لماذا تغير زوجي بعد الزواج؟ لماذا لم يعد يحبني بنفس القدر كما كان يحبني في مرحلة الخطوبة؟

هل يكره الزوج زوجه بعد الزواج؟ لماذا تتغير مشاعر الرجل بعد الزواج؟ لماذا تتغير المشاعر بعد الزواج؟

لعلك أحببت زوجك قبل الزواج، ولعلكما كنتما متفاهمين جدا، وشعرتما أنكما متشابهين في الطباع، لكن بعد الزواج تغيرت نظرتك لطبيعة العلاقة، حيث أكتشفت في زوجك بعض الطباع التي تسبب لك الضيق، و الإزعاج، طباع لم تكوني سترتبطين به لو أكتشفت وجودها لديه منذ الخطوبة، لعلك تشعرين الآن بنوع من الغبن، أو تعتقدين أنه قد خدعك، ومثل عليك دورا لا يشبه حقيقة ما هو عليه، لكننا في رووج نقدم لك عدد من النصائح والإرشادات الهامة، في مثل هذا الموقف الشائع، والذي يتكرر دائما وفي جميع العلاقات:





  • أولا: تأكدي أنه غالبا هو أيضا، يجد فيك الآن تصرفات أو سلوكيات أو صفات لم يكن يتوقع وجودها، فأنت أيضا لم تكوني على طبيعتك في فرة الخطوبة، فهل هذا يعني أنك كنت تقصدين خداعه فعلا، أم أن الأمر حدث بتلقائية، ولأنك كنت تحاولين جذبه وتتجملين لأجله، فتتطبعين بطباع اعتقدت انها قد تجذبه؟ تماما هو أيضا، لم يكن يقصد خداعك غالبا، لكنه كان يتجمل آن ذك لحرصه عليك.
 
  • ثانيا: لا تتوقعي من زوجك أن يقرأ ما في عقلك، لا يستطيع أي إنسان أن يقرأ أفكار الآخر، هما بدت علاقتهما عميقة أو متناغمة، يبقى التفكير بحاجة إلى تعبير من خلال الكلام بالتأكيد، لذلك تقدمي منه وأخبريه بما تعتقدين أنه يضايقك في تصرفاته، واطلبي منه أن يتغير أو يعدل بعض تلك الطباع من أجلك، وفي سبيل الحفاظ على سعادتكما معا، اطلبي منه ذلك بلطف كبير حتى لا تجرحينه.
 
  • ثالثا: إن أفضل طريقة لمواجهة ما يضايقك من زوجك، هو التواصل المباشر و الواضح معه، بمعنى ليس من اللائق أن تكتبي له رسالة وتساب مثلا لتشرحين له كيف أن لديها تصرفات لا تعجبك، هذا التصرف مهين، وغالبا لم تصل رسالتك بالشكل الذي تريدين، فقد تجرحه الرسالة، لكنك لن تعلمين لانك لا ترين وجه عندما يقرؤها، وهو لا يعلم مدى لطفك في كتابتها لأنه ايضا لا يرى وجك.
 
  • رابعا: كوني عادلة: اكتبي قائمة بكل القيم الأساسية التي تقدرين وجودها في زوجك، و قائمة أخرى بعادات زوجك التي تزعجك؛ لتعرفي مدى أحقيتك في شكواك. لا تسمحي لغضبك من أحد تلك التصرفات أن ينسيك تماما كل ما بينك وبينه من ذكريات جميلة، وكل ما أجتهده في سبيل أسعادك، قارني بين إيجابياته، في مقابل سلبياته، وانظري أي الكفتين رابحة أكثر.
 
  • خامسا: لا تكوني ندا له، بل كوني شريكة له، وهذا يعني أن لا تتصرفي مع طباعه بعدوانية، ولا تقدمي شكواك من تصرفاته بطريقة استفزازية، لا تنتقديه علينا، ولا بشكل مهين، حاولي أن تقدري اختلافه، وتفهمي دوافعه وأسبابه، إن التعبير عن شكواك بطريقة سيئة سيؤدى إلى اتخاذ زوجك لموقف المدافع عن نفسه، أو قد تجرحين كرامته فيرد عليك بإهانة مساوية، فوجود الندية يؤدي إلى سيادة أجواء عدم الاحترام المتبادل بينكما للأسف.
 
  • سادسا: ركزي على تحسين العلاقة و ليس تحسين زوجك: يجب أن تفهمي أن زوجك ليس هو المشكلة ، وإنما المشكلة هي العلاقة بينكما، وطريقة تفاعلكما وتفهم كلا منكما للآخر، فطباع زوجك هي جزء لا يتجزأ من شخصيته، عليك أن تتعلمي كيف تتأقلمين مع هذه الطباع، أو كيف تجعلان من علاقتكما علاقة أكثر تسامحا بينكما لتتقبلا هذه الاختلافات الفكرية أو السلوكية أو النفسية بينك وبينه.
 
  • سابعا: امدحي السلوكيات الطيبة لزوجك: اذكري لزوجك الأشياء التي تقدرينها فيه و مشاعرك الطيبة تجاهها، والأشياء الإيجابية التي تعلمتيها من علاقتكما الزوجية، لا يوجد أنسان كله شر أو عيوب، ولا إنسان كله خير او حسنات، الإنسان مزيج من هذا وذك، خذي منه خيره، وأبتعدي عن شره، ففي نهاية الأمر سترين منه الوجه الذي تؤمنين أنت في قرارة ذاتك أنه وجهه، ركزي على حسناته أكثر لكي ترينها غالب الوقت، حاولي التجاوز عن سلبياته لتتمكني من تجاوزها بنجاح، ولعله هو أيضا يتجاوزها مع الوقت.
 
  • ثامنا: كوني حساسة، وإمرأة ذات ذوق ومراعية لمشاعره، تعرفي على مدى تقبل زوجك للنقد، كذلك لا تناقشيه في مكان غير مريح، كبيت أهله أو أهلك، حيث يخشى أن يسمع الآخرون ما يدور بينكما من حديث، وكوني محبة و لا تهدديه، و اختاري كلماتك بحساسية شديدة، فقد ينسى لاحقا كل كلمة قلتها له، لكنه لن ينسى أبدا المشاعر التي شعر بها وأنت تنتقدينه أو تلومينه على طباعه.
 
  • تاسعا: اختاري الوقت المناسب: لا تبدئي في الحديث عن عادات زوجك التي تضايقك عندما يكون عائداً من يوم عمل طويل ومرهق ، ذلك لن يحل المشكلة بل سيعقدها. عليك أن تحددي ما هو الوقت المناسب للحديث، فليس من اللائق أن تناقشين معه عيوبه قبل العلاقة الجنسية، وكأنك تبتزينه، أو تذلينه لأجل حاجته إليك، دعي النقاش لما بعد العلاقة بساعة أو ساعتين،
 
  • عاشرا: خذي وأعطي: اسألي زوجك إن كان هناك ما يزعجه منك، وحاولي أن يكون رد فعلك على نفس المستوى الذي تتمنينه منه، و أعطي له وقتاً لكي يقترح حلولاً للخلافات.
 
  • 11: ساندي زوجك: عبري عن مشاعرك، وأكدي دائماً على روح المشاركة بينكما بأسلوب يتسم بالحب، ولا تطاردي زوجك من أجل التوقف عن عادته؛ حتى لا يصبح هذا الموضوع هو محور علاقتكما.
 
  • 12: لا تنتقديه أمام الناس: إذا كان لزوجك عادة سيئة يفعلها أمام الناس، يمكنكما أن تتفقا على كلمة أو إشارة لتنبيهه إلى ما يفعل، لكن لا تعلقي على ما يفعل أمام أي شخص، أيا كان ما يفعله، فإن أنتقادك له علنا، هو أبشع وأكثر السلوكيات المرفوضة فعلا، وقديما قالوا إلا النصيحة عليك أن تسديها في السر، لكي لا تجرح صاحبها، ولكي تكون نصيحة وليست تشهير وتجريح.
 
  • 13: تقبلي ردود الأفعال المحتملة: قد يرى زوجك أنك لست محقة في شكواك، وبالتالي فلن يتغير، فعودي إلى قائمتك، وأعيدي النظر في أولوياتك، ماذا لو انتقدت زوجك مثلا على زياراته المتكررة لوالدته، قد تكون فعلا في حاجة ماسة إليه، قد يكون ولدا بارا وهذه الزيارات تشعره بالإطمئنان والإرتياح، ليس من حقك بعد ذلك انتقاده، أو إجباره على التغيير، ثم ماذا لو كان لا يحب الحفلات الصاخبة، بينما تحبينها أنت، عليكما هنا أن تتناقشان لتصلان إلى حل وسط، فقد لا يقبل عليها، لكن قد يجاملك ويرافقك إلى بعض منها.
 
  • 14: عندما تيأسان، جربا أمرا مختلفا، فعلى سبيل المثال، جربي أن تقومي بعمل ما تنتقدينه لديه لمدة أسبوع، بينما هو يقوم بما ينتقده فيك لمدة أسبوع، وليرى كلا منكما وجهة نظر الآخر بعد ذلك.
المصدر:


مواضيع ذات صلة:


نحن هنا دائما متواجدين على مواقع التواصل الإجتماعي:

                 

أحدث أقدم