قصص عن حل المشاكل الزوجية: قصة زوجية توضح لك كيف تجعلين زوجك يحبك ويشتاق لك دائما

لتتعرفين على الطريقة التي تجعلين بها زوجك يحبك ويشتاق إليك في كل وقت، عليك أن تقرئين أولا حكاية مريم، وهي حكاية قصيرة من سطرين:

كانت مريم تحب تناول الكب كيك، بشكل لا يوصف، لكن مصروفها لم يكن يكفي إلا لشراء اثنتين من الكب كيك، كانت تخبرني أنها حينما تعمل، ستقضي كل وقتها في أحد متاجر الكب كيك وتأكل كل ما لديهم ( 😂🤣 )


وبالفعل، لقد كبرت مريم، وانهت دراستها وبتفوق، وحصلت على وظيفة مرموقة، وبدأت في تنفيذ حلمها ومنتهى غايتها، مع حصولها على أول راتب، بدأت تشتري تأكل بشكل يومي الكب كيك، لكن بعد مضي عدة أشهر، أصبحت مريم تكره رؤية الكب كيك تماما، حتى أنها تصاب بدوار ونوبة اشمئزاز شديدة بمجرد أن تراه، لقد انقلب حبها الشديد الشديد للكب كيك إلى كراهية وتقزز ونفور!!! هذه قصة حقيقية، وهي أيضا واقعية، بمعنى أنك لا بد مررت بتجربة قريبة منها، لعلك أحببت شيئا ما بشكل كبير، لكن بعد أن عكفت عليه، لم تعودي تحبين النظر إليه اليوم،




🍎 في الحقيقة كل الناس تحب التفاح، لكنها لا تأكل التفاح طوال الوقت، لذلك يبقى التفاح محبوبا بالنسبة لكل الناس، إنهم يأكلونه باعتدال، وحينما لا تأكلين التفاح لفترة طويلة، ثم ترينه في السوق، تشعرين بالشوق إليه، وتشترينه من جديد، أنت لم تأكلي التفاح يوما بشكل متواصل، وبالتالي يبقى التفاح جميلا، وشهيا.

🍎 وكذلك هي العلاقات يا صديقتي، لا يمكنك ان تعتكفي وتقصري حياتك كلها على علاقة واحدة، وهي العلاقة الزوجية، أنت بحاجة أيضا إلى تنشيط علاقات أخرى في حياتك، مثل علاقتك بأهلك، علاقتك بصديقاتك، علاقتك بزميلات العمل، علاقتك بالجيران، علاقتك بنفسك قبل كل شيء، فساعة تأكلين تفاحة، وساعة تأكلين الموز، وساعة تأكلين البرتقال، وهكذا تبقى كل الفواكه شهية ولذيذة،

🍎 لكن يبقى التفاح له أولوية، مثلا، بمعنى تبقى العلاقة الزوجية ذات أولوية، طبعا، لانها تمثل جزء كبير من حياتك، لكن مع ذلك بقية العلاقة تبقى أيضا مهمة لك، لحياتك، لصحتك النفسية والعاطفية، وأيضا قبل كل شيء لنجاح زواجك.


🍎 عندما تتزوج بعض النساء، فإنهن يجعلن أزواجهن كل شيء في حياتهن، ويتخلين عن الكثير من الأشياء التي تجعلهن مثيرات للاهتمام في المقام الأول؛ فقد تفقد بعضهن الاهتمام بحياتهن المهنية، أو يتوقفن عن العمل تماماً، وبعضهن لا يرين أسرهن وأصدقائهن إلا قليلاً، وأخريات يتخلين عن مصالحهن، انشطتهن المعتادة، وهواياتهن، بما في ذلك التمارين الرياضية؛ 

هذا خطأ نود أن نساعدك على تجنبه، ولقد وصلتنا العديد من الرسائل من النساء اللواتي فقدن نصف شخصياتهن بعد زواجهن، وندِمْنَ على ذلك.


🍏 قد يشعر كثير من الرجال بالارتياح، أو يشجعون زوجاتهم على التخلي عن صديقاتهن أو أنشطتهن من أجلهم ولكنهم سرعان ما يضجرون من ذلك عندما يحدث وبرغم ما يقولون؛ فإن الرجال يحبون النساء أكثر عندما يكن مشغولات، إنهم يحبون العودة إلى المنزل لنسائهم اللواتي يعشن حياة عامرة بالأنشطة ومثيرة، ويتمتعن بوظيفة نشطة، ويدردشن على الهاتف، و يمارسن الرياضة، ويخرجن لحضور المناسبات الإجتماعية اللاتي يتأنقن من أجلها، ويخبرنّ أزواجهن أشياء مثيرة للاهتمام عن بعض مجريات الأحداث في المجتمع، أو حتى اللواتي لا يستطعن التحدث معهم بالفعل لئلا يقطعن حصتهن في اليوغا ولحظات التأمل.


إنهم يحبون ذلك عندما يكون لديكِ أشياء أخرى تهتمين بها بجانبهم، ويكون عليهم المجاهدة من أجل لفت انتباهك:
  • هل لاحظتِ يوماً، أن زوجك يكون أكثر حاجة للتحدث إليكِ عندما تكونين على الهاتف أو منهمكة في شيء ما؟
  • وهل لاحظتِ أنه نادراً ما يريد التحدث إليكِ عندما تكونين متشوقة للحديث معه،
  • أو عندما تكونين جالسة لا تفعلين شيئاً، أو منتظرة عودته إلى المنزل؟

إذا استمعتِ إلى ما يطلبه منك الرجل في بداية الزواج،
وجعلتهِ كل حياتك، فسيشعر هو بالملل وستشعرين بالاستياء والندم.

المصدر:
لقراءة دورة قواعد السعادة الزوجية ( مجانية ) اضغطي (هـــــنــــــــــا)
لقراءة القاعدة الثالثة من قواعد السعادة الزوجية اضغطي (هــنــــــا)


نحن هنا دائما متواجدين على مواقع التواصل الإجتماعي:

                 


أحدث أقدم