تأثير كلمة آه على الرجل

 عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الحميمة بين الزوجين، تتسم هناك بالعديد من الجوانب النفسية والجسدية والجنسية التي تتراقص معًا في هذا الدور الحيوي لتحقيق توازن دائم. يتناول هذا المقال أهمية كلمة "آه" وتأثيرها القوي على الرجل خلال لحظات الانسجام الحميمة.

في البداية، يجدر بنا فهم أن التواصل الفعّال بين الشريكين في العلاقة الزوجية يشكل أساسًا أساسيًا للتواصل الشامل. عندما تنبثق كلمة "آه" بشكل طبيعي وصادق أثناء لحظات الحميمية، تصبح وسيلة فعّالة للتعبير عن اللذة والإعجاب، وفي الوقت نفسه تقوم بتعزيز التواصل البيني.

تتفرد كلمة "آه" بقدرتها على تحفيز الرجل على مستويات متعددة. من الناحية النفسية، تعمل هذه التأوهات كعبارات صوتية تعكس استمتاع الزوجة وإشباعها، مما يساهم في تعزيز تفاعل الرجل ورغبته في تحقيق المزيد من الانسجام.

على الصعيدين الجسدي والجنسي، تؤثر هذه التأوهات بشكل ملحوظ. إن صوت "آه" يعمل على تحفيز الحواس وزيادة التركيز، مما يعزز الاستمتاع المشترك وتكوين رابطة عاطفية أقوى بين الشريكين. يعزز هذا الجانب الجسدي الاتصال الحميم ويزيد من الرغبة والإثارة.

لذا، يظهر أن التعبير الصريح والصادق عن المشاعر والرغبات أثناء اللحظات الحميمة يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الاندفاع الجنسي لدى الرجل. يشجع هذا المقال الزوجة على فتح قلبها وتعبيرها بحرية عن شغفها ورغبتها، وذلك باستخدام كلمة "آه" كوسيلة فعّالة لتحقيق تواصل مثمر وتعزيز الحميمية بينها وبين زوجها.


في لحظات الانسجام الحميم، تظهر كلمات قليلة قادرة على صياغة لحظات لا تُنسى، وإشعال نار الشغف والرغبة. تأتي كلمة "آه" كلمة تملك قوة خاصة في الثنايا العميقة للعلاقة الزوجية، فهي ليست مجرد صوت عابر، بل هي مفتاح لعوالم من المتعة والتواصل.

تعتبر هذه التأوهات لحظات عبور إلى مجالات جديدة من التواصل البيني بين الزوجين. إن تأثير كلمة "آه" يتجلى أولاً في الجانب النفسي، حيث تعكس هذه الكلمة تجاوب الزوجة مع لحظات اللذة والإشباع. يُظهر هذا التفاعل الصريح قدرته على تعزيز الاتصال العاطفي بين الزوجين، وتعزيز فهمهما المتبادل وتقديرهما لاحتياجات بعضهما البعض. في السياق الجسدي، تعد كلمة "آه" تجسيدًا صوتيًا للإثارة والرغبة. يترافق الصوت المنبعث من الشريكة بتأثير ملموس على الرجل، يعزز التركيز ويجعل اللحظات الحميمة أكثر إشراقًا وحماسًا. تصبح هذه الكلمة وسيلة لتحفيز الحواس وتعزيز الاندفاع الجنسي، مما يعزز تجربة العلاقة الجنسية. ليس فقط الجانب الجسدي يستجيب لهذه التأوهات، بل يمتد تأثيرها أيضًا إلى ميدان الثقة والتواصل العميق بين الشريكين. تقوم كلمة "آه" بتأكيد الرغبة والإعجاب، مما يعزز الثقة بين الزوجين ويشكل أساسًا لفهم متبادل لاحتياجاتهما. في النهاية، يكمن جوهر تأثير كلمة "آه" في قدرتها على جسد اللحظات الحميمة بشكل صادق وعاطفي. تشكل هذه الكلمة رمزًا للتواصل العميق والمشاركة الفعّالة في اللحظات الجميلة بين الزوجين، حيث تصبح العلاقة الجنسية أكثر متعة واتصالًا بين الأرواح والجسدان.



عالم الحب والرومانسية

Collapse

كيف تعيشين حياتك مع زوجك الخاين؟

 لا يوجد شعور آخر مؤلم مثل التعرض للخيانة من قبل الرجل الذي أحببته، وتزوجت منه عن ثقة، وقدمت التضحيات من أجل هذا الزواج، حقيقة أن الحب والتفاني، والإخلاص والثقة التي منحتها عن طيب خاطر لزوجك، لم يكن لها قيمة عنده، ورمى بها عرض الحائط، يمكن أن تكون مخيبة للآمال تمامًا. وتهد كل آمالك العريضة فوق رأسك، وقد تشعرين فجأة أنك منهارة، ضائعة ولا تعرفين ما هو التصرف الصحيح، وكيف تتعاملين مع هذا الزوج، الذي يبدو انه كان له وجه آخر لم تكوني تعرفينه، سيكون لديك بالتأكيد الكثير من المشاعر المعقدة التي يجب حلها والتعامل معها، لكن وضع هذه الأشياء في الاعتبار سيساعدك على المضي قدمًا.


يجب أن تقرري ما إذا كنتِ ستبقين معه أم لا. لقد أصبح من الشائع في السنوات الأخيرة وقوف المرأة إلى جانب زوجها، والاعتقاد بأن الأزواج الذين يخونون زوجاتهم، هم مدمنون على الجنس ويمكن إعادة تأهيلهم ببرامج معينة وعلاج مكثف.


ولقد أصبح "حل الأمور" من الأمور العصرية، واعتبار خيانة الزوج لزوجته مجرد نزوة أو طيش، أو بمثابة "تنفيس"، فكيف تنظرين إليه أنت؟ ليس عليك أن تتبني رأي الآخرين، يجب أن يكون لديك رأيك النابع من قناعتك الشخصية.

فهناك زوجات يعتقدن أنهن قادرات على التسامح مع أزواجهن، في كل شيء إلى الخيانة الزوجية، وبشكل خاص الجنسية منها، وينصحون قائلين: "أن زواجك قد انتهى إذا خانكِ زوجك جنسيا ولو لمرة واحدة."

وأنه حتى لو اخترتِ البقاء مع زوجك، فسوف تعانين من قدر كبير من الألم وقد لا يتم تلبية احتياجاتك.

وسيكون هذا صحيحاً على وجه الخصوص إذا كنت قد تزوجته عن حب، على أثر علاقة حب وصداقة طويلة، وبنيت علاقتك معه على الحب والثقة والإخلاص.

وسوف تشعرين بالدمار النفسي والمعنوي بسبب خيانته، وقد يبدو الطلاق الخيار الوحيد أمامك في ذلك الحين، وكأن الدنيا التي كنت تعيشين فيها تنهار أمام عينيك.


بالطبع، فالزيجات تختلف عن بعضها، إذا كنتِ تعتقدين أن "جميع الرجال يخونون على أي حال" وتستطيعين تجاهل ذلك، أو إذا كنتِ تريدين أن تبقي متزوجة أمام الآخرين، أو من أجل الراحة، أو لأجل والديه أو والديكِ، أو لأسباب مالية أو إجتماعية، أو من أجل الأطفال، أو لحياتكما المهنية أو للنادي الرياضي، يمكنكِ محاولة القيام بذلك، ولكن عليكِ أن تدركي أن الزواج قد يصبح باردا، أو متصنعا وقد لا يعود كما كان غالبا.


لن تكوني كما كنتِ عليه؛ فمن المحتمل أن تمرّي بالمراحل المعروفة من الصدمة، وعدم الثقة، والشفقة على الذات، والغضب، والانتقام مهما حاولتِ أن تتسامحي وتنسي وتمضي.

وقد تتساءلين في كل مرة يعود فيها إلى المنزل متأخراً عما إذا كان مع امرأة أخرى، (لم تكوني تفكرين بهذه الطريقة من قبل، وبالكاد تقتنعين بما يقول).

وقد ينشأ لديكِ هاجس للعثور على أدلة، وربما تبحثين في جيوب معطفه عن إيصالات بطاقة الائتمان وقطع من الورق عليها أرقام هواتف.


ويمكن أن تجري عمليات بحث هاتفية على هاتف المنزل وهاتفه المحمول لمعرفة بمن يتصل.

ويمكن أن تتصلي بسكرتيرته لمعرفة المدة التي يستغرقها الغداء في العمل.

حتى لو قلتِ أو ظننتِ أنكِ ستسامحينه، فسوف يظهر استياؤك بين الحين والآخر.
وقد تلفحينه بتعليقاتك؛ فتذكرينه مثلاً بأنهُ لم يكن متعباً جداً لممارسة الجنس معها، أو بمقدار المال الذي أنفقه برفقتها.
وقد تسعين للانتقام وتصبحين شخصاً لاذعاً وعقابياً، وسوف يحل كرهك لهُ محل حبك.

وقد ترفضين ممارسة الجنس معه أو التحدث إليه، وتجعلينه ينام في غرفة أخرى، وهذه ليست أفكاراً جيدة.


نحن نؤمن أنكِ إذا قبلتِ البقاء معه، فمن الخطأ أن تظلي تُذكرينه بما فعل، أو تتوقعي منه أن يدفع ثمن غلطته لبقية زواجك، يجب أن يكون شعاركِ: سامحي وانسي واصمتي، فليس هناك جدوى من البقاء إذا كان دافعكِ هو جعل حياته جحيماً.


قد تكرهين نفسك وتلومينها وتتوجسين حول كل الأشياء التي فعلتها بشكل خاطئ والتي جعلتهُ يخونك. ِوستكون جميع لحظات استيقاظكِ مملوءة بالندم على فعلك أو عدم فعلك لشيء ما. وربما لن تنامي جيداً في الليل وستكون أيامكِ مرهقة كذلك. وبالدرجة الأساسية، سوف تتحطمين، صحيح أن الوقت كفيل بتخفيف الألم، لكن الجرح لن يندمل مطلقاً.


نحن لا نصر على أن تنهي الزواج - الأمر متروك لكِ، نحن نشير فقط إلى أنه لا ينبغي أن يكون لديكِ توقعات خاطئة بجعل زواجكِ ناجحاً، بل يجب أن تكوني واقعية. وعند اتخاذكِ لقرار بالبقاء معه أو تركه، اسألي نفسك، هل يبدو تائباً حقاً؟ هل أنتِ متأكدة تماماً أنهُ كان خطأ لمرة واحدة؟ هل هو مستعد للقيام بكل ما في وسعه ليظهر لكِ ندمه على فعلته؟ هل يواظب على الذهاب إلى مستشار الإرشاد الزوجي؟ هل هو أكثر إخلاصاً من أي وقت مضى؟ أم أنهُ يندم فقط لأنكِ اكتشفته، وأنهُ يلقي باللوم عليكِ لأنكِ السبب في جعله يبحث عن غيرك؟ إن الرجال الذين لا يستحقون أن تبقي معهم يقولون أشياء مثل:


"لو كنتِ ألطف معي، ما كنتُ لأفعل هذا"
أو "لو لم تكوني متعبة جداً دائماً لممارسة الجنس ..."
(حتى لو لعبتِ دوراً في فشل زواجك، الأمر متروك لكِ، وهو بالتأكيد ليس عذراً لسلوكه، فلا تدعيه يقنعكِ بخلاف ذلك).
والأسوأ من ذلك، هل تشكين بأنكِ اكتشفته هذه المرة فقط، وأنهُ قد فعل ذلك من قبل، أو يمكن أن يفعله بعد ذلك؟
هل نفى أنهُ خانكِ حتى واجهته بدليل قاطع؟ فكّري مليّاً قبل البقاء مع زوج خائن وكاذب.

من بين ملايين النساء، ربما ستكونين المحظوظة الوحيدة التي يتغير زوجها بشكل كامل بعد خيانته، وستكونين قادرة على حل المشاكل التي أدت إلى ذلك، وسيكون زواجكِ أقوى من ذي قبل، نأمل أن يكون هذا هو الحال. ولكن في معظم الحالات، حتى لو بقيتما معاً، فلن يظل الزواج كما كان على الإطلاق. وأيّاً كان قراركِ، لا تتخذيه بمفردك، فالخيانة شائعة جداً، وليس عليكِ أن تمرّي بهذه الفترة المؤلمة لوحدك.


هل يمكن أن يتعافى الزوجان من الخيانة؟

من خلال خبرتي..، يمكنني أن أجيب على هذا التساؤل بالقول"نعم" بكل تأكيد يمكنهما التعافي من الخيانة، ولكن يجب على الزوجين أن ينظرا إلى نفسيهما بأمانة وحب، وأن يتبادلا هذه النظرات فيما بينهما، وأن يعملا على تنمية المهارات الكامنة حتى يتسنى لكل واحد منهما رؤية نفسه وشريك حياته بوضوح خلال هذه الأزمة القاسية.

سيساعدك التفكير العميق على الوصول إلى قناعة بأنك لستِ الزوجة الوحيدة التي تعرضت للخيانة، وأن هنالك الكثير من الزوجات قد استطعن تخطي هذه المرحلة.

إن الاحصائيات في هذا المجال واسعة جداً، وللتقريب، فإن 37 % من الزوجات قد تعرضن للخيانة من قِبَل أزواجهن وفقاً لأحدث الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع، وهو ما يؤكد حقيقة أنك لستِ وحدك من تعانين.

كيف أعاقب زوجي الخائن

 زوجي خائن, سبب خيانة الزوج لزوجته, علاج الخيانة الزوجية, كيف أعيش مع زوج خائن, هل الزوج الخائن يحب زوجته

🖤 إن كنت تشكين في أن زوجك يخونك جنسيا، اي ينام من امرأة اخرى، او عدة نساء أخريات، وتتسائلين على طريقة لعقاب الزوج الخائن، أو طريقة للتعامل معه، أو لعلاجه، وتنفيره من الخيانة الزوجية، فاطلبي منه ان يرتدي الواقي الذكري ( الكندوم )، كلما جاء للنوم معك، لمعاشرتك، اتبعي هذا الاجراء بشكل دائم، فإن سألك لماذا؟؟!!!


[QUOTE]اذا كان الزوج الخائن يسافر لاماكن مشبوهة

ويعاشر نساء مشبوهات..
وتشك الزوجة انه مصاب بامراض...
كيف تتصرف اذا لم تواجهه بعد؟؟؟
مع كل الشكر

[/QUOTE]




قولي له (( اصاب بحكة والتهابات كلما عاشرتني ولا اعرف سببا لها!!!! ))



🖤 هذه هي أهم استراتيجية، للقضاء على ثقة الزوج الخائن في نفسه، وفي حبه للخيانة، ليست الأهم فقط، بل هي اقوى استراتيجية، إنها اشبه بقذف قنبلة موقوتة، في منطقة الأمان خاصته،

🖤 أنت هنا لن تكذبي، ولن ترتكبي خطيئة، بل هو حقك الكامل في حماية نفسك من الامراض المحتملة، والتي قد ينقلها لك من علاقته العابرة بنساء أخريات، فقد يعاشر فتيات ليل، وعابرات سبيل، موبوءات، لان كلا منهن لا تكتفي برجل واحد، حتى حينما تخبره انه الوحيد في حياتها، لا يكون كذلك، ولهذا فهن غالبا مصابات بامراض جنسية لاعد لها ولا حصر، وكثيرا ما يصاب الأزواج الخائنين بتلك الامراض، التي لا تظهر أعراضها فورا عليه، بل تأخذ وقتها لسنوات حتى تظهر جلية، وأحيانا كثيرة لا تؤثر هذه الأمراض على الرجل، وإنما يعمل هو كناقل لها، من جسد عشيقته، إلى جسد زوجته، حيث ان الزوج الخائن ينقل تلك الامراض إلى زوجته البريئة المسكينة، والتي تظهر عليها الاعراض أسرع من ما هي عليه، وقد تكون تلك الأمراض مميتة، وليس لها علاج.

🖤 اطلبي منه ان يلبس واق ذكري (كندوم) وذلك لعدة اسباب:

1- لتوفير اقصى مستوى ممكن من الحماية لك انت، حتى في حالة انه طلب منك الجنس الفموي، كنوع من المداعبة الجنسية، اخبريه ان عليه أن يضع الواقي اولا، وستقومين بمداعبته بالواقي، لكي لا يتسرب اي شيء من مائه إلى جوفك فتمرضين!!

2- هذا الاجراء، يشعره بالخوف، إنه في كل مرة تطلبين منه ان يقوم بارتداء الواقي، فإنك تزرعين الشك في قلبه، وحينما يذهب إلى امرأة غيرك، فإنه سيضع الواقي ليحمي نفسه حيث سيعتاد مع الوقت عليه، وبذلك ستحصلين على الأقل على المزيد من الحماية، لانك تستحقين الحماية، كونك تريدين البقاء مع زوج خائن، لا يعني التضحية بنفسك، ولا يعني الانتحار، بل يعني ان تكوني امراة قادرة على حماية نفسها.

3- هذا الاجراء كما يشعره بالخوف، يرفع لديه درجة القلق، كلما هم بالخيانة، او الاقتراب من عشيقته، فإنه سيناقش غالبا بينه وبين ذاته، أمكانية ان تكون مصابة، وسيستحضر عقله الباطن حديثك حينما قلت (( اصاب بحكة والتهابات )) فيبدأ في الاعتقاد انها السبب، ويصبح موسوسا معها، وهذا بالطبع يقلل من درجة استمتاعه، ولذته الجنسية اثناء معاشرتها، وكل هذا يصب في مصلحتك.

4- غالبا حينما تكون العشيقة هي حبيبته الدائمة، فهو غالبا لا يرتدي معها الواقي الذكري، فهي تكون كزوجته الثانية، لكنها ليست زوجته فعلا، إنما يتخذها في مقامها، وبالتالي فهو يثق في انها نظيفة ولا تعاشر غيره، ولهذا لا حاجة للواقي، بينما لو ارتدى الواقي معها تصاب العشيقة بنوع من الشعور بالاهانة، حينما تجد الرجل يتحصن عنها بواقي جنسي باختياره، اي انه يختار ان يعاشرها بحذر وكانها بائعة جسد، ليس أصعب على نفسية المراة من أن يشعرها حبيبها أنه لا يثق بها، ويتجنبها، إن هذا الشعور كاف ليحطمها من جهة، ويوغر صدرها عليه.

5- لكن في حالة أنها كانت مجرد امرأة عابرة في حياته او عدة نساء عابرات، فإنه غالبا قد يرتدي الواقي الذكري معهن بشكل تلقائي، قبل حتى ان تكتشفي انت امره، لكن ... حينما يسمعك تقولين ( انك تصابين بالالتهابات) قد يصاب بصدمة، وبنوع من الشك، في ان الواقي لم يكن كافيا ليحميه، وسيبدأ في مراجعة كل حركة مهما كانت بسيطة فعلها معها، وسيبدأ في التفكير انه ربما حينما فعل كذا تسربت بعض الفيرووسات إلى قضيبه، او ربما حينما فعل كذا وكذا معها، حتى يسيطر عليه الوسواس الصحي من هذا الامر، وكلما ارتفعت درجة القلق لديه كلما أسهم ذلك في صرفه عن مصدر القلق، فكل انسان يخاف على صحته بشكل غريزي،



🖤 تلك كانت أحدى ابسط واهم واسرع الاستراتيجيات التي يمكنك ان تبدئي بها، مع زوجك منذ اليوم، هذا إن كنت متأكدة من أنه يخونك فعلا، لا تستهيني بهذه الاستراتيجية، فهي فتاكة، لكنها تعمل ببطيء استخدميها مع استراتيجيات اخرى، لا تهملي هذه الاستراتيجية، أولا حفاظا على صحتك من جهة، وثانيا كعلاج رادع له،

🖤 أحيانا لا يكفي ان تخبر انسان بأن تعدد العلاقات الجنسية، وبشكل خاص العابر منها، سبب للاصابة بالامراض الجنسية، لايكفي، فهو لا يسمع بقدر ما يتأثر بالاحداث، حينما تخبرينه انك اصبت بالتهابات، فإنه سيتذكر هذا الحدث، وبشكل خاص، إن اتقنت التمثيل، وعبرت عن استيائك الشديد من ما تعرضت له، وان هذا الشيء لم يسبق لك ان تعرضت له، وأنك قلقة جدا من أسبابه، التي قد تكون مرعبة، ادخليه في جو من الرعب، لكي لا ينسى ذلك الحدث مطلقا.

انت من حقك أن تتخذي كافة انواع الوسائل الممكنة للنجاة بزواجك، تذكري دائما هذا وبالتوفيق.

زوجي يخونني باستمرار، ماذا أفعل؟

 [QUOTE]كان زوجي على علاقة بأمرأة أخرى، احسست بذلك، بحدسي، شيء ما جعلني أشك في أمره، لكني تجاهلت هذا الإحساس في البداية، حتى بدأت الأدلة في التراكم، تصرفاته كانت تنم عن شيء يخفيه، وعن علاقة جديدة، يستمتع بها في الخفاء، ومع ذلك لم أصارحه، لأني أعرف أنه سينكر الحقيقة، مثل كل مرة، حتى أقتربت مني إحدى الصديقات وقالت (( احترسي من تصرفات زوجك !!! )) أصبح الكل يعلم الآن، لكن هذا لم يكن كافيا، إني أعرفه جيدا، 😡هذه ليست المرة الأولى التي يخونني فيها، إنه خائن بطبعه، وفي أكثر من مرة كنت أجمع العديد من الأدلة، إلا أنه ورغم كل ذلك ينكر، ويتهمني بالوسوسة، ويجد مبررات تافهة لكل تلك الأدلة، والسلوكيات الفاضحة، ماذا أفعل؟!!![/QUOTE]

.

💛 أني أتفهم، كم هو مؤلم، ومدمر، أن يستمر زوجك في خيانتك في كل مرة، وبشكل خاص حينما يكون الزوج خائنا وكاذبا أيضا، أو حينما يأمن العقاب - فمن الصعب على بعض الزوجات مثلا عقاب الزوج الخائن- حينما يعلم أنه حينما يخونك، فلن يكون لديك خيار سوى الإستمرار معه، فأنت لا ترغبين في الإنفصال، وتدمير معنويات أطفالك مثلا، ولا تعرفين كيف تتعاملين مع الزوج الخائن باحترافية عالية، في هذه الحالة، يصبح وضعك مؤلما، حيث يتمادى هو في خياناته لك، وتعانين أنت الإهمال، والقهر، والذل أيضا، لكن دائما ما يكون هناك حل وعلاج لكل زوج خائن، مهما بلغت مهارته في إخفاء خياناته،

ردود فعل النساء حينما يتعرضن للخيانة:
  • إذا كنت تشكين في أن زوجك يخونك، فقبل كل شيء، يجب أن تلتزمين الصمت، الهدوء، والتركيز. غالبا ما تسيطر على المرأة مشاعر وعواطف هائجة، ربما تنفجر في وجه الزوج، إن كانت لديها سمات عدوانية، فقد تبادرين إلى ضربه، أو الصراخ عليه، كل هذا ليس تصرفا صحيحا ولا صحيا.
  • أو ربما تنهار وتسقط في نوبة بكاء حادة على أثر الصدمة، إن كانت شخصية ودودة مسالمة طيبة، ستشعر بأن علامها بأكمله ينهار أمام عينيها، لأنها كانت تثق في إنسان أثبت لها أنه لم يكن أهلا لثقتها، ستكون هذه المرأة متألمة بشدة، وربما لن تصدق حقيقة أن زوجها خائن وقد تكذب على نفسها وتتجاهل الحقائق التي أمام عينيها لأنها خائفة من ألم الصدمة ومغبة الإنهيار، وهذا أيضا ليس تصرفا صحيا ولا صحيحا.
  • قد تشعر بالخوف الشديد، والتوتر، وتصاب بنوبة من الهلع، وتسأله بغيض وإنفعال: "لماذا؟ وهذا بالذات إن كانت ضعيفة الشخصية، قد تعتقد بأنها تستحق ما فعله بها زوجها، وأن كان عليها منذ البداية أن تفعل شيءا يبقيه يحبها ويعشقها، قد تفكر في أنها لم تبذل الجهد الكافي لتغريه، قد تعتقد أنها دائما ناقصة وسيزداد شعورها بالدونية وتبدأ في إرضاء زوجها بأية طريقة بدلا من محاسبته، وبالتأكيد هذا التصرف خاطيء غير صحيح وغير صحي.

تختلف ردود فعل النساء في مثل هذه المواقف، كل امرأة بناءا على شخصياتها من جهة، ومن جهة أخرى على طبيعة العلاقة التي تربطها بزوجها.


.
أولا: احصلي على الحقائق:​​

من المهم أن تأخذي الوقت الكافي للتفكير والتأمل قبل مواجهة زوجك بشأن خيانته، يمكن أن يكون من الصعب جداً التحدث عن مثل هذا الموضوع، ولذلك يجب أن تكوني مستعدة بشكل جيد.

إذا كانت لديكِ شكوك بشأن خيانة زوجك، يمكنكِ جمع الدلائل على خيانته والاحتفاظ بها كأدلة تدعم حديثك. ولكن، يجب أن تتأكدي أيضاً من أنه لا يمكن لزوجك تفسير تلك الأدلة بطريقة أخرى.

عندما تواجهين زوجك، يجب أن تحاولي التحدث بصراحة وبدون تهميشه، والتركيز على مشاعرك ومدى تأثرك بما حدث.

..
ثانيا: لا تنسحبي:

إن كنت باقية على هذا الزواج:


1. لا تفكري أبدا في حزم حقائبك، والرحيل إلى بيت والدك، وبشكل خاص إن كنت لا تملكين الأدلة الواضحة، والقوية على خيانته، لا تفعلي أي شيء طائش.

2. المرأة الذكية الواثقة من نفسها، تضع مشاعرها وعواطفها جانبا في مثل هذه المواقف، فهذا زواج وليس مجرد علاقة عابرة، إنه زواج وليس علبة (( فصفص )) تتسلين بها، لهذا يجب أن تكوني في أشد حالات السيطرة والتركيز، ركزي بكل ما لديك من قوة، وأجمعي الدلائل، ذلك النوع من الدلائل الذي لا يستطيع ان ينكره ولا بأي شكل من الأشكال.

3. إن جمع الأدلة، أمر ليس بالهين، يحتاج منك إلى قوة ورباطة جأش، أنت بحاجة فعلا إلى أن يكون لديك أعصاب من حديد، وأن تضعي عواطفك في الثلاجة، لأنك اثناء جمع الأدلة قد تكتشفين أشياء كثيرة تمزق قلبك، أو حتى كرامتك،

[QUOTE](( لقد سمعته يخبرها أنه لا يحبني، لأنني سمينة !!! لكني لم أكن هكذا قبل أن أتزوج به، وأصاب بالاكتئاب، على أثر معاملته الجافة، وعواطفه الميته)) [/QUOTE]

[QUOTE](( كم كنت غبية، كان يقول أنه بحاجة إلى سلفة، لكي يبدأ مشروعا جديدا، لم يكن هناك أية مشاريع، كانت هناك حبيبته الجديدة، التي أخذها بمالي في رحلة إلى جزر المالديف ))[/QUOTE]

[QUOTE](( لقد أهداها قرطا، كنت بالأمس قد أشرت إليه في أحد المحلات التجارية، حيث كان قد أعجبني، لقد أعجبه هو الآخر، لكنه لم يقدمه لي بل قدمه لامرأة لا تستحقه، يسميها هو حبيبته ))[/QUOTE]

في جميع هذه المواقف من الصعب أن تبقى بعض الزوجات صامدات، إنهن غالبا ما ينهرن من شدة الصدمة، أو الشعور بالقهر والذل والظلم، لكن تذكري أمرا مهما، كل ما يقوله، أو يفعله زوجك الخائن في هذه الفترة، ليس حقيقيا، أي أقصد أنه لا يقول الصدق، فهو حينما يخبر صديقته بأنه لا يحبك، لا يعني أنه لا يحبك فعلا، وحينما يخبرها أنك فاشلة، فهذا يعني رأيه، لا يعني أنك في الواقع كذلك، لا تصدقي ما يقوله، لا تكوني ضعيفة، اتركي عواطفك جانبا، تأكدي، انه رجل خائن، والخائن لا مصداقية له.

.
ثالثا: واجهي زوجك:

حينما تكونين جاهزة، وحينما تجمعين كافة الأدلة القادرة على محاصرته وبشكل كامل، في ذلك الوقت قومي بمواجهته، بطريقة تجعله يعترف، بدلا من أن ينكر، تجعله يعتذر بدلا من أن يهاجم، إن طبيعة الرجل وغرائزه مبينة على أساس الهجوم خير وسيلة للدفاع، فستجدينه فورا وبلا مقدمات ينقض عليك بسيل من الإتهامات:

ولها: من سمح لك بمراقبتي؟!!! أنت السبب فيما فعلت، لقد أهملتني ولم تعودين تهتمين بنفسك كالسابق!!! كل الرجال لديهم صديقات، لست الوحيد!!!

لست بحاجة إلى أن أسرد لك قائمة الدفاعات التي سيهاجمك بها، إنه لن يكف عن مهاجمتك، ليشغلك بعيوبك، ونقصانك، بدلا من محاسبته على جريمة خيانته لك، سيجد بعض الرجال وسيلة أكثر قسوة للدفاع عن أنفسهم، حتى يحفظوا كرامتهم التي جرحها اكتشافك لحقيقة خيانتهم، ماذا سيقول هذا النوع من الرجال؟ سيقول لك: نعم لقد اكتشفت الأمر إذا، لا بأس يمكنك العودة إلى بيت والدك الآن.

نعم توقعي هذا، هذا قد يحدث فعلا، هناك زوجات يعرفن أن أزواجهم سيفعلون بهن هذا الشيء، سيطردونهم من بيتك، ومن حياة الزوجية، كعقاب للزوجة على اكتشافها حقيقة خيانته، هناك أزواج بهذه القسوة، وربما أشد، فمن يخون يمكن أن يفعل الكثير، لكي يحفظ ماء وجهه، أو يواصل علاقته السرية التي لم يعد قادرا على التوقف عنها.


لذلك أنصحك، بالتوقف لوهلة، وأن تسألين نفسك:
  • ما هو التصرف الذي يمكن أن يصدر عن زوجك حينما تواجهينه؟
  • هل هو من الأزواج المنصفين، الذين يعترفون بأخطائهم ويعتذرون؟
  • هل هو رجل يستحق المواجهة لأنه في نهاية الأمر سيعود عن خيانته ويبقى على زوجته التي أحبها منذ البداية؟
  • أم انه من الرجال الماكرين، الذي سيتهمونك بالكثير من اللؤم، وسيجبرونك على الإعتذار بدلا من أن يعتذر لك؟
  • أم انه سيكون شديد القسوة ويرمي بك خارج حياته، ويغلق بابه بلا أي ضمير أو رحمة!!!!

كل هذه الاحتمالات واردة، لا أستطيع أن أضمن لك ردة فعل واحدة لجميع الأزواج، لا أحد يعرف ما سيفعله زوجك، مثلك أنت، أنت فقط من تعرفين أي نوع من الأزواج هو زوجك، أنت فقط.



.
رابعا: لا تحصلي على استشارات في العلاقات الزوجية:

أعلم أن هذه النصيحة قد تصدمك، لقد أثبتت الإحصائيات أن الاستشارات الزوجية، غالبا، هي غير مجدية، ولا تأتي بنتائج حقيقية، إن أغلب الاستشاريين في العلاقات الزوجية، هم للأسف غير محنكين في مثل هذه القضايا، في الحقيقة الاستشاري لا يعرف هنا أكثر من ما تعرفين، ربما هو صاحب خبرة طويلة في الاستشارات الزوجية، لكن لكل حالة خصوصيتها، وفرديتها، يعترف الاستشاريون الزوجيون أنهم يطبقون على جميع الحالات استرتيجية واحدة، يجدونها سهلة، وبسيطة، إنهم ليسوا مستعدين ليعيشون حياتك مكانك، هم لا يعرفون عن زواجك أكثر منك.

كل إنسان له رأيه الخاص، ومن رأيي ككاتبة في العلاقات الزوجية، أن الاستشارات الزوجية، هي أقصر الطرق لانهيار الزواج عن بكرة أبيه، ويكفي أن تبحثي عن كل من حصلوا على استشارات زوجية، وتسألين إن كانت الإستشارات نفعتهم فعلا أم لا، غالبا لقد انتهى زواجهم، رغم كل الأموال التي دفعوها للجلسات، و جميع تلك الاستشارات التي كانت تبدو مجدية.

لا تستشيري متخصص علاقات زوجية، لا تطلبي من زوجك زيارة متخصص، أو متخصصة في علاج المشاكل الزوجية، أنت أيضا لا تذهبي خفية، إلى استشاري في العلاقات الزوجية، لا تفعلي ذلك، على أمل أن يخبرك كيف تتعاملين مع زوجك، كل هذا مجرد إهدار للوقت والمال، إن كان ولا بد من أمر، فعليك التأكد من أن زوجك مثلا لديه مشاكل نفسية، تأكدي أولا، ثم اقنعيه بزيارة طبيب نفسي للعلاج، أو استشاري نفسي، الاستشاري النفسي يختلف كثيرا عن استشاري العلاقات الزوجية، حيث أن الأول ( النفسي ) يذهب في النفسيات عميقا جدا، ويكتفي بلقاء الزوج على انفراد، ليعالج مشاكله النفسية، فيصبح بخير وعلى ما يرام، لكن الاستشاري الزواجي، يكتفي بالاضغاء لكلا الزوجين في وقت واحد، أو كلا على انفراد ويعطي حلولا سطحية، أشبه بالوجبات السريعة تضر أكثر من ما تنفع.

استشيري متخصص في علم النفس، لديه مؤهلة (استشارات نفسية حقيقي) في حالة أن زوجك متعدد علاقات، ولا تحضري معه الجلسات، لانه المريض ولست أنت، هذه نقطة مهمة عليك التركيز عليها، فليس من المنطق أن زوجك هو الخائن، وأنت التي تزورين الطبيب النفسي!!! فهو الشخص الذي يحتاج إلى علاج، فالخيانة الزوجية أساسا مرض نفسي في الشخص الخائن، وليس في شريكه،

في الاستشارات الزوجية، تلح الزوجة على حضور الجلسات، غالبا لا يفضل الزوج هذا النوع من الاستشارات، هل تعرفين لماذا؟ لأنه يعرف مسبقا بعدم جدواها، وأنها ليست أكثر من فضفضة لا طائل منها الرجال لا يحبون الفضفضة، بينما تحب المرأة ان تتكلم لساعات طويلة، حتى وإن كان الاستشاري الزوجي متخصص في علم الزواج، صدقيني لن ينفعك كثيرا، الزواج علاقة عميقة للغاية، لا يفهمها سوى شخصين فقط ( الزوج والزوجة ) هما المعنيان بالعلاقة.

بدلا من ذلك اقرئي كثيرا، أقرئي كل المواضيع التي تحتاجين إليها في علم الزواج، ابحثي في الإنترنت تجدين كل ما تحتاجين إليه، ثقفي نفسك، ثم اتركي عقلك يستفيد من هذه المعلومات ويقوم مع نفسه بتحليل تلك المعلومات وتوظيفها بشكل تلقائي في علاج مشاكل الزوجية، أنت لديك عقل ومخ، وقادرة على البحث والتحليل والتدقيق، لكنك تفتقرين إلى المعلومات الشافية الكافية لعلاج مشاكلك الزوجية، القراءة ستوفر لك هذه المعلومات بشكل كامل وستقدم لك الكثير من الأفكار المفيدة، ستقرئين ما تحتاجين إليه أنت في حياتك الشخصية، من ما سيجعلك مع الوقت خبيرة جدا في علاج مشاكلك الزوجية الفريدة التي لا تشبهها أية مشاكل أخرى، صدقيني لن يعالج مشاكلك أي شخص سواكي أنت وأنت فقط.


.​
خامسا: منذ البداية لا تعطي كل الثقة:

الثقة أمر ضروري في العلاقات الزوجية، يجب أن يشعر كل زوج بالثقة في الآخر، إن إنعدام الثقة هي أمر سيء جدا، ومدمر لكلا الطرفين، لكن تماما كما أن انعدام الثقة أمر مدمر، فالثقة العمياء، أو الفائقة للوصف، هي أيضا أمر مدمر، بالضبط إنه التطرف، لا تتطرفي في الثقة، ولا في انعدام الثقة، وستمضي حياتك الزوجية على خير.

فالثقة سلاح ذا حدين، يجب أن يتم التعامل معها فحذر، تميل بعض الزوجات وبشكل خاص في بداية الزواج إلى الأحلام الوردية، والاعتقاد بأنهن قد سيطرن سيطرة كاملة على مشاعر الزوج، الذي بات لا يرى ولا يسمع ولا يتحدث إلا بها، تعيش في عالم زوجها فيه يبدو كالملاك، وهذا غير صحيح، فالانسان يبقى انسان، لا يتحول بعد الزواج او بسبب الوقوع في الحب إلى ملاك، لا أحد يصبح ملاكا فقط لأنه أحب أو تزوج من المرأة التي يحبها، سيأتي يوما وينتهي تأثير السحر، ويعود ذلك الزوج إلى الواقع، ويرى أن زوجته هي الاخرى مجرد أمراة عادية.

منذ البداية أقطعي فرط الثقة، بالتحسب، تحسبي لكل شيء، توقعي كل شيء، لأن هذا في حد ذاته كافي ليبقيك يقظة، ويبقي زوجك تحت عينيك، ويبقي حدسك فاعلا، ويلتقط الاشارات بسرعة كبيرة.

(( لقد كان مغرما بي بشكل لا يوصف، كنت أرى ذلك في عينيه، وحينما وجدته يتحدث في تلك الأمسية إلى صديقتي مطولا، لم أشك في الامر، لكن بعد ذلك تأكدت من انه وقع في غرامها هي الاخرى )) (( كنا على متن الطائرة، مسافرين لقضاء شهر العسل بعد قصة حب عاصفة فيما بيننا، حينما غفوت من التعب، لكني استيقظت لأبحث عنه، فقد اختفى من كرسيه الذي بجواري، ذهبت أبحث عنه في الطائرة، لأجده يغازل المضيفة، وسمعته يكيل لها كلمات الإعجاب، ويخبرها بأنه تزوج بي مجاملة لأبي!!! ))

لا تعطي الثقة الكاملة، لاتنزعي الثقة بالكامل، كوني دائما في المنتصف، فمنتصف الأشياء هي نقطة الأمان، ثقي لكن أيضا راقبي عن كثب، ثقي لكن أيضا تحسبي وكوني حريصة، فالحرص واجب كما يقولون.



خامسا: أعط إنذارًا، وكوني مستعدًة للمضي قدمًا

في نهاية المطاف، صحتك هي كل شيء بالنسبة لك، إن شعرت أن زوجك لا أمل في أصلاحه، وأنه مستمر في نزواته، عليك عقد العزم على اتخاذ قرارات هامة، وجذرية، تحفظ لك صحتك، وكرامتك، فلا يمكنك المضي قدما في زواجك، وشخص ثالث محشور في المنتصف، لا يمكن بناء علاقة زوجية، صحية، وحقيقية ومتينة، مع وجود طرف ثالث، عليك أن تكوني أمرأة واعية، وتقرري متى عليك أن تنسحبي من هذه العلاقة برمتها، لكن قبل كل شيء، عزيزتي قدمي انذارا له، اخبريه أنها الفرصة الأخيرة، كوني حاسمة،

💛 وإليك بعض الأفكار الجيدة:
  • في البداية: بعد أن يعترف بخطأة ويعتذر في المرة الأولى، افرضي عليه عقوبة ما، اطلبي منه ان يثبت حسن نواياه، عليه مثلا أن يقوم بالمزيد من الاجراءات لتسديد ديونه العاطفية لك، كأن يعتني بأطفاله أكثر بينما تقضين أنت وقتك في العناية بنفسك، كنوع من التعويض.
  • أو أن تطلبي منه أن يأخذك في رحلة شهر عسل جديد، تجددان فيه علاقتكما العاطفية المهترئة، وتجتذبا السحر إلى حياتكما الزوجية.
  • اطلبي منه أيضا أن يقوم بالمهام الأخرى نيابة عنك، بعض المهام التي تعتقدين أنها مهامه في الواقع وأنت اصبحت تقومين بها بسبب اهماله لها وعدم اهتمامه.
  • اطلبي منه أيضا أن يجعلك مطلعة على حساباته البنكية لتتأكدي من أمواله التي هي أموالك وأموال عيالك، لا تذهب في شكل هدايا لحبيباته وعشيقاته الماديات السريات.

💛 كيف تواجهين الزوج الخائن، وغيره الكثير عبر هذا الرابط هنا:

 

اذا غلط الزوج باسم زوجته

  

اذا غلط الزوج باسم زوجته، فهناك من تقول زوجي يناديني باسم غير اسمي؟ أو زوجي يناديني باسم سلفتي، غلط باسمي وناداها!! أو لما حبيبك يغلط في اسمك ماذا يعني ذلك؟ ماذا يعني مناداة شخص باسم شخص آخر في علم النفس​؟!

محتويات الموضوع
  • زوجي يناديني أثناء الجماع باسم زوجته الأولى.
  • زوجي يناديني أثناء الجماع باسم حبيبته السابقة.
  • زوجي يناديني باسم طليقته أثناء الجماع.
  • زوجي نطق باسم وحده غيري، ونحن على الفراش.
  • زوجي ينادي على اسماء اخريات غير اسمي اثناء العلاقة الحميمة.
  • زوجي يناديني باسم سلفتي أثناء العلاقة الجنسية.
  • بنات زوجي يغلط باسم وحده ثانية، هل يعني هذا أنه يخوني؟!


قد يكون أمراً مُحرجاً للبعض حين يطلق على شريكه اسم آخر أثناء ممارسة الجماع، ويقول الباحثون إن هذا الأمر ليس نادر الحدوث على مستوى العالم، فهناك الكثير من النساء اللواتي تحدثن عن هذا الأمر الذى بدا مزعجاً لهن، وهو أن ينطق الزوج اسماً خاطئاً غير اسم زوجته أثناء ممارستهما للعلاقة الحميمة.

.


من الطبيعي أن يضطرب الزوج أثناء النشوة أو ما يعرف باسم "هزة الجماع" الأمر الذي يجعل الرجل يخطئ في اسم زوجته، فخلال تلك الفترة يكون العقل مشوشاً، فيتم استعادة بعض الخيالات الجنسية و الذكريات من الماضي، وفي الواقع أن أغلب الأخطاء في الاسم التي تقع أثناء ممارسة الجنس، تعود إلى ذكريات اللقاءات الجنسية السابقة.

ورغم أن بعض السيدات يعتبرون مناداتهم بأسماء خاطئة أثناء ممارسة الجنس، أمر مشين ومخجل، وتحقير من شأنهن، وإهانة لهن،



فإذا أخطأ الرجل وذكر اسم زوجته السابقة أثناء ممارسته الجنس مع زوجته الحالية، فهو يدل على أن الإثارة الجنسية مع الزوجة السابقة كانت أقوى، وهو ما جعل اسمها محفوراً في عقله الباطن إلى هذه الدرجة، التي يبقى مرتبطا لديه بالمتعة الجنسية حتى حينما لا يكون معها، ( قد تقولين أن هذا خبر غير سعيد لكن أنتظري حتى أكمل حديثي )

وبما أنه نادى زوجته الحالية باسم زوجته السابقة، فهذا يعني أن الأخيرة وصلت لنفس المستوى الجنسي👌، وهو أمر جيد، لأنه مع الوقت يبدأ في نسيان شغفه الجنسي بزوجته السابقة، ويبدأ اسم الزوجة الجديدة في الإحلال مكان القديمة بالتدريج.

وهذا أيضا في حالة أن نطق الزوج باسم حبيبة سابقة، كان يحبها ويرتاح معها، حينما يذكر اسمها في الجماع مع زوجته، فهذا يعني أن زوجته قد بدأت تأخذ مكانها في قلبه وعقله وبدأت توصله إلى المستويات الجنسية التي تسعده.


لذا ينصح الخبراء بتجاهل هذا الخطأ، حتى لا يؤثر على استقرار الحياة الزوجية و الانسجام خلال العلاقة الجنسية، فيتحول الجنس بين الزوجين من وسيلة للمتعة إلى وسيلة للعقاب وقضاء نهاية غير سعيدة.


قصة مماثلة:

كنت أنا وزوجي في وضع حميم للغاية، وفجأة نادى علي باسم إمرأة أخرى، قال لي (هكذا ناديا). لكن اسمي بعيد جدا عن ذلك، أي حتى لو قلت أنه تلعثم وأخطأ في نطق اسمي، لكن حروف اسمي لا تحتوي أي حرف من اسم ناديا، اسمي سمر!

لا أعرف ما الذي حل به أو بي، فقد توقفت فجأة، وسألته: من هي ناديا؟، لكنه تجاهل سؤالي وأكمل ما كان يفعله، إلا أني كنت قد تجمدت تماما، ما عدت قادرة على المواصلة، ووجدت نفسي أكرر على مسامعه ذات السؤال: من هي ناديا؟ حتى استطعت أخيرا أن أوقفه، فتوقف وحمل نفسه وخرج بصمت، لم يناقشني أو حتى يبرر سبب نطقه للإسم.

انتظرت حتى الصباح، وكان يوم إجازة، وجدته قد ارتدى ملابس الرياضة، وفي طريقه للخروج فاعترضت طريقه وقلت له: من فضلك أنا لم يغمض لي جفن منذ البارحة، أريد منك تفسيرا، هل أنت على علاقة بإمرأة أخرى أسمها ناديا.
لكنه قال أخيرا: مستحيل، كيف تفكرين؟! قلت له: وفي ماذا تعتقد أني سأفكر؟ حينما ينطق زوجي اسم امرأة أخرى في عز نشوته معي!!!

وأخيرا شعر زوجي بمدى حساسية الموقف وخطورته، فقرر أن يجلس ويشرح لي الأمر، أخبرني أن ناديا هي أول حب في حياته، وأنا كنت أعرف انه كان يحب فتاة ما، وكانا على علاقة، لكني لم أكن أعرف التفاصيل، لا أعرف اسمها، ولا أي شيء سوى أنها تزوجت قبل زواجة مني بعام،

قال لي أنهما كان بينهما علاقة جنسية، وكانت تمتعه كثيرا، وأنه كان يفتقدها، واعتقد انه لن يجد إمرأة تستطيع أن تحقق له النشوة التي كانت تحققها له ناديا، لكني كما شرح لي استطعت أن أصل إلى تلك المنطقة من نفسه، حتى أنه اعتقد في تلك اللحظات أنه ينام مع ناديا ذاتها، وأنه رغم ذلك لا يفكر في ناديا ولا يحن إليها، لكن هذا المستوى من النشوة الجنسية لم يسبق له الوصول إليه إلا معها، والآن حققه معي،

شرح لي زوجي وهو طبيب أعصاب، أن ما حدث ليس أكثر من ( طفرة حسية ) في الدماغ، جاءت نتيجة ( فورمات ) قام به الدماغ فجأة نتيجة تغيير سريع في الأوضاع،

بمعنى أن العقل في تلك اللحظة حقق ذكريات ومعلومات جديدة، وأعاد فرمتت معلوماته السابقة، وسجل النشوة الجنسية الجديدة باسمي أنا، بينما حينما بدأ في مسح اسم ناديا جعل الاسم في تلك اللحظات الحاسمة ينطلق على لسان زوجي، كنوع من التحقق، لكي يتأكد من أن من تنام معي زوجي لحظتها هي ناديا أم امرأة أخرى.

لقد ابحرت في شبكة الأنترنت بحثا عن تفسير، لكني وجدت أن تفسير زوجي كان الأفضل، لانه لم يفعلها مجددا، لم ينطق اسمها مرة أخرى، وبات ينطق اسمي كثيرا وبشكل خاص أثناء النشوة القصوى.

عندما يخطئ الزوج باسم زوجته​

الرجل إنسان من لحم ودم، لديه ذكرياته مشاعره وأحاسيسه، وكونه يخطأ في نطق اسم زوجته لحظة الجماع ويسميها باسم زوجته أو حبيته أو خطيبته السابقة، لا يعني بالضرورة أنه يشتاق إليها، لكن يعني أنها ارتبطت في لاوعيه بهذه الدرجة من الإشباع الجنسي، وهذا ليس بيده، وكل ما في الأمر أنه مع الوقت سيعتاد عليك أنت زوجته، وسيبدأ العقل بالتدريج في تسجيل كل مشاعره واحاسيسه ودرجات نشوته الجنسية باسمك انت، لكن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت، هذا طبيعي غاليتي لا تكتأبي، لا تكوني حساسة وكئيبة لأجل خطأ غير مقصود كهذا، ولا تلومي زوجك كما لو كان خانك بالفعل، اغفري لها وتجاوزي معه، وتأكدي أنه بعد سنوات من العشرة لن ينطق أي اسم غير اسمك.
ربما زوجك يعاني زوجك من ضغوط في العمل أو الحياة الشخصية التي تؤثر على تركيزه أثناء الجماع، وتجعله عاجزا عن إدراك الماضي من الحاضر، أو غارق في بعض المواقف التي تجعله يستعدي بعض ذكريات الماضي كما لو أنها حدثت الآن، هذا أيضا أحد الأسباب التي تجعل الإنسان يذكر أشخاص حاليين باسماء اشخاص من الماضي، ربما عاش في الماضي أيام جميلة مع حبه السابقة، لكنه اليوم يعيش نفس الأحاسيس الجميلة والمشاعر معك و التي تجعله يعتقد أنه عاد إلى الماضي وإلى ما حدث فيه.

ظاهر الإنزلاق اللفضي

الرجل قد ينطق باسم امرأة أخرى أثناء الجماع مع زوجته نتيجة لما يسمى "الانزلاق اللفظي" (verbal slip)،

ظاهرة الانزلاق اللفظي (verbal slip) هي حدوث خطأ لفظي أو كلامي دون قصد أو وعي من الشخص الذي يتحدث. وقد تحدث هذه الظاهرة في العديد من الأوقات والمواقف، وليست محصورة على الحديث العلني فقط، وإنما يمكن حدوثها في المحادثات الخاصة أو في الحالات الشديدة يمكن حدوثها أثناء النوم أو الحلم.

وهي ظاهرة يمكن أن تحدث لأي شخص خلال أي وقت ولأي سبب، وتعني أن الشخص ينطق بكلمة أو جملة دون وعي أو نية متعمدة، وتكون عادة مرتبطة بالموضوع الذي يدور حوله الحديث.

وتعتبر الأسباب الشائعة لحدوث الانزلاق اللفظي أثناء الجماع هي التركيز على الجانب الحسي والجنسي من العملية، مما يؤدي إلى تقليل التركيز على اللغة والكلام، وأيضاً قد ينتج عن الانزلاق اللفظي انعكاس الاهتمام العقلي للشخص الذي يتحدث عن شخص آخر وذلك بسبب وجود توتر أو قلق أو ضغوط نفسية في العقل.

ولا يعني ذلك بالضرورة وجود أي علاقة عاطفية أو جنسية مع الشخص الذي يتم ذكر اسمه، وبشكل عام يمكن تفسير هذه الظاهرة على أنها حدث عفوي يحدث دون وعي من الشخص المتحدث.​
.

روايات سعودية زواج اجباري

 رواية حب بعد زواج بالغصب، روايات حب بعد كره وعذاب، روايات سعوديه حب بعد كره واتباد، روايات سعودية حب بعد الزواج كامله غرام، روايات سعودية زواج اجباري، رواية سعودية البطلة صغيرة، رواية سعودية فخمه، روايات سعودية حب بعد كره، روايات سعوديه بلهجة بدوية، رواية سعودية زواج اجباري، رواية سعوديه فخمه واتباد، روايات سعودية عائلية، رواية سعودية جديدة.


 لقد سمع محمود الكثير من القصص المحرجة، لعرسان فشلوا في السيطرة على عرائسهم في مثل هذه الليلة الحاسمة، حيث أن الفتيات يصبح خائفات جدا، ومتوجسات، ومستعدات لأي هجوم قد يشنه العرسان، بل إنهن يصبحن خطرات للغاية،


ومع ذلك فعلى كل عريس أن يثبت وجوده وينتصر،


عليه أولا أن يجبرها على الإستلقاء على ظهرها، ويجبرها أيضا على أن تفتح ساقيها، عليه أن يمسك بيديها ويثبتها حتى لا تضربه بهما أو تبعده عنها، عليه أن يكون رافع أثقال، أو متين العضلات، العديد من العرسان في مدينتهم يحاولون تدريب انفسهم لمثل هذه الليلة الخطرة.


لذلك فقد كان محمود أيضا يدرب نفسه ذهنيا وحتى عضليا، طوال مرحلة الخطوبة، كان يفعل ذلك سرا، لأنه لا يريد أن يعرف المحيطين به أنه قلق أو خائف.


بدأ يسأل أيضا، بشكل غير مباشر، يسأل أؤلئك الأشخاص الذين يثق بهم، وكل من يسألهم هم من محيطه، لذلك كانت لديهم نفس الإجابات و الأفكار، ومروا بتجارب مماثلة، قال له أحدهم: "ستجدها منطوية على نفسها ترتجف، خائفة، ربما تتكوم على جسدها، وتحتضن ساقيها بذراعيها لتمنعك من فعل أي شيء بها".


بينما قال آخر: " غالبا قد تكون مبتسمة ومتجاوبة معك لكنك ستلاحظ انها تمثل تلك الإبتسامة، فهي خائفة من الداخل، ومستعدة لتلكمك على وجهك، أو ترفسك رفسة قوية مباغتة بين فخذيك."


بينما قال ثالث: " اخدعها، قل لها لن نفعل أي شيء اليوم، تعالي واستلقي إلى جواري، دعها تصدق أنك لن تفعل بها أي شيء، وبعد أن تستلقي وتشعر أنها هادئة ومسترخية، انقض عليها فورا، وثبتها وافعل ذلك رغما عنها، صدقني، هذه هي الطريقة الوحيدة، ليتني فعلت ذلك مع زوجتي، منذ البداية، لقد عانيت معها، لم أتمكن من فض بكارتها إلا بعد أسبوع من ليلة الزفاف، فقد كانت تتمنع كل ليلة... لكن الآن هي من تريد وتجري خلفي طلبا للجماع... !!!"


أعجبت تلك العبارة الأخيرة محمود، نعم إنه يريد أن تصبح زوجته راغبة في الجماع مثله، لكنه وحسب ما سمع فإن الفتاة تبقى خائفة وقلقة وغير راغبة في أول ليلة، وربما طوال الأسبوع الأول، وربما الشهر الأول بطوله،


إنها لا ترغب في الجماع لأنها خائفة من الألم، الذي قد يصيبها عند فض البكارة، لكن بعد أن ينتهي هذا الألم، ستكون هي أيضا راغبة في الجماع ليل نهار مثله تماما، وكم يحب هو الجماع، وكم يتوق إلى ذلك الوقت الذي ستكون فيه زوجته هي التي تطلبه بدلا من أن يطلبها...


فمحمود في قرارة ذاته شاب يحترم النساء جميعا، ويعرف أنه من المهم أن يكون لديهن رغبات جنسية تماما كالرجال لكنه يعتقد أنهن لا يحببن الجنس، أو أنهن لم يخلقن لهذا الدور، لأنه يرى كيف أن كل النساء اللاتي يعرفهن في محيطه أشكالهن لا توحي بأنهن ذوات أحاسيس ورغبات جنسية !!! إنهن جادات، متحفظات، صارمات ... !!!


قال محمود في نفسه: " لا بأس، سأعاني في البداية، لكن في ما بعد ستعتاد هي وتحب ما أفعله بها وتصبح الأمور رائعة"


ابتسم محمود بينه وبين ذاته وهو مستغرق في هذه الأفكار، وهو يقول في نفسه : " سأجعلها تحب قضيبي، سأجعلها تعشقه" ثم نظر إلى قضيبه وهو يقول له: ابشر ... ابشر، الليالي السعيدة قادمة وستهنأ باللذة قريبا "


كان لدى محمود علاقة استثنائية مع قضيبه، فهو يتحدث إليه كما لو كان شخصا آخر، يحدثه ويسأله ويطمئنه ويخبره أيضا بموعد الزفاف الذي بات وشيكا.


كانت أمل بدورها خائفة جدا من ما قد يحدث في هذه الليلة، بل مرعوبة، فهي أيضا قد سمعت الكثير من تلك القصص المؤلمة والمرعبة، التي جعلتها تعتقد أن ليلة الدخلة هي معركة حامية دامية، لاحول لها فيها ولا قوة،


حيث ليس عليها فيها سوى الإستسلام، للألم الذي سيرافق فض بكارتها، لكنها تخشى في الوقت نفسه أن يصيبها ما أصاب ( نجوى ) ابنة الجيران التي كسر عريسها ذراعها في ليلة الدخلة، وهو يحاول تثبيتها ليتمكن من السيطرة عليها.


يال تلك القصص المرعبة، التي باتت تتردد بين العرائس والعرسان كلما أقترب موعد ليلة الزفاف!!!


لازال بعض الرجال في هذا العالم ، يعتقدون أن مثل هذه الممارسات هي ممارسات طبيعية، وأن هذا هو فعلا ما يجب أن يفعله الزوج في ليلة الدخلة مع زوجته،


عليه أن يجبرها على أن تستسلم له ويفعل بها ما يشاء، دون مقدمات أو مداعبات، بينما ما يفعله بها حقيقة هو ليس سوى اغتصاب!!!!


لكن محمود ليس مثقفا بما يكفي ليعرف الفرق، بين الجماع الطبيعي والاغتصاب الحقيقي، وليس واعيا بما يكفي ليفهم أهمية التمهيد للعلاقة الجنسية والمداعبات الأولية.


تابعي واقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط، مليئة بالمواقف الغريبة، والأحداث الساخنة.





روايات سعوديه حب بعد كره

روايات سعوديه حب بعد كره، روايات سعودية زواج اجباري، رواية سعودية فخمه، روايات سعودية كوميدية رومانسية، روايات سعودية رومانسية كاملة واتباد، روايات سعودية اكشن رومانسية، روايات سعودية زواج اجباري واتباد، روايات سعودية كاملة منتدى غرام


كانت تشعر بالحزن والغبن، وبشكل خاص حينما تتهامس رفيقاتها حول حقيقة ما تعانيه في خطوبتها، حتى أن أعز صديقاتها أخبرنها بأن خطيبها محمود يتصرف بطريقة متعالية، متغطرسة مع الجميع، وربما هو يريد أن يتكبر عليها بهذا التصرف، ويريدها هي من تسعى للإتصال به.


بينما قالت لها صديقة مقربة للغاية، بأن الشاب حينما يخطب فتاة ما، فإنه يصبح متلهفا بشكل كبير للتعرف عليها، ولا يمكن أن يتجاهل الرجل خطيبته بهذه الطريقة إلا إن كان مغصوبا عليها أو كانت لديه علاقة حب أخرى تشغله عن خطيبته !!!!


سمعت أمل الكثير من هذه التعليقات المتعبة نفسيا، لكن ما كان بيديها حيلة، لقد كانت مضطرة للصمت، ففي أحيان كثيرة كانت تقول بينها وبين نفسها، بأنها ستغيره بعد الزواج، وأحيان أخرى كانت تقول لهن، بأنها متأكدة من أنه ليس في علاقة عاطفية مع أخرى، لأنه شاب متزن، ويرفض مثل هذه العلاقات، حتى أنه لو كان من الشباب الذين يحبون العلاقات لوافق على التحدث إليها هي في مرحلة الخطوبة، بدلا من التحدث لفتاة أخرى.


كانت أمل ترد عليهم بتبريرات هي نفسها لم تكن مقتنعة بها، لكنها لا تعرف كيف عليها أن تتصرف، في وسط كل هذه الفوضى التي باتت تعم مشاعرها، فهي من جهة متعبة نفسيا من تجاهله التام لها، ومن جهة أخرى متخوفة من الأسباب التي قد تجعله لا يرغب في التعرف عليها قبل الزواج.


رواية ألم ليلة الدخلة


وها قد مرت الأيام الصعبة، أيام الإنتظار المتعبة و المملة، وجاء اليوم الموعود، إنه يوم الدخلة، كانت أمل قد أرتدت فستان زفاف رائع الجمال، وتزينت حتى أصبحت فاتنة مثيرة، فهي فتاة جميلة للغاية بدون زينة، فماذا لو أنها تزينت أيضا، ولأجل جمالها قبل كل شيء أختارها محمود وعائلته،


كانت وطوال مرحلة الخطوبة تحلم بهذه الليلة، وتتخيل كيف ستشعر حينما تصبح هي ومحمود في غرفة واحدة، ويغلق عليهما الباب، لتكون معه وحدهما فقط، كيف أنها ستشعر بالرهبة، لكنها أيضا ستكون مشتاقة لسماع صوته، وتذوق لمساته، إنها تقرأ كثيرا وتسمع أكثر عن رومانسية ليلة الدخلة، وتعتقد أنها أجمل ليلة يمكن أن تمر بها الفتاة في حياتها، كم هي متلهفة، لكنها أيضا مرعوبة، مرعوبة جدا، إنها خائفة للغاية من أن تصاب بالألم، ألم فض البكارة الذي طالما سمعت عنه الكثير من القصص المريعة والأساطير المرعبة.


هذا فضلا عن الرهبة التي تحس بها نحو محمود نفسه ذلك الخطيب الذي لم يساعدها يوما على التعرف عليه، أو الشعور بالألفة نحوه، لم يخفف من خوفها أو قلقها عبر محادثتها، أو التقرب منها في فترة الخطوبة، بل على العكس جعلها تخشاه أكثر، وتخاف قضاء ليلة الدخلة معه، فهو الشاب الغامض الذي لا تعرف عنه أي شيء حتى الآن.


رواية ألم ليلة الدخلة


في المقابل كان محمود يشعر بمنتهى الثقة في نفسه كلما فكر في هذه الليلة، فلا شيء يخشاه، هو لم يفكر يوما في أهمية أن يتقرب من أمل قبل أن يفكر في ما سيفعله في ليلة الدخلة،


إنه يعتقد أن هذا الأمر لا يحتاج إلى مقدمات، بل على العكس فهو يرى أنه جاهز كل الجهوزية، فقد اختبر نفسه مرات عديدة، حينما كان يمارس الجنس الهاتفي مع مرمر، كان يرى كيف أن لديه قدرات جنسية عالية، لذلك فهو قادر على أن يمارس الجماع أكثر من مرة يوميا، ولديه انتصاب كامل، وشهيته الجنسية قوية للغاية، فلا خوف عليه إذا ...!!!


لهذا فقد بدأ وقبل ليلة الدخلة بأسبوع، بدأ محمود يتخيل ما سيفعله بزوجته في الليلة الأولى، وفكر في أنه يجب أن يكون مشحون جنسيا بشدة، يجب أن لا يمارس العادة السرية أبدا طوال الأسبوع الذي يسبق الزفاف، لكي يوفر طاقته وشهيته الجنسية لأهم ليلة في حياته،


لقد شعر بقوة جنسية هائلة تسكن جسده، طوال أيام الأسبوع التي سبقت ليلة الزفاف، لم يكن قادرا على السيطرة على نفسه من شدة حاجته الملحة لممارسة الجماع، لكنه بدلا من أن يقوم بتفريغ تلك الرغبة عبر الإستمناء، اختار أن يشعلها أكثر من خلال التخيلات الجنسية لتبقى متقدة وملتهبة فيفرغها كلها دفعة واحدة في ليلة الدخلة.


كذلك تخيل العديد من السناريوهات لما سيفعله بعروسه في أول ليلة، وكل تلك السناريوهات تعتمد على فكرة أنه يجب أن ينتصر عليها، في المعركة الطاحنة التي ستدور بينه وبينها.


لقد سمع الكثير عن مقاومة العروس الشرسة والتي قد تصبح خطيرة للغاية، لتمنع عريسها من الوصول إليها أو فض بكارتها، خوفا من الشعور بالألم.


إنه يحفظ العديد من القصص المرعبة بهذا الشأن، لقد سمع عن رجل كبير في السن الآن، لكنه فقد إحدى عينيه حينما كان عريسا شابا، والسبب أن عروسه فقأتها بمرودها لتمنعه من معاشرتها جنسيا،


تلك القصة هي من أشهر القصص وأكثرها رعبا لدى شباب تلك القرية التي أصبحت فيما بعد مدينة، لكنها مع ذلك لم تنسى أبدا قصة ذلك العريس البائس، ومأساة فقده لإحدى عينيه.


أثرت به كثيرا تلك القصة، لكنه مستعد لكل التوقعات، ولكل ما قد تفعله عروسه لتمنعه من الوصول إليها، إنه مستعد للمعركة، وللتحدي، ولترويض فرسه الجامحة، إنه متأكد من أن لديه كل الأدوات ... ويالها من أدوات خطيرة!!!


رواية ألم ليلة الدخلة


إنه مستعد فعلا، فهو لا يريد أن يتحول إلى أضحوكة الحي التي سيتندر بها النسوة في الحارة، كما فعلوا بسعيد، ذلك الشاب الذي تزوج قبل عامين، والذي ما أن اقترب من عروسه حتى هاجمته بكل قوتها وقامت بضربه ولكمه وعضه في كل مكان من جسده، لكي تمنعه من الإقتراب منها،


فما كان منه إلا أن فتح باب غرفة النوم، وفر هاربا شبه عاري، أمام عدد من أفراد العائلة وما تبقى من المعازيم في تلك الليلة المشؤومة،


لقد أضطر سعيد إلى تطليق زوجته المتوحشة، ومنذ ذلك الحين وهو أندر ما يتندر به الناس حينما يأتون على سيرة وقصص ليالي الدخلة، وبات سعيد أضحوكة الأحياء الشعبية، والأحياء المجاورة لها، يال سعيد المسكين!!!


هو لن يقبل أبدا، بمثل هذا المصير، ثم أنه هو الآخر لا يعرف جيدا عروسه، فهو لم يرها سوى مرة واحدة، لكنه سمع عنها كل خير، يقال بأنها فتاة هادئة مسالمة، ثم أن بنيتها ضعيفة،


لا يمكنها أن تصمد أبدا تحت بنيته القوية، وجثته الهائلة، لن تقوى على دفعه بعيدا عنها حينما يقترب منها، ويهم بها، إنه قادر على أن يفتح قدميها بيد واحدة، وأن يثبت جسدها باليد الأخرى،


لن تتمكن أبدا من منعه من إحراز هدفه، منذ الليلة الأولى، ... لن تقوى على منعه أبدا ومطلقا، إنه متأكد من ذلك، إنه واثق من نفسه كل الثقة....


اقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط، مليئة بالمواقف الغريبة، والأحداث الساخنة.


رواية حب بعد الزواج جريئة جدا

رواية حب بعد الزواج جريئة جدا، رواية عشق بعد الزواج كاملة، رواية حب بعد زواج بالغصب واتباد، رواية حب بعد زواج بالغصب منتدى رووج، رواية حب بعد زواج بالغصب ، روايات زواج بالغصب ، رواية : حب بعد الزواج كاملة، رواية حب بعد زواج بالغصب الفصل الاول، رواية حب بعد الزواج جريئة جدا، 


 كان محمود في قرارة ذاته، يشعر بانجذاب شديد نحو مرمر، حتى أنه لا يعرف كيف سيطيق فراقها، لكنه يفضل أن يتبع عقله ويتفق مع معتقداته على قلبه،


فهو يعتقد أن هذا النوع من الفتيات غير صالحات للزواج بتاتا، هكذا أخبروه الناس، وأن الرجل الذي يتزوج منهن، هو رجل ناقص، وأنهن غالبا قد يفسدن حياته، لانهن أساسا فاسدات غير مستقرات، وهو يثق كثيرا في كل ما هو سائد في قريته من أفكار ومعتقدات وإشاعات أيضا.


وبدأ يعزي نفسه بعد فراقه عن مرمر، بأنه حصل على فتاة ( جديدة ) تماما، فتاة له وحدة، له هو فقط، لم يسبق لرجل آخر أن كلمها قبله، ولن يعرف عنها رجل آخر بعده، وهي أجمل بكثير من مرمر، فتاة صالحة للزواج وإنجاب الأطفال، وتستحق الثقة.


لكن محمود استمر في التواصل هاتفيا مع مرمر، حتى بعد أن تمت خطوبته لأمل، لقد كان بحاجة إلى تلك المحادثات، وإلى الإشباع العاطفي والجنسي الذي وفرته له مرمر طوال مرحلة الخطوبة التي استمرت ستة أشهر،


وعلى الرغم من أن نبأ خطبته لأمل شاع وعلم به كل من في المدينة، لكن مرمر لم تكن من نفس المدينة، إنها من مدينة قريبة ومجاورة، وبالتالي هي لم تعرف بأنه خطب وأنه مقبل على الزواج إلا حينما أخبرها هو بنفسه ذلك، قبل حفل زفافه باسبوع واحد فقط...!!! أي أنه استمر يستغلها هاتفيا حتى أصبح زواجه وشيكا.


لقد استمر محمود يستمتع معها وبصوتها ليشبع شهواته، دون مراعاة لمشاعرها، وهو يعتقد أن ذلك من حقه طالما كانت مرمر هي من سمحت لنفسها بأن تحدثه وتفتح له المجال ليستغلها عاطفيا وحتى جنسيا ...


اقنع محمود نفسه، بأنه رجل وله احتياجاته الجنسية والعاطفية، لذلك كان بحاجة إلى إبقاء مرمر على مسمعه طوال فترة خطوبته، بينما لم يفكر للحظة واحدة في احتياجات خطيبته أمل والتي عقد قرانه عليها، و إن كانت هي الأخرى بحاجة إلى أن تشبع احتياجاتها العاطفية أو الجنسية ...!!!


لذلك اختار أن يشبع احتياجاته هو فقط، من خلال علاقته المؤقتة بمرمر، بينما يترك زوجته ( بقراطيسها ) جديدة كما هي حتى يفتحها كهدية جميلة في ليلة الزفاف، هكذا كان يفكر ... وهذا ما أقنع به نفسه.

ورغم انهيار مرمر وبكاؤها المر على مسامعه عبر الهاتف، لحظة سماعها نبأ زواجه، لكن محمود لم يحاول تهدئتها، فقد كان مشغولا للغاية، بترتيبات حفل زفافه، لم يعد لديه الوقت للتفكير في مجاملة مرمر أو حتى التعاطف معها الآن،


في الحقيقة هو يحضر نفسه لعلاقة جديدة، علاقة دائمة حسب اعتقاده.


لذلك فهو لم يكلف نفسه حتى مجرد الإعتذار، لقد قال لها بمنتهى البرود" توبي عن هذا الطريق " ... إنه لم يطلب منها يوما أن تتوب، فهي لو تابت قبل عام أو عامين فلن يكون ذلك في مصلحته، لأنها ببساطة لن تكون متوفرة لاشباع احتياجاته،


لكن الآن وبما أنه سيتزوج ولم يعد بحاجة لها، فهو يتمنى لها أن " تتوب " وتتوقف عن الدخول في علاقات هاتفية مع الشباب !!!


لم يكتفي بذلك، بل شدد عليها، وكأنه خائف أو قلق من أن تتعرف على غيره وتنساه، ربما يشعر بالغيرة أيضا في أعماقه، لكنه يكابر، لقد خصص الكثير من وقته، ليقنعها بالتوبة ...!!!!​

.

هذه قصة حقيقية ... من أرض الواقع ... تحدث كل يوم... في مكان ما...


أصبح محمود مشغولا طوال الأسبوع بالتحضيرات، فعلى الرغم من أن كل فرد من عائلته حاول مساعدته بكل ما أوتي من قوة، إلا أن هناك العديد من المهام كان على محمود نفسه أن يقوم بها،


كان أسبوعا مرهقا للغاية ذلك الأسبوع الذي سبق ليلة الزفاف، حيث أنه لايكاد يجد الوقت لينام، ورغم أن والدته نصحته بأن يرتاح ليكون جاهزا لعروسه في ليلة الدخلة، لكنه قال لها: " لاتخافي على ابنك، كوني مطمئنة أنك انجبت رجلا"...



كان مفهوم الرجولة الذي يعنيه محمود في هذه العبارة هي الذكورة ( أي قدرته على تحقيق انتصاب ومجامعة إمرأة ) !!! لقد تربى محمود ليعتقد أن هذه هي أهم سمات الرجولة وربما الوحيد.


كان محمود يعتقد أنه يعرف كيف يفعل ذلك، يعرف كيف يجامع إمرأة، إنه يعرف كيف يصبح قادرا على أن يكون مع إمرأة في السرير، الأمر ليس صعبا، إنها الغريزة، وهو لديه ما يكفي من الشهوة لتحقيق ذلك الانتصاب المشرف والكافي ليشعر كل عائلته بالفخر، لأنهم أنجبوا رجلا حقيقيا... لديه انتصاب فولاذي.


وعلى الرغم من أن محمود شاب عصري، إلا أنه لم يسمح لنفسه ولم يعطي ذاته الفرصة ليبحث عبر الإنترنت حول ليلة الزفاف، وما الذي على الرجل أن يفعله مع زوجته في ليلة الدخلة، فمحمود يعتقد أنه يعرف كل شيء، ولاداعي ليعرف أكثر...


وأن ما يحدث في ليلة الدخلة هو أمر غريزي، يمكنه القيام به تلقائيا، حتى أنه يعتبر تلك المحادثات الهاتفية التي كان يمارس فيها الجماع مع مرمر عن بعد، كافية لتجعله يتأكد من أنه يعرف كل شيء،


هو يعرف ما عليه فعله، لقد سمع الكثير، لقد سمع عن هذه الليلة من رفاقه، ومن المعارف والأقارب، ومن الشباب وكبار السن ما يكفي ويفي بالغرض.


وحتى حينما همس له شقيقه متسائلا مازحا: "هاااااااه، تعرف ما عليك فعله في ليلة الدخلة، أو أن علي أن أشرح لك" رد محمود متفاخرا: " لا لا، شكرا لك، أعرف تماما ما يتوجب علي فعله."


قال شقيقه في نفسه " بالتأكيد، جيل اليوم يعرف كل شيء" ، لكنه لم يكن يتخيل أبدا أن محمود ... لا يبحث عبر الإنترنت عن هذه الأشياء أساسا، لقد كان يبحث دائما عن ( كل ما يخص الجنس الهاتفي فقط )....


لأنه كان يعتقد أن عليه أن يفعل كل ما في وسعه ليثير إعجاب إمرأة لا يحترمها، بينما ليس عليه سوى أن يكون شخصا تقليديا مع إمرأة يحترمها، وهي زوجته التي ينظر إليها على أنها قديسة بلا رغبات ولا احتياجات.


لذلك لم يحاول أن يبحث أو يقرأ عن ليلة الدخلة، حتى حينما كانت تظهر أمامه مثل هذه المقالات بالصدفة، كان يتجاهلها ويستغرب من أن هناك رجال يحتاجون حقا ليعرفون ماذا عليهم أن يفعلون في ليلة الدخلة.


في الحقيقة فقد وجد محمود أنه يعرف ما يكفي لينجح في تلك الليلة التي ترعب الكثير من العرائس والعرسان، إنه ببساطة يثق تماما في قدراته الجنسية،


أما كيف عليه أن يفعل بعروسه، فهو يعرف أيضا ما يكفي، لقد سمع بعض النصائح من الأصدقاء والعائلة والمعارف، كان يلتقط بعض الإيحاءات أيضا والكلمات والعبارات، ويبني عليها الإستنتاجات،


فهناك من قال له: " ستحاول العروس أن تهرب منك في ليلة الدخلة، فلا تسمح لها بذلك، لا تدعها تهرب، عليك أن تفعلها في الليلة الأولى، وإلا فلن تفعلها أبدا....!!!"


هذه العبارات أكدت له أن المرأة المخلوقة للزواج، هي إمرأة قديسة، ليست لديها شهوة أو رغبة جنسية، حتى أنها ربما لا تحب الجنس، لذلك على الزوج ترويضها، ومعاشرتها بالقوة إن استطاع!!!


اقرئي هذه الرواية بالكامل ( رواية كاملة ) رواية ألم ليلة الدخلة للكاتبة سعاده، رواية ساخنة جريئة، للمرتبطين وللمتزوجين والمتزوجات فقط، مليئة بالمواقف الغريبة، والأحداث الساخنة.