع زوجته الحالية، فهو يدل على أن الإثارة الجنسية مع الزوجة السابقة كانت أقوى، وهو ما جعل اسمها محفوراً في عقله الباطن إلى هذه الدرجة، التي يبقى مرتبطا لديه بالمتعة الجنسية حتى حينما لا يكون معها، ( قد تقولين أن هذا خبر غير سعيد لكن أنتظري حتى أكمل حديثي )
وبما أنه نادى زوجته الحالية باسم زوجته السابقة، فهذا يعني أن الأخيرة وصلت لنفس المستوى الجنسي👌، وهو أمر جيد، لأنه مع الوقت يبدأ في نسيان شغفه الجنسي بزوجته السابقة، ويبدأ اسم الزوجة الجديدة في الإحلال مكان القديمة بالتدريج.
وهذا أيضا في حالة أن نطق الزوج باسم حبيبة سابقة، كان يحبها ويرتاح معها، حينما يذكر اسمها في الجماع مع زوجته، فهذا يعني أن زوجته قد بدأت تأخذ مكانها في قلبه وعقله وبدأت توصله إلى المستويات الجنسية التي تسعده.
لذا ينصح الخبراء بتجاهل هذا الخطأ، حتى لا يؤثر على استقرار الحياة الزوجية و الانسجام خلال العلاقة الجنسية، فيتحول الجنس بين الزوجين من وسيلة للمتعة إلى وسيلة للعقاب وقضاء نهاية غير سعيدة.
قصة مماثلة:
كنت أنا وزوجي في وضع حميم للغاية، وفجأة نادى علي باسم إمرأة أخرى، قال لي (هكذا ناديا). لكن اسمي بعيد جدا عن ذلك، أي حتى لو قلت أنه تلعثم وأخطأ في نطق اسمي، لكن حروف اسمي لا تحتوي أي حرف من اسم ناديا، اسمي سمر!
لا أعرف ما الذي حل به أو بي، فقد توقفت فجأة، وسألته: من هي ناديا؟، لكنه تجاهل سؤالي وأكمل ما كان يفعله، إلا أني كنت قد تجمدت تماما، ما عدت قادرة على المواصلة، ووجدت نفسي أكرر على مسامعه ذات السؤال: من هي ناديا؟ حتى استطعت أخيرا أن أوقفه، فتوقف وحمل نفسه وخرج بصمت، لم يناقشني أو حتى يبرر سبب نطقه للإسم.
انتظرت حتى الصباح، وكان يوم إجازة، وجدته قد ارتدى ملابس الرياضة، وفي طريقه للخروج فاعترضت طريقه وقلت له: من فضلك أنا لم يغمض لي جفن منذ البارحة، أريد منك تفسيرا، هل أنت على علاقة بإمرأة أخرى أسمها ناديا.
لكنه قال أخيرا: مستحيل، كيف تفكرين؟! قلت له: وفي ماذا تعتقد أني سأفكر؟ حينما ينطق زوجي اسم امرأة أخرى في عز نشوته معي!!!
وأخيرا شعر زوجي بمدى حساسية الموقف وخطورته، فقرر أن يجلس ويشرح لي الأمر، أخبرني أن ناديا هي أول حب في حياته، وأنا كنت أعرف انه كان يحب فتاة ما، وكانا على علاقة، لكني لم أكن أعرف التفاصيل، لا أعرف اسمها، ولا أي شيء سوى أنها تزوجت قبل زواجة مني بعام،
قال لي أنهما كان بينهما علاقة جنسية، وكانت تمتعه كثيرا، وأنه كان يفتقدها، واعتقد انه لن يجد إمرأة تستطيع أن تحقق له النشوة التي كانت تحققها له ناديا، لكني كما شرح لي استطعت أن أصل إلى تلك المنطقة من نفسه، حتى أنه اعتقد في تلك اللحظات أنه ينام مع ناديا ذاتها، وأنه رغم ذلك لا يفكر في ناديا ولا يحن إليها، لكن هذا المستوى من النشوة الجنسية لم يسبق له الوصول إليه إلا معها، والآن حققه معي،
شرح لي زوجي وهو طبيب أعصاب، أن ما حدث ليس أكثر من ( طفرة حسية ) في الدماغ، جاءت نتيجة ( فورمات ) قام به الدماغ فجأة نتيجة تغيير سريع في الأوضاع،
بمعنى أن العقل في تلك اللحظة حقق ذكريات ومعلومات جديدة، وأعاد فرمتت معلوماته السابقة، وسجل النشوة الجنسية الجديدة باسمي أنا، بينما حينما بدأ في مسح اسم ناديا جعل الاسم في تلك اللحظات الحاسمة ينطلق على لسان زوجي، كنوع من التحقق، لكي يتأكد من أن من تنام معي زوجي لحظتها هي ناديا أم امرأة أخرى.
لقد ابحرت في شبكة الأنترنت بحثا عن تفسير، لكني وجدت أن تفسير زوجي كان الأفضل، لانه لم يفعلها مجددا، لم ينطق اسمها مرة أخرى، وبات ينطق اسمي كثيرا وبشكل خاص أثناء النشوة القصوى.
عندما يخطئ الزوج باسم زوجته
الرجل إنسان من لحم ودم، لديه ذكرياته مشاعره وأحاسيسه، وكونه يخطأ في نطق اسم زوجته لحظة الجماع ويسميها باسم زوجته أو حبيته أو خطيبته السابقة، لا يعني بالضرورة أنه يشتاق إليها، لكن يعني أنها ارتبطت في لاوعيه بهذه الدرجة من الإشباع الجنسي، وهذا ليس بيده، وكل ما في الأمر أنه مع الوقت سيعتاد عليك أنت زوجته، وسيبدأ العقل بالتدريج في تسجيل كل مشاعره واحاسيسه ودرجات نشوته الجنسية باسمك انت، لكن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت، هذا طبيعي غاليتي لا تكتأبي، لا تكوني حساسة وكئيبة لأجل خطأ غير مقصود كهذا، ولا تلومي زوجك كما لو كان خانك بالفعل، اغفري لها وتجاوزي معه، وتأكدي أنه بعد سنوات من العشرة لن ينطق أي اسم غير اسمك.
ربما زوجك يعاني زوجك من ضغوط في العمل أو الحياة الشخصية التي تؤثر على تركيزه أثناء الجماع، وتجعله عاجزا عن إدراك الماضي من الحاضر، أو غارق في بعض المواقف التي تجعله يستعدي بعض ذكريات الماضي كما لو أنها حدثت الآن، هذا أيضا أحد الأسباب التي تجعل الإنسان يذكر أشخاص حاليين باسماء اشخاص من الماضي، ربما عاش في الماضي أيام جميلة مع حبه السابقة، لكنه اليوم يعيش نفس الأحاسيس الجميلة والمشاعر معك و التي تجعله يعتقد أنه عاد إلى الماضي وإلى ما حدث فيه.
ظاهر الإنزلاق اللفضي
الرجل قد ينطق باسم امرأة أخرى أثناء الجماع مع زوجته نتيجة لما يسمى "الانزلاق اللفظي" (verbal slip)،
ظاهرة الانزلاق اللفظي (verbal slip) هي حدوث خطأ لفظي أو كلامي دون قصد أو وعي من الشخص الذي يتحدث. وقد تحدث هذه الظاهرة في العديد من الأوقات والمواقف، وليست محصورة على الحديث العلني فقط، وإنما يمكن حدوثها في المحادثات الخاصة أو في الحالات الشديدة يمكن حدوثها أثناء النوم أو الحلم.
وهي ظاهرة يمكن أن تحدث لأي شخص خلال أي وقت ولأي سبب، وتعني أن الشخص ينطق بكلمة أو جملة دون وعي أو نية متعمدة، وتكون عادة مرتبطة بالموضوع الذي يدور حوله الحديث.
وتعتبر الأسباب الشائعة لحدوث الانزلاق اللفظي أثناء الجماع هي التركيز على الجانب الحسي والجنسي من العملية، مما يؤدي إلى تقليل التركيز على اللغة والكلام، وأيضاً قد ينتج عن الانزلاق اللفظي انعكاس الاهتمام العقلي للشخص الذي يتحدث عن شخص آخر وذلك بسبب وجود توتر أو قلق أو ضغوط نفسية في العقل.
ولا يعني ذلك بالضرورة وجود أي علاقة عاطفية أو جنسية مع الشخص الذي يتم ذكر اسمه، وبشكل عام يمكن تفسير هذه الظاهرة على أنها حدث عفوي يحدث دون وعي من الشخص المتحدث.
.
تعليقات
إرسال تعليق