الجمعة، 29 أبريل 2022

كيف أتصرف مع الزوج العنيد

 كيف حالك اختي سعادة، نورت موقع رووج أحمر، ومشكورة على هالدورة المفيدة،الغالية، أنا هذا الفصل حيرني، لأني بالعكس، عمري ما سويت شيء أحبه، دوم زوجي (أبو راس يابس ) هو اللي يحقق رغباته على حساب رغباتي، عنيد حيل، وما أقدر أقنعه بأي شيء، بالعكس، دايما ينفذ اللي في راسه، ومن زمان أنا استسلمت خلاص وصرت ما أعبر عن رغباتي ولا أركز معاه أخليه على راحته يسوي أي شيء يبي يسويه وأنا معاه فيه لو كان مو عاجبني




النور بوجودك عزيزتي،

أعتقد زوجك طبعه عنيد، أنت محتاجه تتعرفين على طريقة التعامل مع الزوج العنيد، لابد أن تصلين معه إلى حل وسط، فليس من الصحي أن يحقق هو كل رغباته على حساب كبت رغباتك، كوني زوجة ذكية، داهية، لديها مليون فكرة وفكرة للتعامل مع زوجها، فزوجك في نهاية المطاف إنسان، لابد أن لديه مدخل خاص إلى قلبه، صحيح أن كل زوج له طبيعتة الخاصة وتركيبة النفسية الفريدة، لكن مع ذلك، هناك مفاتيح تفتح العديد من القلوب، ...

ورغم أن هناك العديد من الزوجات يشكون من الزوج العنيد، حيث تشعر زوجته بأنَّه من المستحيل التعامل معه والتفاوض في أي أمور حياتيَّة أو خاصة بهما، إلا أن الزوج العنيد هو في نهاية الأمر إنسان، والمرأة الذكية تعرف كيف تذيب عناده، وتدفعه إلى التنازل عن رغباته أحيانا لصالح رغباتها، من الخطأ أن تستلمي، تابعي قراءة الدورة وستكتشفين العديد من الحلول عزيزتي.

المصدر:



كيف أتعامل مع بصبصة زوجي على النساء الأخريات

 


ماذا لو كان الزوج بشكل عام يحب البصبصة على الفتيات شبه العاريات، بشكل خاص اللاتي يرتدين ملابس قصيرة فوق الركبة وخصوصا في السفر، يلفت نظره لبعض الفتيات تعلمين الفتيات هناك اجسادهن بيضاء ولا غلطة!

 


ومن غير العباه فيكونن ملفتات ماذا لو نظر الى احداهن صراحه انا اتضايق، ليس لاني اجدهن اعلى منزلة مني ولكن لانهن يتعالين علينا ويصبحن أكثر غرورا حينما ينظر إليهن أزواجنا بدون اي إحساس منهم ولا تقدير لمشاعرنا، بصراحة تعبت من بصبصته في أعماقي أغار جدا منهن وأريد أن ألبس مثل ما يلبسن لكنه لن يسمح لي فحينما أقول له ماذا لو لبست هكذا في السفر يقول لي خافي الله ما يجوز!

 


طيب: هل يجوز وعادي يبصبص؟ ومتأكدة من أنه لو سمح لي بأن أتأنق مثلهن سأتفوق عليهن جمالا لكنه بالتأكيد لن يقبل فهو يريدني محجبة كما أنا ليس كقناعة بقدر ما هو حريص على نظرة المجتمع، لانه لو بسبب الدين كان من الأولى له أن يغض بصره أولا عن مفاتن النساء حاولت أن أنبهه أكثر من مرة ويقول أنه لا يقصد تخيلي في مرة من المرات شك فقط مجرد شك إني نظرت إلى شاب أشقر وفي الحقيقة لقد تعمدت فعل ذلك لأغيظه وأجعله يشعر بالنار في قلبي لكنه توحش وتحول إلى وحش كاسر وصار يصرخ علي أمام الناس وأنا أحلف له أني لا أنظر للشاب بل إلى اللوحة خلف الشاب يعني هو لديه مشاعر ولا يطيق أن أنظر لغيره في حضوره وأنا عادي عنده مطرطر مشاعري جروح 😭 ليش ما يحسون فينا.

 

إليك هذه الحلول:


1. كوني واثقة من نفسك، ثم أن المرأة الواثقة من نفسها ليس بما ترتديه أو في مظهرها، ولكن في ما تعتقد أنها تملكه من مميزات وإنجازات في حياتها، قيمة المرأة في ذاتها، في قيمها، ومبادئها، سواءا كانت ترتدي ملابس شبه عارية أو ملابس محتشمة، المهم أن تكون شخصية صالحة وتخدم مجتمعها وذات قيمة في ذاتها وفي محيطها الإجتماعي، تكون إنسانة منجزة، تقدم خدمات مهمة لأسرتها، وعائلتها ولنفسها أولا، لا يهم ما تعتقدينه غاليتي فعقيدك شي يخصك وحدك، لكن مبادئك وأخلاقك تخص الجميع،

2. ليست كل النساء الجميلات هن نتيجة عمليات التجميل، الجمال الطبيعي حقيقي وهو هبة الله لخلقه، لكن الجمال الظاهري والخارجي ليس هو كل شيء، فهو قد يلفت الأنظار في البداية لكن سرعان ما يتلاشى أمام الجمال الداخلي،


3. لا تكترثي لنظرات زوجك للأخريات، ففي نهاية الأمر لن يؤذي سوى نفسه، هو من سيبدو للآخرين شخصا عديم الذوق قليل التهذيب ينظر للنساء دون أي أعتبار لامراة تزوجت منه وتجلس أو تسير إلى جواره، إني أقدر مشاعرك، وأدرك أن هذه المواقف مؤلمة بشكل خاص لإمرأة تعتقد أن ثقتها في نفسها مرتبطة بنظرة زوجها لها أو حبه وتقديره، لكن حينما تصبح ثقتك في نفسك نابعة من حبك وتقديرك لنفسك ولقيمتك في الحياة، فلن يكون لنظراته الكثير من التأثير السلبي عليك.


4. الزوج كائن منفصل عنك، شخص له ذاته الخاصة، بسلبياتها وإيجابياتها، سلوكياته لا تعتمد دائما عليك، نظرته للنساء لا تعني نقصك، وإنما عيب فيه في شخصيته، مشكلة لديه، فهذا الرجل حتى لو كان لديه ملكات جمال العالم، سيتركهن وينظر إلى الأخريات، يعني هي عادته، طبعه السيء للأسف، إما أن تنصحينه بالعلاج، أو تناقشينه بجديه هذه المرة.

5. النساء يا عزيزتي اليوم تفهم جيدا، تفهم ماذا يعني أن ينظر لها رجل رغم وجود زوجته إلى جواره، فهي لا تحترم هذا النوع من الرجال، إلا إن كانت هي في حد ذاتها فتاة مغرورة عديمة التقدير لنفسها قبل أن تكون عديمة التقدير للآخرين، وإلا فكيف تقبل على نفسها أن تنظر لرجل يسير إلى جوار زوجته، حتى وإن بدأ هو بالنظر إليها

المصدر:




الخميس، 28 أبريل 2022

فنون الحوار بين الزوجين، أهمية الحوار بين الزوجين، مهارات الحوار بين الزوجين.

كانت الزوجة تعيش في حي غني كانت فيه كل امرأة تقريباً تقود سيارة فاخرة؛ وعندما حان موعد شراء سيارة لها، أخبرت زوجها أنها تريد سيارة مرسيدس أو ما يضاهيها.


ولكنهُ كان يعتقد أنهُ من السخف إنفاق ثروة هائلة على سيارة من أجل التباهي فقط، لا سيّما أن لديهما مراهقين اثنين يحتاجان لرسوم الدراسة الجامعية؛ كانت الزوجة تدرك أن زوجها كان على حق، لكنها لم تستطع التخلي عن سيارة أحلامها، كما أنها لم ترغب في أن يظن جيرانها أنها لم تكن غنية؛ لقد نشأت بدون الكثير من الأشياء المادية، وشعرت أنهُ يجب أن تمتلك كل شيء الآن؛ ولكن بعد تأملها ملياً في الأمر، أدركت أن إصرارها على امتلاك سيارة خيالية كان له علاقة بطفولتها التي حرمت فيها من أشياء كثيرة.


زوجين يتحاوران برقي وهدوء وابتسامة



لذلك طلبت من الزوج أن ينفذ ما يريد وأن يشتري لها سيارة صغيرة معقولة الثمن، وهو الأمر الذي قدّره لها بالطبع؛ وكان ذلك فعلاً القرار الصحيح في وضعهما.


إذا كنتِ على خلاف دائم مع زوجك من أجل فرض رغباتك الخاصة في قضايا معينة، فربما حان الوقت للتراجع والتفكير في سبب وجوب فرض ما تريدينه، وما الذي سيفعله إصرارك هذا بعلاقتك مع زوجك؛ في أكثر الأحيان، عندما تتركين القرار لزوجك وتحاولين أن تجعليه سعيداً، فإنهُ يتغير ويتفاعل بلطف، وبالتالي يربح كل منكما.بطبيعة الحال، فإن هناك قضايا أكثر أهمية من المنازل باهظة الثمن والسيارات الفخمة والعطلات.

إذا كان الأمر كذلك، فنحنُ نعتقد أنكِ يجب أن تدافعي عما تريدين طالما تستطيعين تحمل العواقب - كزوج غاضب، أو توتر في المنزل، أو صراع شامل؛ ولكن لا ينبغي لكِ أن تتشاجري معه حول كل شيء، بل كوني انتقائية.

قصة أخرى:

لم تستطع التنازل عن موقفها؛ حيث كان لديها ولدان، ولكنها كانت ترغب بشدة في إنجاب فتاة؛ حاولت أن تقنع زوجها بمحاولة إنجاب طفل ثالث، واشترت كتباً حول كيفية محاولة إنجاب فتاة، وكانت تتحدث باستمرار عن ذلك.

في المقابل، لطالما كان الزوج يريد طفلين فقط؛ لم يكن يهتم بجنس الطفل، لكنهُ لم يكن يشعر بالراحة عاطفياً أو مالياً مع إنجاب طفل ثالث؛ قد تتعاطفين مع النساء اللواتي تشبه حالتهن حالة الزوجة، فهل تسعدين نفسكِ أم تجعلين زوجك مرتاحاً؟


أقنعت الزوجة زوجها بالموافقة، وبالفعل أنجبت فتاة، لكنها لم تستطع أن تجعله أكثر مساهمة في تربية الطفلة؛ لقد كان والداً مخلصاً لصبييه، ولكن نادراً ما كان لديه الوقت أو الطاقة لطفلته حديثة الولادة؛ فكانت الزوجة تغيّر كل حفاظ، وكانت هي المعتنية بالطفلة في الليل عندما تبكي، ولم يكن هذا مفاجئاً؛ فقد حصلت على ما أرادت، لكنها كانت مثقلة بكل العمل.

في بعض الأحيان؛ عندما تفرضين رأيك، لا تحصلين على كل ما تريدينه كما كنتِ تريدينه، بل ويكون لذلك تأثير على زواجك؛ لذا تذكّري أن تخوضي مشاجراتك بحذر.

المصدر:


لماذا يصبح بعض الأزواج نكديا بعد الزواج؟ لماذا يصبح بعض الازواج نكديا في السفر؟

زوجة لطالما أرادت السفر 🛫 إلى باريس، ولكن زوجها لم يكن يشاركها الشغف بهذا المكان، كما أنه لم يكن يرغب في إنفاق المال، وكان يرى أنه من الأفضل أن يقضيا عطلهما بالذهاب إلى مدن قريبة في بلده، حيث يمكنهما حضور الحفلات الموسيقية، والذهاب إلى المسابح وإلى بوفيهات العشاء،


وعندما اقترحت الزوجة الذهاب إلى باريس، لم يرغب أن يخيب أملها بالرفض، لذلك تظاهر بمواكبة الفكرة، لكن لم تكن لديه نية للسفر، فقد كان يأمل أن تنسى أو تغير رأيها، لكنها لم تفهم هذا التلميح؛ فعندما يترك الرجل موضوعاً، يجب عليكِ تركه أيضاً.


الزوج يتشاجر مع زوجته




لكن الزوجة لم تفعل؛ فكان لا يمر عليها أسبوع أو اثنان إلّا وتسأل زوجها عن وقته المناسب لأخذ العطلة، وما إذا كان قد اتصل بوكيل السفر، استمر الزوج في تقديم الأعذار، فكان يتعذر بالعمل، وما إذا كان بإمكانه أخذ عطلة، وكان يؤجل الاتصال بالوكيل من يوم إلى يوم، ومن أسبوع إلى آخر،

وفي الأخير واجهتهُ قائلة "أنت لا تريد الذهاب إلى باريس، أليس كذلك؟" فقال لها "لا بأس، إذا كنتِ مصرّة على ذلك حقاً ..."

لقد كان حلم الزوجة طوال عمرها أن ترى شوارع باريس وتأكل في مقاهي الأرصفة؛ فكانت عازمة على الذهاب سواءً أحبَّ زوجها ذلك أم لا 


لذلك، قامت هي بالترتيبات، وذهبا معاً، ولكنها بالكاد استمتعت بالرحلة، فكانت كل ما نظرت إلى وجه زوجها المتجهم، انتابها شعور سيء لدرجة لم تعد تستمتع فيها بطعم الكروسون ولا بروعة الموناليزا في اللوفر.

وكان الزوج متوتراً 
😟 ، وكانت هي كذلك أيضاً؛ لقد كان بإمكانها الاتفاق معه على عطلة يكون فيها كل منهما مسترخياً ومستمتعاً.


إذا كان زوجك غاضبا، ويثور أمامك لأتفه الأسباب تمالكي نفسك أنت، وحاولي أن تفهمي ما هو سر غضبه، لماذا يحمل كل هذا الضيق والغضب، هل أنك اخترت السفر، رغم أنه لا يريد، ثم لماذا لم يكن يريد، هل المشكلة في المال، هل المشكلة في طبيعة البلد، هل المشكلة في أنه كان يرغب في قضاء الإجازة في مكان آخر هو يتمناه ويحلم به؟

🤵 الزوج: "أنت لا تفكرين سوى ما تريدينه أنت ولا يهمك ما أريده أنا."

👰 الزوجة: " هذا غير صحيح، لقد ذهبت معك الشهر الماضي لزيارة بيت أعمامك رغم أني لا أرتاح عندهم، ولا يحبونني أساسا، لقد احتملتهم لأجلك، لأني أهتم لرغباتك"

🤵 الزوج: نعم، صحيح، أتيت معي، بعد أن رجوتك، والححت عليك، لقد أضطررت إلى أن ألح عليك لتقبلين بمرافقتي في الزيارة، وما أن وصلنا حتى صدرت وجهك المتجهم طوال فترة الزيارة، لقد أحرجتني ووترتني وجعلت الزيارة نكدية للغاية "

👰 الزوجة: لم أكن أقصد، كل ما في الأمر أني لم أكن سعيدة بينهم.

🤵 الزوج: إذا أنا أيضا لست سعيدا هنا، فأنا لا أشعر بالأمان في بلد غريب، لا اشعر بالإرتياح، كنت أفضل أن أمضي الإجازة في مكان آخر"

👰 الزوجة: لكن زيارة باريس هو حلم حياتي، كنت أحلم وأتمنى لو أنك فاجأتني بالحجز، كنت أتمنى لو أنك تهتم أكثر برغباتي، وتفاجأني بها، بدلا من أن أرجوك لكي تحققها لي، أنت لا تفهم كم كان سيعني لي ذلك، لو أنك حجزت التذاكر وفاجأتني بها، لكن حتى بعد أن حجزت أنا التذاكر ورتبت السفر كاملا بنفسي، لا تريد أن تجعلني استمتع بوقتي، مع هذا النكد المتواصل الذي تسمم بها أوقاتنا الثمينة هنا"

🤵 الزوج: حينما تهتمين لرغباتي، أهتم لرغباتك، وحينما تستمعين معي أستمتع معك، هل فهمتي الآن؟

👰 الزوجة: نعم، اعدك الآن، بأني في المرات القادمة، حينما أذهب معك لزيارة أعمامك، سأبتسم وأتودد أليهم، وأجعلك فخورا بي"

🤵 الزوج: هل اعتبر هذا وعدا قاطعا"

👰 الزوجية: بالتأكيد، فأنا علمت الآن ما هي عواقب أفعالي، كن مطمئنا.

ابتسم الزوج فجأة 😁 وقال لها: جيد، إذا هلمي بنا نأكل نعود لنفس المطعم الذي تناولنا فيه العشاء الليلة الماضية، فقد كان الطعام لذيذا، لكني تظاهرت بالعكس لأنكد عليك فقط....😂😁

المصدر:


ترتيبات العرس، خطوات العرس، تنظيم الأعراس، كيف تعدين لزفافك بمنتهى السهولة والبساطة والجمال.

 كلنا نعرف فتيات أقلقن أنفسهن بمشاكل تجهيزات حفل الزفاف وبالكاد استمتعن بيومهن المنتظر، ومن ثم ندمن على ذلك بالطبع؛ فلا تدعي هذا يحصل لكِ، لا تدعي العائلة والأصدقاء يقلقونكِ بشأن ترتيبات مقاعد الجلوس، ولون الشرائط والزهور، وكمية المقبلات، وعدد الأطباق، والأصناف المقدمة، وفخامة الديكور، وبذاخة الضيافة، فالمهم ليس أن يشبع الناس بالطعام، المهم أن تفرحي أنت بعد حفل زفافك بزوجك، وبرحلتك الزوجية التي ستمتد معك مدى الحياة، بالتأكيد أنت لا تريدين أن تصرفي كل أموالكما أن وزوجك على الحفل، ليفرح الناس، في ليلة واحدة، ثم تعانيان أنت وشريك حياتك طوال سنوات من الديون، أو الحاجة المالية.





لا تقلقي سكينتكِ بالتفكير حول هل سيكون البوفيه كبير بما يكفي، وهل سيجوع الضيوف أو يشتكون من الطعام؛ فلا أحد يتضور جوعاً في حفلات الزفاف، وما يعتقده الناس حول البوفيه ليس بتلك الأهمية سيكون هناك دائماً من ينتقد ويرى أن هناك حاجة للمزيد من الأطباق الساخنة، أو أن الفرقة الموسيقية صاخبة جداً، وأزعجت كبار السن، أو هادئة جدا، وأثارت الملل في الفتيات المراهقات!!!


افعلي ما بوسعك، ولكن تذكري أنهُ لا يمكنكِ إرضاء الجميع؛ فهذا درس قيم تتعلمينه أثناء التخطيط لحفل الزفاف، وسوف يكون مفيداً عندما تتزوجين أيضاً؛ ابذلي قصارى جهدك ثم دعي الأمور تسير، وكوني سعيدة بنفسك.



🤦‍♀️كما أن كيفية مشاركة خطيبك في التخطيط للزفاف شيء لا يمكنكِ و لا ينبغي لكِ أن تحاولي السيطرة عليه؛ فبعض الرجال يحب أن يشارك في التخطيط لكل التفاصيل.


💜 وهذا النوع لن يقتنع بالبحث عن واحد أو اثنين من المطاعم أو الفرق الموسيقية أو المصورين، فهو يريد أن يرى نصف درزينة من أبرع المحلات التي تقدم تلك الخدمات.

💜 وقد لا يعجبه اختيار أغنية الزفاف، وقد يهتم حتى بترتيبات الزهور؛ إنهُ يريد أن تكون تجربة لا مثيل لها في العمر لأنهُ لا ينوي الزواج مرة أخرى.


💜 وسيفعل مثل ذلك بشأن شهر العسل، حيث سيتصل بأفضل الفنادق لاستئجار جناح في طابق مرتفع ذي منظر بديع، وسوف يقوم بحجوزات العشاء على الطاولات الأكثر حميمية في أرقى المطاعم، وسينفق ما استطاع من مال، حتى لو لم يكن لديه الكثير.


🌺 إذا أظهر خطيبكِ هذا الاهتمام، فكوني مبتهجة، وشاركيه حماسه حتى لو لم تكوني متحمسة مثله فبعض العرائس لسنّ محظوظات مثلك.


أما إذا كان خطيبك يظهر القليل من الاهتمام أو لا يهتم مطلقاً بالتخطيط للزفاف؛
فقد يكون يعتقد أنهُ أمر يخص الفتيات، وبشكل خاص إن كان حفل الزفاف غير مختلط، بمعنى النساء في مكان والرجال في مكان،

لذا يوافق على أي شيء؛ فقد لا يبالي بحضور الكثير من المدعوين، قد يكتفي بأقاربكما المباشرين وعدد قليل من الأصدقاء المقربين فقط في مراسم العقد،

فلا تجبريه وتقحميه فيما لا يهتم له، ولا تحللي لامبالاته أو تذمره على أنه نادم على الخطوبة أو يحاول التهرب، بل اقبلي حقيقة أن بعض الرجال ببساطة لا يهتمون بترتيبات حفلات الزفاف،

حتى أنهم لا يهتمون احيانا بما يخصهم فلا يخططون ماذا سيرتدون في يوم الزفاف، ولا كيف سيتصرفون، إنهم ببساطة لا يهتمون، كل ما يهمهم أن يتم الزفاف ليجتمعون بمن يحبون.

إذا كان هذا هو الحال، خططي لحفل الزفاف مع قريباتك، وصديقاتك.


وبالنسبة للاختلافات

حاولي أن لا تنزعجي منه؛ لنفترض أنكِ وخطيبك تختلفان حول حجم الزفاف؟

فأنتِ تريدين حفلاً كبيراً، وهو يريده صغيراً؛ أنتِ تريدين فرقة موسيقية، وهو يريد مشغل الاسطوانات؛ أنتِ ترغبين في استئجار مصور محترف، بينما يريد هو أن يطلب من أحد أصدقائه ذوي الخبرة في التقاط الصور.


أعتقد أنكِ فهمتِ ما أعنيه! فلا ينتابكِ الغضب، وتتصرفين بأنانية، وتصرين على رأيك؛ ربما لا يكون حفل الزفاف الصغير فكرة سيئة، خاصة إذا كان خطيبك يحاول توفير المال لشراء المنزل وتأسيس العائلة، ومهما كانت أسبابه؛ فمن المهم الاستماع له وأخذ وجهة نظره بعين الاعتبار.

لا تفرضي عليه صوركِ الخيالية لزفاف أشبه بزفاف سندريلا الفخم، ولا تنتقدي أفكاره؛ فقد كان يحلم بك، ثم تقدم لكِ، واشترى لكِ خاتماً، وتزوجك ليقضي بقية حياته معكِ؛ وهذا هو الأهم على الإطلاق.

إذا كنتِ تلحين على حفل زفاف فخم وهو لا يريد، فلن يكون أي منكما سعيداً؛ الى جانب ذلك؛ فكثرة التشاحن قبل الزفاف ليست في مصلحة زواجكما على الإطلاق.

المصدر:


لماذا تغير زوجي بعد الزواج؟ لماذا لم يعد يحبني بنفس القدر كما كان يحبني في مرحلة الخطوبة؟

هل يكره الزوج زوجه بعد الزواج؟ لماذا تتغير مشاعر الرجل بعد الزواج؟ لماذا تتغير المشاعر بعد الزواج؟

لعلك أحببت زوجك قبل الزواج، ولعلكما كنتما متفاهمين جدا، وشعرتما أنكما متشابهين في الطباع، لكن بعد الزواج تغيرت نظرتك لطبيعة العلاقة، حيث أكتشفت في زوجك بعض الطباع التي تسبب لك الضيق، و الإزعاج، طباع لم تكوني سترتبطين به لو أكتشفت وجودها لديه منذ الخطوبة، لعلك تشعرين الآن بنوع من الغبن، أو تعتقدين أنه قد خدعك، ومثل عليك دورا لا يشبه حقيقة ما هو عليه، لكننا في رووج نقدم لك عدد من النصائح والإرشادات الهامة، في مثل هذا الموقف الشائع، والذي يتكرر دائما وفي جميع العلاقات:





  • أولا: تأكدي أنه غالبا هو أيضا، يجد فيك الآن تصرفات أو سلوكيات أو صفات لم يكن يتوقع وجودها، فأنت أيضا لم تكوني على طبيعتك في فرة الخطوبة، فهل هذا يعني أنك كنت تقصدين خداعه فعلا، أم أن الأمر حدث بتلقائية، ولأنك كنت تحاولين جذبه وتتجملين لأجله، فتتطبعين بطباع اعتقدت انها قد تجذبه؟ تماما هو أيضا، لم يكن يقصد خداعك غالبا، لكنه كان يتجمل آن ذك لحرصه عليك.
 
  • ثانيا: لا تتوقعي من زوجك أن يقرأ ما في عقلك، لا يستطيع أي إنسان أن يقرأ أفكار الآخر، هما بدت علاقتهما عميقة أو متناغمة، يبقى التفكير بحاجة إلى تعبير من خلال الكلام بالتأكيد، لذلك تقدمي منه وأخبريه بما تعتقدين أنه يضايقك في تصرفاته، واطلبي منه أن يتغير أو يعدل بعض تلك الطباع من أجلك، وفي سبيل الحفاظ على سعادتكما معا، اطلبي منه ذلك بلطف كبير حتى لا تجرحينه.
 
  • ثالثا: إن أفضل طريقة لمواجهة ما يضايقك من زوجك، هو التواصل المباشر و الواضح معه، بمعنى ليس من اللائق أن تكتبي له رسالة وتساب مثلا لتشرحين له كيف أن لديها تصرفات لا تعجبك، هذا التصرف مهين، وغالبا لم تصل رسالتك بالشكل الذي تريدين، فقد تجرحه الرسالة، لكنك لن تعلمين لانك لا ترين وجه عندما يقرؤها، وهو لا يعلم مدى لطفك في كتابتها لأنه ايضا لا يرى وجك.
 
  • رابعا: كوني عادلة: اكتبي قائمة بكل القيم الأساسية التي تقدرين وجودها في زوجك، و قائمة أخرى بعادات زوجك التي تزعجك؛ لتعرفي مدى أحقيتك في شكواك. لا تسمحي لغضبك من أحد تلك التصرفات أن ينسيك تماما كل ما بينك وبينه من ذكريات جميلة، وكل ما أجتهده في سبيل أسعادك، قارني بين إيجابياته، في مقابل سلبياته، وانظري أي الكفتين رابحة أكثر.
 
  • خامسا: لا تكوني ندا له، بل كوني شريكة له، وهذا يعني أن لا تتصرفي مع طباعه بعدوانية، ولا تقدمي شكواك من تصرفاته بطريقة استفزازية، لا تنتقديه علينا، ولا بشكل مهين، حاولي أن تقدري اختلافه، وتفهمي دوافعه وأسبابه، إن التعبير عن شكواك بطريقة سيئة سيؤدى إلى اتخاذ زوجك لموقف المدافع عن نفسه، أو قد تجرحين كرامته فيرد عليك بإهانة مساوية، فوجود الندية يؤدي إلى سيادة أجواء عدم الاحترام المتبادل بينكما للأسف.
 
  • سادسا: ركزي على تحسين العلاقة و ليس تحسين زوجك: يجب أن تفهمي أن زوجك ليس هو المشكلة ، وإنما المشكلة هي العلاقة بينكما، وطريقة تفاعلكما وتفهم كلا منكما للآخر، فطباع زوجك هي جزء لا يتجزأ من شخصيته، عليك أن تتعلمي كيف تتأقلمين مع هذه الطباع، أو كيف تجعلان من علاقتكما علاقة أكثر تسامحا بينكما لتتقبلا هذه الاختلافات الفكرية أو السلوكية أو النفسية بينك وبينه.
 
  • سابعا: امدحي السلوكيات الطيبة لزوجك: اذكري لزوجك الأشياء التي تقدرينها فيه و مشاعرك الطيبة تجاهها، والأشياء الإيجابية التي تعلمتيها من علاقتكما الزوجية، لا يوجد أنسان كله شر أو عيوب، ولا إنسان كله خير او حسنات، الإنسان مزيج من هذا وذك، خذي منه خيره، وأبتعدي عن شره، ففي نهاية الأمر سترين منه الوجه الذي تؤمنين أنت في قرارة ذاتك أنه وجهه، ركزي على حسناته أكثر لكي ترينها غالب الوقت، حاولي التجاوز عن سلبياته لتتمكني من تجاوزها بنجاح، ولعله هو أيضا يتجاوزها مع الوقت.
 
  • ثامنا: كوني حساسة، وإمرأة ذات ذوق ومراعية لمشاعره، تعرفي على مدى تقبل زوجك للنقد، كذلك لا تناقشيه في مكان غير مريح، كبيت أهله أو أهلك، حيث يخشى أن يسمع الآخرون ما يدور بينكما من حديث، وكوني محبة و لا تهدديه، و اختاري كلماتك بحساسية شديدة، فقد ينسى لاحقا كل كلمة قلتها له، لكنه لن ينسى أبدا المشاعر التي شعر بها وأنت تنتقدينه أو تلومينه على طباعه.
 
  • تاسعا: اختاري الوقت المناسب: لا تبدئي في الحديث عن عادات زوجك التي تضايقك عندما يكون عائداً من يوم عمل طويل ومرهق ، ذلك لن يحل المشكلة بل سيعقدها. عليك أن تحددي ما هو الوقت المناسب للحديث، فليس من اللائق أن تناقشين معه عيوبه قبل العلاقة الجنسية، وكأنك تبتزينه، أو تذلينه لأجل حاجته إليك، دعي النقاش لما بعد العلاقة بساعة أو ساعتين،
 
  • عاشرا: خذي وأعطي: اسألي زوجك إن كان هناك ما يزعجه منك، وحاولي أن يكون رد فعلك على نفس المستوى الذي تتمنينه منه، و أعطي له وقتاً لكي يقترح حلولاً للخلافات.
 
  • 11: ساندي زوجك: عبري عن مشاعرك، وأكدي دائماً على روح المشاركة بينكما بأسلوب يتسم بالحب، ولا تطاردي زوجك من أجل التوقف عن عادته؛ حتى لا يصبح هذا الموضوع هو محور علاقتكما.
 
  • 12: لا تنتقديه أمام الناس: إذا كان لزوجك عادة سيئة يفعلها أمام الناس، يمكنكما أن تتفقا على كلمة أو إشارة لتنبيهه إلى ما يفعل، لكن لا تعلقي على ما يفعل أمام أي شخص، أيا كان ما يفعله، فإن أنتقادك له علنا، هو أبشع وأكثر السلوكيات المرفوضة فعلا، وقديما قالوا إلا النصيحة عليك أن تسديها في السر، لكي لا تجرح صاحبها، ولكي تكون نصيحة وليست تشهير وتجريح.
 
  • 13: تقبلي ردود الأفعال المحتملة: قد يرى زوجك أنك لست محقة في شكواك، وبالتالي فلن يتغير، فعودي إلى قائمتك، وأعيدي النظر في أولوياتك، ماذا لو انتقدت زوجك مثلا على زياراته المتكررة لوالدته، قد تكون فعلا في حاجة ماسة إليه، قد يكون ولدا بارا وهذه الزيارات تشعره بالإطمئنان والإرتياح، ليس من حقك بعد ذلك انتقاده، أو إجباره على التغيير، ثم ماذا لو كان لا يحب الحفلات الصاخبة، بينما تحبينها أنت، عليكما هنا أن تتناقشان لتصلان إلى حل وسط، فقد لا يقبل عليها، لكن قد يجاملك ويرافقك إلى بعض منها.
 
  • 14: عندما تيأسان، جربا أمرا مختلفا، فعلى سبيل المثال، جربي أن تقومي بعمل ما تنتقدينه لديه لمدة أسبوع، بينما هو يقوم بما ينتقده فيك لمدة أسبوع، وليرى كلا منكما وجهة نظر الآخر بعد ذلك.
المصدر:


مواضيع ذات صلة:

الجمعة، 22 أبريل 2022

قصص عن حل المشاكل الزوجية: قصة زوجية توضح لك كيف تجعلين زوجك يحبك ويشتاق لك دائما

لتتعرفين على الطريقة التي تجعلين بها زوجك يحبك ويشتاق إليك في كل وقت، عليك أن تقرئين أولا حكاية مريم، وهي حكاية قصيرة من سطرين:

كانت مريم تحب تناول الكب كيك، بشكل لا يوصف، لكن مصروفها لم يكن يكفي إلا لشراء اثنتين من الكب كيك، كانت تخبرني أنها حينما تعمل، ستقضي كل وقتها في أحد متاجر الكب كيك وتأكل كل ما لديهم ( 😂🤣 )


وبالفعل، لقد كبرت مريم، وانهت دراستها وبتفوق، وحصلت على وظيفة مرموقة، وبدأت في تنفيذ حلمها ومنتهى غايتها، مع حصولها على أول راتب، بدأت تشتري تأكل بشكل يومي الكب كيك، لكن بعد مضي عدة أشهر، أصبحت مريم تكره رؤية الكب كيك تماما، حتى أنها تصاب بدوار ونوبة اشمئزاز شديدة بمجرد أن تراه، لقد انقلب حبها الشديد الشديد للكب كيك إلى كراهية وتقزز ونفور!!! هذه قصة حقيقية، وهي أيضا واقعية، بمعنى أنك لا بد مررت بتجربة قريبة منها، لعلك أحببت شيئا ما بشكل كبير، لكن بعد أن عكفت عليه، لم تعودي تحبين النظر إليه اليوم،




🍎 في الحقيقة كل الناس تحب التفاح، لكنها لا تأكل التفاح طوال الوقت، لذلك يبقى التفاح محبوبا بالنسبة لكل الناس، إنهم يأكلونه باعتدال، وحينما لا تأكلين التفاح لفترة طويلة، ثم ترينه في السوق، تشعرين بالشوق إليه، وتشترينه من جديد، أنت لم تأكلي التفاح يوما بشكل متواصل، وبالتالي يبقى التفاح جميلا، وشهيا.

🍎 وكذلك هي العلاقات يا صديقتي، لا يمكنك ان تعتكفي وتقصري حياتك كلها على علاقة واحدة، وهي العلاقة الزوجية، أنت بحاجة أيضا إلى تنشيط علاقات أخرى في حياتك، مثل علاقتك بأهلك، علاقتك بصديقاتك، علاقتك بزميلات العمل، علاقتك بالجيران، علاقتك بنفسك قبل كل شيء، فساعة تأكلين تفاحة، وساعة تأكلين الموز، وساعة تأكلين البرتقال، وهكذا تبقى كل الفواكه شهية ولذيذة،

🍎 لكن يبقى التفاح له أولوية، مثلا، بمعنى تبقى العلاقة الزوجية ذات أولوية، طبعا، لانها تمثل جزء كبير من حياتك، لكن مع ذلك بقية العلاقة تبقى أيضا مهمة لك، لحياتك، لصحتك النفسية والعاطفية، وأيضا قبل كل شيء لنجاح زواجك.


🍎 عندما تتزوج بعض النساء، فإنهن يجعلن أزواجهن كل شيء في حياتهن، ويتخلين عن الكثير من الأشياء التي تجعلهن مثيرات للاهتمام في المقام الأول؛ فقد تفقد بعضهن الاهتمام بحياتهن المهنية، أو يتوقفن عن العمل تماماً، وبعضهن لا يرين أسرهن وأصدقائهن إلا قليلاً، وأخريات يتخلين عن مصالحهن، انشطتهن المعتادة، وهواياتهن، بما في ذلك التمارين الرياضية؛ 

هذا خطأ نود أن نساعدك على تجنبه، ولقد وصلتنا العديد من الرسائل من النساء اللواتي فقدن نصف شخصياتهن بعد زواجهن، وندِمْنَ على ذلك.


🍏 قد يشعر كثير من الرجال بالارتياح، أو يشجعون زوجاتهم على التخلي عن صديقاتهن أو أنشطتهن من أجلهم ولكنهم سرعان ما يضجرون من ذلك عندما يحدث وبرغم ما يقولون؛ فإن الرجال يحبون النساء أكثر عندما يكن مشغولات، إنهم يحبون العودة إلى المنزل لنسائهم اللواتي يعشن حياة عامرة بالأنشطة ومثيرة، ويتمتعن بوظيفة نشطة، ويدردشن على الهاتف، و يمارسن الرياضة، ويخرجن لحضور المناسبات الإجتماعية اللاتي يتأنقن من أجلها، ويخبرنّ أزواجهن أشياء مثيرة للاهتمام عن بعض مجريات الأحداث في المجتمع، أو حتى اللواتي لا يستطعن التحدث معهم بالفعل لئلا يقطعن حصتهن في اليوغا ولحظات التأمل.


إنهم يحبون ذلك عندما يكون لديكِ أشياء أخرى تهتمين بها بجانبهم، ويكون عليهم المجاهدة من أجل لفت انتباهك:
  • هل لاحظتِ يوماً، أن زوجك يكون أكثر حاجة للتحدث إليكِ عندما تكونين على الهاتف أو منهمكة في شيء ما؟
  • وهل لاحظتِ أنه نادراً ما يريد التحدث إليكِ عندما تكونين متشوقة للحديث معه،
  • أو عندما تكونين جالسة لا تفعلين شيئاً، أو منتظرة عودته إلى المنزل؟

إذا استمعتِ إلى ما يطلبه منك الرجل في بداية الزواج،
وجعلتهِ كل حياتك، فسيشعر هو بالملل وستشعرين بالاستياء والندم.

المصدر:
لقراءة دورة قواعد السعادة الزوجية ( مجانية ) اضغطي (هـــــنــــــــــا)
لقراءة القاعدة الثالثة من قواعد السعادة الزوجية اضغطي (هــنــــــا)


أيهم أفضل: زواج الحب، أم زواج المصلحة، أم الزواج التقليدي، أم زواج الصالونات؟

لابد أنك مثلك مثل غير تتسائلين: أيهما أكثر نجاحا هل هو الزواج عن حب، أم هو الزواج التقليدي أي عن طريق المعارف والعائلات، أم هو زواج الصالونات، أم زواج المصالح؟ هل الزواج من حبيب الطفولة ناجح، أم فاشل؟ هل الزواج عن حب بشكل عام ناجح أم فاشل؟ هل الزواج التقليدي ناجح أم فاشل؟

ت

سلبيات الزواج التقليدي:

🌷 في الماضي كان الزواج التقليدي رائجا، فالأهل يختارون لبناتهم الشاب المناسب، بناءا على حسبه ونسبه، وقدرته على إعالتها وإعالة أبنائه منها، كانت هذه الزيجات ناجحة ومعمرة، لكنها أحيانا كانت زيجات تعيسة، حيث قد يستمر الزواج لاعتبارات إجتماعية، بينما لا يوجد أي تفاهم بين الزوجين، ولا مشاعر الحب.



فوائد الزواج عن حب:

🌷 وحينما بدأت الناس تعطي أهمية كبيرة للحب، هرول الجميع للزواج عن حب، كما لو كان هو المنقذ الوحيد القوي لعلاقاتهم الزوجية، لكن حتى هذا النوع من الزواج قد يصبح فاشلا كما ترون، وكما تثبت العديد من التجارب الواقعية، فهو سريع، وقتي، انهزامي أمام واقع الحياة، إذا ما هو الحل؟




🌷 الحل هو أن لا تعتمدي في زواجك على سبب واحد، بل عدة أسباب مجتمعة، اختاري زوجك بناءا على هذه الأسباب مجتمعة:

1- لأنك تحبينه أو تستلطفينه، وتشعرين أنك معجبة فعلا به.
2- لأنه من عائلة جيدة، تليق بعائلتكم، فلا يشعر أيا منكما بالنقص أو التعالي.
3- لأنه شاب نشيط عملي، لديه طموح، قادر على إعالتك وإعالة أبناؤكما لاحقا.
4- لأنه شاب خلوق وعادل يحترمك ويحترم أن يكون لديك كيانك وذاتيتك.

🌷 اتخذي قراراً واعياً بذلك؛ وانسي أمر الإحصائيات التي تخبركِ عن عدد الزيجات التي تفشل وعدد الزيجات التي تنجح، ولا تتعلقي بقول "آمل أن ينجح"؛ فالمهندس المعماري عندما يصمم مبنى، لا يقضي وقته متمنياً أن ينجح، بل يخطط، ويصممم، ويفعل كل ما هو ضروري لضمان أن يظهر بالشكل الذي يريده؛ لذا فعليكِ أن تبدأي بقرار حازم. هل قررتِ أنتِ وزوجكِ أن يكون زواجكما للمدى الطويل؟! إذا لم يكن كذلك، فافعلا ذلك هذا الأسبوع.

🏡 في الهندسة المعمارية يرتكز المبنى على عدد من الأعمدة، والركائز، لا يمكن أن نقيم بناءا على عمود واحد، أو ركيزة واحدة، فأن هذا البناء الذي يعتمد فقط على عمود واحد، سيكون ضعيفا، ومعرضا بشكل دائم للسقوط أو قد يميل مع الضغوط الطبيعية، كالرياح، والأمطار وغيرها، بينما هو غالبا يسقط قبل أن يكتمل البناء !!!

كما أن المباني التي تقوم على عمودين، قد تكون أفضل حالا، لكنها تبقى ضعيفة، وقابلة للميل أو السقوط، ومثلها ايضا ذات الثلاث أعمدة، بينما كلما تعدد الأعمدة، كلما كان البناء أكثر قوة، وتماسكا.

كذلك يجب أن تكون هذه الأساسات قوية ومتينة، ومتماسكة، وغير متحركة، وتتجذر خرسانتها في الأرض؛ صحيح أن الأساسات غير مرئية، بمعنى غالبا ما نغطيها بالجدران، والديكور، فلا يراها الناس، ولا يعرفون مكانها، لكنها مهمة، وضرورية لسلامة المبنى وطول عمره، فبدونها تسقط المباني، وتنهار البيوت، بل إن أي خلل في الأساسات؛ حتى وإن كان غير مرئي، قد يتسبب في كارثة إنسانية.

كذلك في الزواج؛

🎯📋 فإن النصائح الواردة في دورة أركان السعادة الزوجية في موقع رووج أحمر، تشكل الأساس لعلاقة زوجية سعيدة، متينة، صامدة، دائمة، وطويلة الأجل.

اقضي بعض الوقت معها، واعملي على إنشاء قاعدة متينة يمكنكِ إقامة زواج جميل ومزدهر عليها.


المصدر:



الخميس، 21 أبريل 2022

هل تتشاجرين مع زوجك من أجل الحصول على ما تريدين أم تسمحين له بفرض رأيه؟


جوابنا هو أنه: ما لم يكن الأمر مصيرياً بالنسبة لكِ، دعيه يفعل ما يراه مناسباً؛ اسمحي له بين وقت وآخر، أن ينتصر في إقناعك بما يريد، فالعلاقة ككل أكثر أهمية من حصولكِ على ما تريدين، وأن تكوني سعيدة فهذا أفضل من أن تكوني على حق، أليس كذلك!


ربما تقولين الآن، بأن رأيك هو الأفضل، وأنك ترين ما لا يراه، وأن المسألة مسألة مبدأ، وأنك لا تفضلين مجاملته على حساب الرأي الأفضل، نحن نعرف كيف تشعرين، ونعلم أيضا أن رأيك قد يكون هو الأفضل بكل تأكيد، بل ربما يدرك هو ذلك لاحقا، بعد أن يفعل ما يريد أولا، ومع ذلك لن يعترف لك بأنك كنت على حق.

لكننا نسألك حقا: ما الفائدة من ان تنتصرين في كل مرة، وتفعلين ما تريدين، بينما يشعر هو في نفس الوقت بأنه مهمش، ولا يستطيع أن يقنعك برأيه أبدا، لأنك تملكين ما لا يملك، ( القدرة على الإنتصار بالكلام )، ما الفائدة إذا ربحتِ أنتِ، في كل مرة، وشعر هو بالظلم، والتهميش، وبأنك لست سوى متسلطة، وتأثرت علاقتكِ بزوجك، فإنكِ بهذا تخسرين، فهل يستحق الأمر ذلك؟

لا نعتقد، ومن خلال تجربتنا يمكننا أن نقول لكِ أنه حتى لو فعلتِ ما كنتِ تريدين، فإنكِ عادة ما تندمين على ذلك، وإذا سمحتِ له بفعل ما يريد، فلن يردد على مسامعكِ القول "لقد أخبرتكِ بذلك"، ولن يستاء منكِ بسبب إجبارك إيّاه على فعل ما لا يريد.





ربما تعايشين شيئاً من هذه القصص الحقيقية.

أُعجِب "أحد الزوجين" بمنزل يزيد على قدرتهما الشرائية بحوالي عشرين ألف دولاراً وكانت "الزوجة" تريده مهما كلف الأمر، ولكن "الزوج" كان متردداً، لأنهُ يعلم أن شراءه سيعني أن عليهم الاستعانة بمعاشاتهم ومدخراتهم؛ فاستمرّا في معاينة منازل أخرى، لكن الزوجة كانت تتحدث ليلاً ونهاراً عن المنزل "الحلم"، وأخبرت زوجها أنها لا تمانع في تقليص النفقات، وتقليل مرات الخروج لتناول الوجبات، وقيادة سياراتهم القديمة، وشراء أثاث مستعمل إذا كانا يستطيعان العيش في ذلك المنزل.

قالت له: "إذا لم نتناول الطعام في الخارج أو نذهب للعطل، فسوف ندخر الآلاف"، وبعد عدة أسابيع من المحاولات، سلّم "الزوج" بالأمر واشترى المنزل، ظاناً أنه سيُسعد زوجته.


كانت بالفعل سعيدة، ولكن لبعض الوقت فقط، فبمجرد أن استقرّا، واجهت "الزوجة" صعوبة في التكيف مع وضع الفقر الجديد، لم يكن هناك مال لتزيين المنزل، و لا لاستئجار بستاني، فكان "الزوج" مضطراً لقص العشب في يوم إجازته الوحيد.

وكانت أدوات المطبخ قديمة وبحاجة إلى استبدال، ولكن لم يكن لديهما المال لشراء أدوات جديدة، فكان الواقع صادماً لها فجأة، وتمنت حينها لو كانت تريثت حتى يجدا منزلاً يمكنهما تحمله بالفعل.


لم يقل لها زوجها لقد أخبرتك بذلك" أبداً، لكنهُ كان يتذمر بشأن فواتير التدفئة، 
وًجز العشب في الحديقة، حتى شعرت الزوجة بالذنب، وكانا قد ألغيا أيضاً وجبات العشاء اللذيذة التي كانا يخرجان لها ليلة العطلة، والتي كانت في الماضي تمنحهم بعض الوقت للحميمية، وهكذا، أثّر البيت على زواجهما ليس مالياً فحسب، بل حتى عاطفياً، والدرس المستفاد هنا: ليس من الحكمة أبداً أن تفرضي إرادتكِ على زوجك.


المصدر:


الأربعاء، 20 أبريل 2022

كيف تديرين مشاكل تنظيم حفلات الزفاف؟ خطوات تنظيم حفلات الزفاف الناجحة والجميلة.

😖 قد يتسبب التخطيط والترتيب لحفلة الزفاف بالهستيريا، القلق، والتوتر، لمعظم الفتيات؛ فهناك من الفتيات التي تشغل نفسها بالتفكير في جميع التفاصيل، وتحرص على أن يكون حفل زفافها هو الحفل المثالي والإستثنائي، إنها تنظر إلى تلك الليلة الوحيدة كما لو كانت كل حياتها، وتنسى انها مجرد ليلة واحدة، وأن حياتها الحقيقية التي تستدعي منها الإنتباه، هي ما سيأتي بعد حفلة الزفاف وليس قبلها.


🤕قد تواجهين الكثير من التشويش بسبب تعدد الآراء من العائلة والأصدقاء والأقارب، سواءا أقاربك أو أقاربه،كل له رأيه في حفل الزفاف، وكل منهم يريد ان يدلي بدلوه، ويقدم تصوره ورأيه، لذلك أنصحك بأن تحافظي على أعصابك، وعلى ثقتك في إرادتك ورأيك، فليس عليك أن ترضي الجميع، المهم أن تحصلين على حفل زفاف مقبول، ومناسب،






🍂لكن ليس من المهم أن يكون حديث الناس، وليس من الصحي أن تدخلي في حفل زفافك في منافسة مع حفل زفاف صديقتك اللدودة، 😅فليس هذا الهدف من الزواج، ليس الهدف منه ان تتفوقي على جميع فتيات العائلة في جمال الحفل، ولا أن تنافسي كل الغيورات منك، في عدد المدعوين، وضخامة الاستعراضات، وغلاء الهدايا المقدمة في الحفل، كل هذا هراااااااااااااااء، في هراااااااااااااء، للأسف وستدفعين ثمنه لاحقا من أعصابك، وأعصاب زوجك.


😇 إن العلاقة الزوجية، أعمق بكثير من مجرد حفل، وأكبر بكثير من طاولة ضيافة، وأجمل بكثير من تلك الزهور الباهضة الثمن، إن العلاقة الزوجية هي ذكريات سعيدة، فاجعليها سعيدة، حقيقة وليس شكليا، الذكريات السعيدة لحفل الزفاف، لا تأتي من خلال صور ديكور الحفل، وعدد الطاولات، وكمية الزهور، ونوعية الهدايا والعطور، وإنما من صور ابتسامتك الجميلة الواسعة الصادقة أنت وزوجك، من عدد الأحباء المحيطين بكما، من تواجد أهله وأهلك باسترخاء وسعادة من حولكما، بدلا من أن يكون كلا منهم يبتسم على مضض، بسبب قلقه حول كل هذه التكاليف التي تكاد تقصم ظهره، وتوتره بشأن تلك التحف الغالية التي تملأ المكان، والتي من السهل أن يكسرها أحد المعازيم بأية حركة غير مقصودة، صدقيني هذه ستكون من أسوأ الذكريات على الإطلاق.

وعندما تتصرفين بهوس حول ما يخص حفل الزفاف، أو تنشدين الكمال فستصيبين كل من حولكِ بالجنون، بما في ذلك خطيبك؛ استرخي! هذا هو الوقت المناسب للتفكير بعمق في الموضوع،

لا تسمحي لصور حفلات زفاف الصديقات والمعارف المثالية بالتأثير عليكِ وصرفك عن المغزى الحقيقي للزواج. ما فائدة هذه الذكريات يا ترى حينما لا تتفاهمان ويقع الطلاق!!!


سوف تتزوجين قريباً برجُل أحلامك؛ لذا حاولي أن تتذكري أن حفل الزفاف هو يوم واحد فقط من حياتك، وليس فيلماً سينمائياً، ولا منافسة دولية إستعراضية.

إذاً، ماذا لو كانت الأزهار أرجوانية أكثر من كونها وردية؟ وماذا لو لم تتمكني من حجز المصور الذي تريدينه، وكان عليكِ البحث عن خيار ثاني (أو ثالث)؟ وماذا لو تغيرت بعض المواصفات الخاصة بالضيافة؟ وماذا لو كانت الراقصة التي تريدينها لإحياء الحفل مشغولة بحفل آخر، والفرقة الغنائية لم تعد متوفرة؟ هل ستسمحين لأشياء كهذه بإفساد يوم عمرك؟!!

المصدر:

https://www.a7mmr.com/node/2161



يروي لنا حارب بوسعود قصة خيانته لزوجته بعد أن وقع في حب إمرأة غريبة الأطوال فياترى كيف كانت نهاية هذه الخيانة؟

كيفية جذب الزوج لمداعبة المنطقة الحساسة

زوج عديم الخبرة في العلاقات الجنسية، ولا يقرأ أبدا في الثقافة الجنسية لذلك هو لا يعرف أي شيء عن المداعبات الجنسية ولا يعرف أن عليه أيضا ان ي...