الزواج عن حب ام التقليدي

الزواج عن حب ام التقليدي، تجربتي مع الزواج عن حب، عيوب الزواج عن حب، فوائد الزواج التقليدي، فوائد الزواج عن حب، زواج الحب هل يدوم ؟ نسبة الطلاق في الزواج التقليدي، عيوب الزواج التقليدي، 


أيهم أفضل: زواج الحب، أم زواج المصلحة، أم الزواج التقليدي، أم زواج الصالونات؟


لابد أنك مثلك مثل غير تتسائلين: أيهما أكثر نجاحا هل هو الزواج عن حب، أم هو الزواج التقليدي أي عن طريق المعارف والعائلات، أم هو زواج الصالونات، أم زواج المصالح؟ هل الزواج من حبيب الطفولة ناجح، أم فاشل؟ هل الزواج عن حب بشكل عام ناجح أم فاشل؟ هل الزواج التقليدي ناجح أم فاشل؟

ت

سلبيات الزواج التقليدي:

🌷 في الماضي كان الزواج التقليدي رائجا، فالأهل يختارون لبناتهم الشاب المناسب، بناءا على حسبه ونسبه، وقدرته على إعالتها وإعالة أبنائه منها، كانت هذه الزيجات ناجحة ومعمرة، لكنها أحيانا كانت زيجات تعيسة، حيث قد يستمر الزواج لاعتبارات إجتماعية، بينما لا يوجد أي تفاهم بين الزوجين، ولا مشاعر الحب.



فوائد الزواج عن حب:

🌷 وحينما بدأت الناس تعطي أهمية كبيرة للحب، هرول الجميع للزواج عن حب، كما لو كان هو المنقذ الوحيد القوي لعلاقاتهم الزوجية، لكن حتى هذا النوع من الزواج قد يصبح فاشلا كما ترون، وكما تثبت العديد من التجارب الواقعية، فهو سريع، وقتي، انهزامي أمام واقع الحياة، إذا ما هو الحل؟




🌷 الحل هو أن لا تعتمدي في زواجك على سبب واحد، بل عدة أسباب مجتمعة، اختاري زوجك بناءا على هذه الأسباب مجتمعة:

1- لأنك تحبينه أو تستلطفينه، وتشعرين أنك معجبة فعلا به.
2- لأنه من عائلة جيدة، تليق بعائلتكم، فلا يشعر أيا منكما بالنقص أو التعالي.
3- لأنه شاب نشيط عملي، لديه طموح، قادر على إعالتك وإعالة أبناؤكما لاحقا.
4- لأنه شاب خلوق وعادل يحترمك ويحترم أن يكون لديك كيانك وذاتيتك.

🌷 اتخذي قراراً واعياً بذلك؛ وانسي أمر الإحصائيات التي تخبركِ عن عدد الزيجات التي تفشل وعدد الزيجات التي تنجح، ولا تتعلقي بقول "آمل أن ينجح"؛ فالمهندس المعماري عندما يصمم مبنى، لا يقضي وقته متمنياً أن ينجح، بل يخطط، ويصممم، ويفعل كل ما هو ضروري لضمان أن يظهر بالشكل الذي يريده؛ لذا فعليكِ أن تبدأي بقرار حازم. هل قررتِ أنتِ وزوجكِ أن يكون زواجكما للمدى الطويل؟! إذا لم يكن كذلك، فافعلا ذلك هذا الأسبوع.

🏡 في الهندسة المعمارية يرتكز المبنى على عدد من الأعمدة، والركائز، لا يمكن أن نقيم بناءا على عمود واحد، أو ركيزة واحدة، فأن هذا البناء الذي يعتمد فقط على عمود واحد، سيكون ضعيفا، ومعرضا بشكل دائم للسقوط أو قد يميل مع الضغوط الطبيعية، كالرياح، والأمطار وغيرها، بينما هو غالبا يسقط قبل أن يكتمل البناء !!!

هل ينجح الزواج من دون حب؟


كما أن المباني التي تقوم على عمودين، قد تكون أفضل حالا، لكنها تبقى ضعيفة، وقابلة للميل أو السقوط، ومثلها ايضا ذات الثلاث أعمدة، بينما كلما تعدد الأعمدة، كلما كان البناء أكثر قوة، وتماسكا.


كذلك يجب أن تكون هذه الأساسات قوية ومتينة، ومتماسكة، وغير متحركة، وتتجذر خرسانتها في الأرض؛ صحيح أن الأساسات غير مرئية، بمعنى غالبا ما نغطيها بالجدران، والديكور، فلا يراها الناس، ولا يعرفون مكانها، لكنها مهمة، وضرورية لسلامة المبنى وطول عمره، فبدونها تسقط المباني، وتنهار البيوت، بل إن أي خلل في الأساسات؛ حتى وإن كان غير مرئي، قد يتسبب في كارثة إنسانية.




في عالم اليوم، تتعدد النظريات والمفاهيم حول الزواج وأساليب اختيار الشريك، حيث يبرز الزواج عن حب والزواج التقليدي كنموذجين متباينين في تكوين العلاقات الزوجية. كلا النموذجين يحمل خصائص ومزايا قد تؤثر بشكل مباشر على نجاح أو فشل العلاقة. سأحاول في هذا المقال استعراض هذين النموذجين من منظور علمي وعملي لفهم الديناميكيات المختلفة التي تشكل كل منهما.

هل الزواج التقليدي أفضل أم الزواج عن حب؟


الزواج عن حب يقوم أساساً على فكرة أن الأفراد يختارون شركاءهم بناءً على المشاعر العاطفية والتوافق الشخصي. هذا النوع من الزواج يتيح للأفراد فرصة للتعرف على بعضهم البعض في بيئة غير رسمية، مما يسمح لهم بتقييم التوافق في العديد من المجالات مثل الاهتمامات المشتركة، القيم، وطرق التواصل. نظرياً، هذه الطريقة قد تؤدي إلى علاقات أكثر استقرارًا وسعادة نظرًا لأن الاختيار يستند إلى معرفة عميقة بالطرف الآخر.

من ناحية أخرى، الزواج التقليدي غالبًا ما يكون مرتبًا أو يتم بموافقة الأسر، حيث يتم تقدير العلاقة على أساس معايير مثل التوافق الاجتماعي والاقتصادي، وقد يكون هناك اعتبارات أخرى تتعلق بالنسب والثقافة. هذا النوع من الزواج يركز أكثر على الجوانب العملية للعيش المشترك بدلاً من العواطف الشخصية. يجادل بعض الباحثين بأن الزواج التقليدي يمكن أن يقدم مستوى من الاستقرار المالي والاجتماعي، وقد يتم دعم هذه العلاقات بشكل أكبر من قبل الأسر والمجتمع، مما يقلل من فرص الطلاق.

هل يستمر الزواج عن حب؟


ومع ذلك، يجب التفكير في التحديات التي يواجهها كلا النموذجين. الزواج عن حب قد يواجه صعوبات عندما تتلاشى المشاعر الأولية وتظهر التحديات الحياتية، مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم العلاقة عندما يكون التوافق العملي غير كافٍ. من جهة أخرى، قد يجد الأزواج في الزواج التقليدي صعوبة في بناء علاقة عاطفية عميقة إذا لم تكن هناك مشاعر قوية تبدأ بها العلاقة، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالرضا الأقل.



في النهاية، الاختيار بين الزواج عن حب والزواج التقليدي يعتمد إلى حد كبير على القيم الشخصية، التجارب الحياتية، والسياق الثقافي الذي ينشأ فيه الفرد. بينما يمكن للزواج عن حب أن يوفر أرضية مشتركة للنمو العاطفي والشخصي، يمكن للزواج التقليدي أن يقدم شكلاً من أشكال الدعم الاجتماعي والاقتصادي الذي لا يمكن تجاهله. الأهم من ذلك، يجب على الأفراد أن يستكشفوا بعمق توقعاتهم وأهدافهم من الزواج قبل الاختيار بين هذين النموذجين، لضمان بناء علاقة صحية ومستدامة.


تجارب الزواج التقليدي

في سياق الزواج التقليدي، يمكن القول بأن هناك تجارب ناجحة متعددة تربط بين الماضي والحاضر، وذلك عبر مجتمعات مختلفة حول العالم. هذه النجاحات ليست مجرد نتاج للظروف أو الصدفة، بل هي نتاج لعوامل ثقافية، اجتماعية، وفلسفية متأصلة في أساسيات الزواج التقليدي.

في الماضي، كان الزواج التقليدي يعتمد بشكل كبير على الأدوار المحددة للزوجين، حيث كان يُنظر إلى الزواج كمؤسسة أساسية للحفاظ على النظام الاجتماعي والاقتصادي. الأزواج كانوا يدخلون في هذه العلاقات بتوقعات واضحة حول مسؤوليات كل طرف، وكان هناك دعم كبير من الأسر والمجتمع، مما يعزز استقرار الزواج ويقلل من فرص النزاعات.

في الحاضر، على الرغم من التغييرات الكبيرة في الأدوار الاجتماعية وتزايد التركيز على الحب والتوافق الشخصي كأساس للزواج، إلا أن الزواج التقليدي لا يزال يحظى بنجاح في كثير من الأماكن. السبب في ذلك يمكن أن يعود إلى الأمان والاستقرار الذي توفره الاتفاقات الأسرية والمجتمعية، والتي غالبًا ما تكون مدعومة بتوافق في القيم والأهداف الحياتية.

ما يميز التجارب الناجحة في الزواج التقليدي، سواء في الماضي أو الحاضر، هو الاحترام المتبادل والالتزام بالوفاء بالالتزامات المتفق عليها. الأزواج الذين ينجحون في هذه العلاقات يديرون توقعاتهم بشكل فعال ويعملون على بناء تفاهم مشترك يسمح بالنمو المتبادل. وأيضاً، الدعم المستمر من الأسر والمجتمع يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الزواج وتقديم الأمان العاطفي والاجتماعي.

لذلك، من الضروري أن ننظر إلى هذه العلاقات كجزء من نظام أكبر يضم الأفراد، الأسر، والمجتمعات التي تساهم جميعها في شكل الزواج التقليدي ونجاحه. وفي هذا السياق، يمكن أن تكون هذه التجارب مصدرًا للدروس القيمة في كيفية بناء علاقات مستدامة ومليئة بالاحترام والدعم المتبادل.



المصدر:



نحن هنا دائما متواجدين على مواقع التواصل الإجتماعي:

                 
أحدث أقدم